مسئول أمني صهيوني: مصر معنية بتلقي حماس ضربة لكي لا تخرج منتصرة
مسئول أمني صهيوني: مصر معنية بتلقي حماس ضربة لكي لا تخرج منتصرة
الخميس12 من محرم1430هـ 8-1-2009م الساعة 06:15 م مكة المكرمة 03:15 م جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/8/2009 6:49:52 PM
خالد مشعل
مفكرة الإسلام: قال المتحدث باسم الحكومة الصهيونية مارك ريجيف: "إسرائيل ترحب بالمبادرة المصرية، ونرى أنها يجب أن تحقق الهدوء في جنوب إسرائيل وتمنع حركة حماس من إعادة تسليح نفسها".
وقال رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني الجنرال دان روتشيلد فيما نقلته عنه القناة العاشرة الصهيونية: "إن مصر معنية بأن تتلقى حركة المقاومة الإسلامية حماس ضربة لأن خروجها منتصرة يؤثر على "الإخوان المسلمين" فيها".
وأضاف: "مصر تناور كي لا تبدو متعاونة مع إسرائيل، وهي تحاول تبرير مقترح مقدم من طرفها هو أقرب للشروط الإسرائيلية بالتظاهر أنها تتعرض لضغوط أمريكية أوروبية".
مباركة تل أبيب للمبادرة الدبلوماسية ليس إلا لغة دبلوماسية
وأردف روتشيلد: "مباركة إسرائيل للمبادرة المصرية الفرنسية لغة دبلوماسية فحسب، لكن الحكومة الإسرائيلية لا تزال في بداية مسيرة طويلة لإنهاء الحرب، لأن المبادرة المقترحة هي وقف لإطلاق النار وليست اتفاقية تسوية وهذا ما ترفضه إسرائيل".
كما أكد المعلق السياسي ألون بنكاس في القناة الإسرائيلية الثانية أن مباركة "إسرائيل" للمبادرة دون الموافقة الرسمية هي بمثابة صياغة دبلوماسية تهدف إلى عدم إهانة الرئيسين المصري حسني مبارك والفرنسي نيكولا ساركوزي، علاوة على كونها إشارة للعالم إلى أنها مستعدة لقبول صيغة أفضل.
وأضاف بنكاس أن المباركة تعد أيضا محاولة لكسب الوقت لإحراز إنجاز ميداني يحسن مواقعها.
وقال المعلق العسكري للقناة العاشرة ألون بن دافيد إن "إسرائيل" تواجه معضلة بين محاولة الفوز بإنجاز عسكري يمكنها من النصر وبين البحث عن تسوية ملائمة غير هشة بالطرق الدبلوماسية، ولكن من الصعب جدا الفوز بانتصار في غزة. وكان مسؤولون إسرائيليون قالوا إنهم قبلوا "مبادئ" الاقتراح المصري ولكن يتعين الاتفاق على التفاصيل.
http://www.islammemo.cc/2009/01/08/74827.html
وقد اكد هذا الكلام هيكل فى حلقته على الجزيره
فهمي هويدي يكتب: في زمن الفتنة
لا يفاجئنا الاجتياح الإسرائيلي بقدر ما يصدمنا التفسخ العربي الذي يستدرجنا إلى فتنة لا قبل لنا بها، والوهن الذي كشف عن تناقضات تجعل الحليم حيران.
(١)
هل يعقل مثلا أن تنقض إسرائيل على غزة لتسحقها، وفي ذات الوقت ينطلق القصف الإعلامي العربي العربي، حتى يقول أحد المعلقين الإسرائيليين (زفاى باريل في هآرتس ٢٩/١٢) إن من يتابع الإعلام المصري يخيل إليه أن المعركة بين مصر وحماس، وليست بين إسرائيل وحماس.
لقد فطن أبو مازن إلى هذه المفارقة، فأصدر قراره بوقف الحملات الإعلامية بين فتح وحماس، بعد خمسة أيام من التراشق العبثي، الذي تبنت فيه بعض الأبواق في رام الله نفس مقولة السيدة تسيبي ليفني وزيرة خارجية إسرائيل وكوندوليزا رايس الوزيرة الأميركية، التي ما برحت تؤكد أن حماس هي المسؤولة عما جرى.
قرار أبي مازن كان عاقلا، وإن جاء متأخرا خمسة أيام، وإن احتاج إلى تكملة تتمثل في وقف الحملات الأمنية أيضا وإطلاق أكثر من ٦٠٠ معتقل لديه.
ما حدث في الساحة الفلسطينية يستحق أن يحتذى في بعض الدول العربية الأخرى، وبوجه أخص في مصر والسعودية. وأرجو في هذا الصدد أن نلاحظ أمرين، الأول أن الانقضاض الإسرائيلي الراهن -وإن أعلن عَّرابوه أنه موجه ضد حماس- يستهدف فكرة المقاومة في أساسها.
آية ذلك أن إسرائيل قبل أن تحاول قتل قادة حماس، حرصت على أن تشيع أكبر قدر من الدمار والترويع بين سكان القطاع. ناهيك عن أنها قبل الحملة العسكرية واصلت حصارها الإجرامي لغزة، لتجويع أهلها وتركيعهم، وإقناعهم بأن في المقاومة مقتلهم وليس حلمهم أو عزتهم.
الأمر الثاني المهم أن مظاهرات الغضب التي خرجت في أنحاء العالم العربي والإسلامي تظل علامة صحة وعافية وإن تخللتها تجاوزات تفهم في سياق الانفعال والحماس الزائد.
وحين أصاب الموقف المصري بعض رذاذ ذلك الانفعال، فإنه ينبغي أن يستقبل من جانب القاهرة -شأنها في ذلك شأن كل الكبار- بتفهم ورحابة صدر.
علما بأنه يمكن تصويب التجاوزات بأسلوب مهذب ورصين يصوب ولا يصعد، ويحتوي ولا يشتبك. وللعلم فإن الانتقادات التي وجهت إلى الموقف المصري يتردد أكثرها في الصحف المصرية المستقلة والمعارضة، لكنها تقابل بصبر مقدَّر.
ومن الأمور التي تلفت النظر في هذا السياق، أن نقد الموقف أو السياسة من جانب بعض المتظاهرين في الخارج، اعتبره البعض إساءة إلى مصر. وهو أمر يستحق إعادة النظر لكي يعطى حجمه الطبيعي. إذ لا ينبغي أن يختزل الوطن في قرار أو أشخاص بذواتهم، لأن مصر الباقية أكبر من كل ذلك.
والذين يطوفون أرجاء العالم العربي ويحتكون بالمشاعر العربية في كل مكان، يعون هذه الحقيقة جيدا. وكما أن هناك في مصر من ينتقد أوضاعا بذاتها في البلد، في حين لا يتردد في أن يفدي البلد بحياته، فإن نفس الشيء حاصل في العالم العربي، حيث يقف محبو مصر والغيورون عليها في مقدمة ناقدي بعض أوضاعها، منطلقين في ذلك من أملهم في أن تستعيد عافيتها ودورها في تجسيد حلم الوطنيين العرب، الذين يستشعرون اليتم في غيابها.
إن السياسة الأميركية في عهد الرئيس جورج بوش لقيت من النقد والتجريح ما لم يحدث في أي مرحلة أخرى، وبوش شخصيا تعرض للضرب بالحذاء في بغداد، ولم يقل أحد إن شيئا من ذلك إهانة للولايات المتحدة، بل إن كثيرا من المثقفين الأميركيين اعتبروا ممارسات بوش أكبر إساءة لأميركا، وما حدث مع بوش يسري بذات القدر مع نيكولا ساركوزي في فرنسا وغوردون براون في إنجلترا وغيرهم من زعماء الدول الديمقراطية، التي تعتبر الإهانة الحقيقية أن يختزل الوطن في شخص أو سياسة بعينها.
(٢)
خذ أيضا ذلك الفصام المدهش الذي يعيش في ظله العالم العربي الآن. فالجماهير العربية تقف كلها الآن في صف الغضب والنقمة على إسرائيل وما ترتكبه من جرائم يومية، في حين تعيش الأغلبية الساحقة في القمم العربية في واد آخر، يخيم عليه الهدوء والدعة. الأمر الذي يعطي انطباعا قويا بأن المسافة شاسعة للغاية بين الجسم والرأس في العالم العربي، وأن التحام الاثنين بات ضرورة ملحة، حتى لا يبدو أحدهما غريبا عن الآخر.
لقد سئلت أكثر من مرة في الفترة الأخيرة، لماذا لم يؤد الغضب العارم الذي يجتاح العالم العربي إلى تحريك السكون في بحر العرب الراكد. وكان ردي من شقين، أولهما أن غضب الشارع العربي والأصوات العالية التي تتردد فيه، اخترقت ذلك السكون، فأوصلت صوت الشارع إلى مسامع القادة العرب، كما أنه كان ولا يزال لذلك الصوت صداه في العالم الإسلامي، فضلا عن العالم الخارجي.
والصور التي نشاهدها على شاشات التلفزيون صباح مساء - شكرا لقناة الجزيرة- دالة على أن صوت الغضب العربي لم يذهب سدى، وأن هناك من يتسلم الرسالة فينتبه وينتفض متضامنا مع شعب غزة الصابر والصامد.
ولئن قيل إن الغضب لم يغير شيئا في المواقف العربية المعلنة -فإن هذه الملحوظة تبدو صائبة تماما، ولكنها تكشف عن حقيقة أخرى يتعين الانتباه إليها، تشكل الشق الثاني في إجابتي عن السؤال السابق الذكر.
هذه الحقيقة تتمثل في أن المجتمعات العربية ما زالت أضعف من أن تؤثر في القرارات السياسية التي تتعلق بمصيرها، وإن شئت فقل إنها باتت عالية الصوت وقليلة الفاعلية. فهي تحدث ضجيجا ولا تغير واقعا.
صحيح أن ذلك الضجيج يختزن في أعماق الإدراك العربي، لكن ذلك المخزون قد يستغرق وقتا طويلا لكي يتحول من فكر إلى فعل. وهذه الثغرة لا سبيل إلى علاجها إلا من خلال الحل الديمقراطي الذي يفتح الأبواب لتقوية المجتمع بما يجعله شريكا في القرار وقوة ضغط حقيقية تعلق عليها آمال الإصلاح والتغيير، ذلك أن المناخ الديمقراطي الذي يفتح الأبواب واسعة لتنامي دور القوى السياسية والمؤسسات المدنية والمنظمات الأهلية يوفر للمجتمع تلقائيا ”العضلات“ التي تمكنه من فرض إرادته، بحيث يصبح شريكا لا تابعا وفاعلا لا خانعا.
(٣)
خذ كذلك ما جرى حين أراد العرب أن يتواصلوا فيما بينهم لاتخاذ موقف إزاء المذبحة الإسرائيلية، فأدركوا أنه لا سبيل إلى تحقيق ذلك إلا إذا تمت الاستعانة "بصديق" من غير العرب. في الوقت ذاته اكتشفنا نحن "المشاهدون" العرب أن الأطراف الفاعلة التي تتحرك على المسرح السياسي العربي، كلها من غير العرب.
إذ فوجئنا حين وقعت الواقعة بأن ثمة فراغا عربيا هائلا، وأن اللاعبين الحقيقيين في تلك الساحة الفارغة هم الجيران الأتراك والإيرانيون والإسرائيليون، إضافة إلى القوى الغربية بمختلف مسمياتها.
لقد دعي الأتراك لإصلاح ذات البين بين المتخاصمين العرب، وحمل الدعوة التي فوجئت بها أنقرة السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري، الذي قدم إليها أفكارا للتعامل مع الأزمة الراهنة، التي لم تكن تركيا طرفا فيها.
وكان يمكن أن تنتقل هذه الأفكار مباشرة إلى دمشق وإلى قيادة المقاومة الفلسطينية، ولكن مصر وجدت نفسها أمام لحظة استثنائية لم تستطع فيها أن تخاطب تلك الأطراف العربية، فلجأت إلى الوسيط التركي، الذي لا سابق خبرة له بالتناقضات العربية العربية، حيث انحصرت خبرته فيما حققه من نجاح في حل الصراعات التركية مع الجيران بمن فيهم سوريا والعراق وإيران.
إنني هنا أسجل المفارقة فقط، منبها إلى أنني لست ضد الوساطة التركية، لاقتناعي بأن الوسيط التركي سيكون أكثر نزاهة واستقامة من وسطاء آخرين أخفوا تحيزاتهم عن الأعين، فأفسدوا أكثر مما أصلحوا.
ومن ثم أصبحوا جزءا من المشكلة وليسوا جزءا من الحل. لقد تمنيت أن تتم الوساطة التركية في ظروف أفضل، ومع ذلك أدعو إلى تشجعيها والتجاوب معها، لكن لا أعول عليها كثيرا، لأن الأمور أشد تعقيدا وتركيا حديثة الخبرة بالخرائط والصراعات العربية العربية.
(٤)
التناقضات ظهرت بصورة أشد وضوحا حين طرحت فكرة عقد القمة العربية للبحث فيما يمكن أن يفعله القادة العرب في مواجهة المذبحة الإسرائيلية.
ذلك أن صيغة المحاور ظهرت على الفور في الأفق، ولاحت بوادرها أثناء اجتماع القمة الخليجية التي تمت في مسقط. ففي حين تحمس بعض القادة لانعقاد القمة العربية، فإن آخرين عارضوا الاقتراح. وحسبما علمت من بعض من شاركوا في الاجتماع فإن المؤيدين تطلعوا إلى أن يتوافق الزعماء العرب على خطوات عملية لمواجهة العدوان، وتردد أن أحدهم راودته فكرة التلويح بسلاح النفط، من خلال اقتراح تخفيض إنتاجه أسوة بما جرى عام ١٩٧٣، حيث ذهب الملك فيصل رحمه الله إلى أبعد، وقاد حملة وقف إنتاج النفط وتصديره إلى الدول الغربية، تعبيرا عن التضامن مع الرئيس أنور السادات.
الذين عارضوا الاقتراح انتقدوا رفض استمرار التهدئة، وحملوا حركة حماس المسؤولية عما جرى. وذهب أحدهم إلى أنها هي وحزب الله يتحركان في إطار المشروع الإيراني. بل إن أحد وزراء الخارجية انفعل أثناء المناقشة ووصف المقاومين في حركة حماس بأنهم ”شرذمة“ لا تتوقف عن إثارة القلاقل في المنطقة.
وحسبما علمت أيضا فإنه حين تصاعد الخلاف بين الطرفين، طرح اقتراح دعا إلى الاسترشاد برأي أحد الزعماء العرب في الموضوع. ورشحت شخصية خليجية من مؤيدي عقد القمة للقيام بالتشاور المطلوب. وحين تمت الاتصالات التمهيدية للقيام بالمهمة، جاء الرد سلبيا، فلم يعقد اللقاء، وصرف النظر عن الاقتراح.
في تلك الأثناء كانت الدعوة قد أطلقت لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب ولم يكن باعثا على التفاؤل في البداية أن يتحدد موعد الاجتماع بعد مضي أربعة أيام من وقع المذبحة (بدأت يوم السبت والاجتماع عقد يوم الأربعاء)، وكانت وجوه بعض الوزراء الخارجين بعد ختام الاجتماع وعلامات خيبة الأمل التي ظهرت عليها معبرة بشكل كاف عما دار في الجلسة المغلقة.
ذلك أن الحوار الذي دار كان صورة مكبرة لما حدث في قمة مجلس التعاون الخليجي. ومن طريف ما حدث بعد الاجتماع أن أحد وزراء الخارجية العرب أجرى اتصالا هاتفيا بإحدى القنوات الفضائية لكي يعلن على شاشتها براءته من البيان الذي صدر باسم الوزراء.
أسوأ ما في البيان الذي خيب آمال الذين أحسنوا الظن بالاجتماع، خصوصا في أعقاب الخطبة العصماء التي ألقاها السيد عمرو موسى في بدايته، أن وزراء الخارجية نفضوا أيديهم من المشكلة وأجهضوا فكرة اجتماع القمة العربية.
وكانت وسيلتهم إلى ذلك أنهم قرروا الاحتكام إلى مجلس الأمن أولا، وقالوا في بيانهم إنهم إذا فشلوا فإنهم سيتشاورون في مسألة القمة بعد ذلك. وهم أكثر العارفين بأن مهمتهم فاشلة، لأن الفيتو الأميركي يتربص لإيقاف أي محاولة للتعبير المتوازن عن مظلومية الشعب الفلسطيني، وهو ما حدث بالفعل.
كانت النتيجة أن العرب عجزوا عن أن يخاطب بعضهم بعضا فوسطوا تركيا. وتنصلوا من عقد القمة العربية بإحالة الأمر إلى مجلس الأمن. ثم راحوا يلومون المجلس لأنه تباطأ أو سوف يتباطأ في اتخاذ القرار الذي يريدونه، في حين أن المجلس اقتدى بهم، ولم يكن موقفه أفضل من موقفهم هم.
ـــــــــــــ
كاتب ومفكر مصري
المصدر: الجزيرة
عاجل عاجل عاجل إيران تمنح مليون دولار لمن يغتال الرئيس المصري
النظام الإيراني يمنح الجائزة لمن يغتال الرئيس المصري
أعلن عدد من المؤسسات والمنظمات التابعة للنظام الإيراني جائزة لمن يغتال الرئيس المصري.
وكتبت وكالة أنباء (فارس) الحكومية: أعلن عدد من المنظمات والمؤسسات وخلال مراسيم خاصة بان يمنح مبلغ مليون دولار لشخص في أي مكان في العالم ينجح في تنفيذ ما وصفوه بـ «الاعدام الثوري لحسني مبارك هذا الارهابي الدولي».
هذا وفي عددها الصادر يوم أمس الاحد كتبت صحيفة (جمهوري اسلامي) الناطق باسم ولي الفقيه خامنئي في افتتاحية وصفت الرئيس المصري بانه (فرعون) و(مفسد) وطالبت بالقضاء عليه.
المصدر: http://www.iraq4allnews.dk/new/ShowN...cat=6&id=14416
دولة هذه أم نقابة عربجية الكارو؟
التحريض علي اغتيال رئيس دولة ذات سيادة
عمل من أعمال البلطجة الدولية يجب أن يقابل بكل حزم وقوة بل وعنف
نحن في انتظار رد فعل الحكومة المصرية
أو الضربة الإسرائيلية
أيهما أقرب
مقالة محمد على إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية - عن أحداث غزة
يا جماعة
كل حرقة الدم التى نعيش فيها هذة الايام بسبب العدوان على غزة الصامدة كوووووووووووم
وحرقة الدم التى تسبب لى فيها XXXXXXXXX
محمد على إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية في اليوميييين الماضيين كوم تانى ..!!
:banghead::banghead::banghead:
انا في حياتى ما شفتش كده .. مقالين ورا بعض عن حسن نصر الله و محمد حسنين هيكل .. لا ادرى ما استطيع ان اقوله عنهما !!
XXXXXXXX
بقى حسن نصر الله يا جدعان الرجل الذى حارب ودافع وانتصر في دفاعه عن الارض العربية والاسلامية حانوتى !!!! :_Alshmokh11:
الرجل الذى قدم ابنه شهيدا XXXXXXXX
حانوتى ؟!!!
ومحمد حسنين هيكل بيتملق وبيقول رايه علشان عايز يبقى مستشار لحسنى مبارك ؟؟؟؟
انا مش هاقدر اقولك غير كلمة واحدة
حسبى الله ونعم الوكيل فيك
-----------------------------
واسيبكم مع المقالين ويرجى الامتناع لمرضى الضغط والسكر ..
"الأستاذ".. خارج الزمن!
عيب أن ترتزق بدماء الفلسطينيين!
إسرائيل تدخلت في صياغة 242. 338 فلماذا سكت؟
نعيش تداعيات 67 وكنت شريكاً فيها
بقلم:محمد علي إبراهيم
لا أحد يجادل علي مكانة الأستاذ هيكل في الصحافة المصرية وعلي رشاقة قلمه.. لكن الذي لاشك فيه أن الأستاذ الكبير بعد أن ابتعد عن السلطة لسنوات طويلة مازال متحرقاً شوقاً للعودة إليها.. ففي كل حوار يجريه تجده يلمح بطريقة مباشرة إلي أن هناك تقصيراً في أداء المستشارين السياسيين للرئيس مبارك معتقداً أن هذا "الزّن" من جانبه ربما يمنحه موقعاً قريباً من الرئاسة .. وكان عليه أن يعلم من طول تجربته مع عبدالناصر أن الرئيس هو الذي يختار من يعاونه. وهو حق أصيل له لا ينازعه فيه أحد.. وليس شرطاً أن تظل مستشاراً لجمال والسادات ومبارك.. البشر يختلفون في الطبائع فما بالك بالرؤساء والظروف الدولية والإقليمية والعربية التي يحكمون فيها..
ويبدو أن حديث الأستاذ مع قناة "الجزيرة" أمس الأول كان الهدف منه تقوية المحور المعادي لمصر بأحد أبنائها وللأسف سقط "الأستاذ" في فخ العسل الذي اجتذب من قبل عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية السابق وعزمي بشارة عضو الكنيست الذي ارتضي قطر وطناً بديلاً واتخذها مستقراً ويأكل "عيشها" في قناة الجزيرة..
كنت أعيذ الأستاذ أن ينزل إلي مستوي المرتزقة لأنني أضعه في مكانة عالية وان كنت أختلف معه سياسياً. لكنه فعلها وصار يرتزق من دماء الفلسطينيين كسوريا وإيران وقطر وغيرهم.
للأسف الشديد لقد وقع "الجرنالجي" في حواره مع الزميل حسين عبدالغني مراسل الجزيرة في عدة اخطاء مهنية ماكان ليقع فيها محرر مبتدئ وليس عملاقاً بحجم ومكانة الأستاذ!
لقد قال مثلا ضمن ما أفتي به ان مايحزنه دخول المساعدات الإنسانية لغزة من معبري كرم ابوسالم والعوجة ومعابر اخري بينما معبر رفح مغلق امامها.. وهذا ياأستاذنا خطأ مهني.. فأولا: المساعدات الانسانية تدخل من معبر رفح إذا لم يكن هناك قصف جوي أو بري. أما في حالة القصف فإنه يستبدل بالعوجة وكرم أبوسالم.
ثانيا: مصر هي التي أصرت علي وجود منفذ رفح في اتفاقية المعابر الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل.. ورغم أن مصر ليست طرفاً في الاتفاقية إلا انها أصرت علي وجود منفذ في رفح لتضمن انتقال الفلسطينيين بسلاسة بدلا من أن "يلفوا الكرة الأرضية" ليخرجوا من الضفة والقطاع.. منفذ رفح مخصص للأفراد فقط وما كان لينشأ لولا مصر.. وعندما تولت حماس السلطة في غزة بعد انقلاب يونيو 2007 قامت بالاستيلاء علي المعبر وطردت المراقبين الأوروبيين والإسرائيليين. وبالتالي فهي السبب في غلق المعبر وليس مصر.
ويبقي أن أناقشك في "مهنيتك" قليلا وهي التي لم يكن يتسرب إليها شك في نظري إلي أن بدأت تطوع موقفك السياسي لخدمة أهداف أخري.. تزعم أن الرئيس مبارك قال لوفد الترويكا الأوروبية "إنه لا ينبغي السماح ل"حماس" بالفوز في الحرب الدائرة بينها وبين إسرائيل".. والأستاذ يعرف أن صحيفة إسرائيلية "واحدة" هي التي نقلت هذه المزاعم. ولايصح أن نأخذ أخباراً هامة من "مصدر وحيد" كما كنت تعلم الصحفيين.. والأهم أنه كان الأولي أن ينشر هذا الخبر في صحف أوروبية طالما أنه منسوب إلي وفد "الترويكا". لكن لم يحدث ثم أننا لم نعلم اسم الذي سرب الخبر؟!
ياأستاذ هيكل منذ متي بدأت تستمد أخبارك من الصحف الإسرائيلية فقط؟ وطوال سنوات عملك مع عبدالناصر كنت تتجنبها باعتبارها تبث دعاية مغرضة فما الذي جري وجعلك تتخذها هادياً ومرشداً؟! وهل أصبحت "هاآرتس" محل ثقتك حالياً؟!.
ثم ياأستاذ هيكل لقد قلت في حوارك الملئ بالاخطاء مع قناة الجزيرة إنه ليس هناك دولة عربية تخلو من وجود قاعدة أمريكية!! هذا لا يليق ياأستاذنا.. أنت تريد مجاملة قطر التي تقبض من حواراتها الكثير وأصبحت مديناً بالولاء لها. لكن الذي تعلمناه منك أنك عندما تقول معلومة لابد أن تكون مدعومة بالوثائق.
الأمريكان هم أول من أفشوا وجود قاعدة عسكرية في قطر. وهم ايضا الذين أعلنوا وجود قواعد أخري في عدة دول.. ما الذي يمنعهم من الإشارة إلي مصر خصوصا في ظل الأزمات الكثيرة التي حدثت بين واشنطن والقاهرة؟!.
تحاول دائما ياأستاذنا الايحاء بأنك مهم وعليم ببواطن الأمور. لكن مبالغاتك احيانا ماتكون مثيرة للتهكم فعندما تقول انهم ارسلوا لك محضر مجلس الأمن ومادار فيه من مناقشات حول المشروع العربي. لابد أن نتساءل :من الذي أرسله لك؟ ولماذا أنت تحديداً؟ لكن الأهم أنه منشور علي الإنترنت ومتاح للجميع وليس لك وحدك.
اسمح لي لا أستطيع أن أفصل ماضيك عن حاضرك. فعندما كنت شريكاً في الحكم مع عبدالناصر. وافقت علي كل محاولات القمع التي قام بها الرئيس الراحل ضد الإخوان المسلمين.. ولم تنطق بكلمة واحدة تدين مافعله فيهم.. الآن تقول انهم ليسوا خطرا علي الدولة أو النظام وانهم لايمثلون تهديداً للأمن القومي المصري.. ماذا جري ياأستاذنا؟ كيف تحول المتطرفون الإسلاميون في رأيك إلي دعاة سلام؟ ألم يكن هؤلاء الذين كتبت عنهم سلسلة مقالات أثناء رئاستك لتحرير اخر ساعة عامي 56 و1957 وانتقلت بك إلي رئاسة الاهرام.
أن مصر متنبهة تماماً ياسيد هيكل للمخطط الذي يهدف لتصفية القضية الفلسطينية.. والرئيس مبارك ينبه إلي ذلك في كل خطاباته.. وهو وليس غيره الذي كشف عن مخطط غزة أولا والخيار الاردني في منتصف الثمانينات وعاود التحذير منه عشرات المرات آخرها يوم الأربعاء 31 ديسمبر الماضي.. أصبحت في وضع بائس ياأستاذنا وانت تتحدث عن أخطار وتحذيرات تنبهت القيادة لها منذ زمن.
لقد أسفت وانا أسمع تحليلك الذي قلت فيه إن المظاهرات التي خرجت ضد مصر تتهمها بالتواطؤ مع إسرائيل دليل علي تآكل قوة مصر ومكانتها العربية.. ياأستاذنا.. المظاهرات ضد أي نظام أو دولة في العالم لاتعكس ضعف الدولة. بقدر ماتعكس محاولة لي القرار السياسي في هذه الدولة أو تلك.. واسمح لي الدولة التي تعدل خطابها السياسي نتيجة مظاهرة أو حوار تليفزيوني يجريه "مفكر سابق" فإنها لاتستحق ان تكون دولة. وإنما هي "كيان كرتوني" تحركه الأنواء يميناً ويساراً..
وأيضاً اسمح لي أن اذكرك أن قربك من عبدالناصر رحمه الله جعلك مطلعاً علي كثير من دقائق السياسة. فالزعيم ناصر كانت تسير ضده مظاهرات عاصفة في دمشق أيام صلاح جديد ومثلها في الأردن وبعضها في لبنان وكذلك المغرب وكان يُشتم بأسوأ الألفاظ ومع ذلك لم تتحدث عن تراجع أو تآكل الدور المصري ساعتها.. الحبيب بورقيبة كان يأمر المتظاهرين بالتطاول علي ناصر وكانوا يفعلون. والعراقيون فعلوها أيام عبدالكريم قاسم.
وفي النهاية اسمح لي بمناقشتك فيما قلته عن مشروع قرار مجلس الأمن فقد زعمت "أن العالم العربي سيقبل بالشروط التي وضعتها كونداليزا رايس في جلسة مجلس الأمن وقالت فيه إن الأزمة سببها حماس وبهذا تكون التسوية بشروط إسرائيل ولا ينبغي لمصر أو أي دولة عربية أن توافق علي هذا وتسايره".. ما هذا يا أستاذنا؟! ألم يوافق عبدالناصر علي قرار مجلس الأمن رقم 242 الصادر من مجلس الأمن عقب اعتداء إسرائيل علي الدول العربية واحتلالها؟ ألم تكن صياغة القرار تخدم إسرائيل 100% وصاغها اللورد كارادون الدبلوماسي البريطاني وفقاً لأفكار ورؤية إسرائيل التي قدمتها لأرثر جولد برج السفير الأمريكي بالأمم المتحدة وهو يهودي متعصب.
القرار صدر في 13 يونيو 1967 ووافق عليه ناصر فوراً رغم أنه يدعو إلي انسحاب من "أراض عربية محتلة" وليس الأراضي العربية المحتلة.. ومازلنا غارقين في "نكسة" هذا التفسير التي عطلت مسيرتنا وجعلت إسرائيل المتحكمة في المنطقة منذ 42 عاماً.. يا أستاذنا التاريخ ليس ملكك وحدك.. وكل سهم تطلقه أمامه رمح.
---------------------------------------
الحانوتي ينتقدنا..!
كتب محمد علي إبراهيم:
أصبحت حنجرة حسن نصر الله أشهر من سلاحه.. وتحولت الشاشة التي يطل منها علي الجماهير إلي وجبة شبه أسبوعية لزعيم حزب الله الذي كاد في شهر مايو الماضي أن يحتل لبنان كلها ويعلنها دولة شيعية إرضاء لإيران.
سماحة الشيخ حسن نصر الله بعد أن أجهز علي لبنان مرتين. وجه حنجرته الذهبية إلي مصر وقيادتها منذ بدأت أزمة غزة.. فالشيخ يتصور أن الدولة العربية الكبري التي تعمل ليل نهار علي وقف نزيف الدم الفلسطيني تتآمر مع إسرائيل علي تصفية القضية الفلسطينية.. وهكذا سولت له نفسه ولم يستعذ بالله.
لقد وقف وزير الخارجية المصري أمس أمام مجلس الأمن غاضباً ومترجماً حنق الشارع العربي كله علي إسرائيل وتساءل: ماذا يحتاج المجلس لأكثر من 650 شهيداً فلسطينياً وثلاثة آلاف جريح كي يتحرك؟! لم يعجب هذا الكلام الشيخ حسن نصر الله الذي تساءل بدوره ماذا تنتظر مصر لتفتح معبر رفح بشكل دائم وحقيقي ونهائي لمساعدة أهل غزة.
وذهبت تهيؤات وخيالات نصر الله إلي حد الزعم بأن الحكومات العربية - ووضح أنه يقصد مصر تحديداً - عليها مسئولية مساعدة المقاومة علي وقف العدوان ولا تكون وسيطاً للضغط عليها لقبول شروط إسرائيل.
ويبدو أن المخبأ الذي يتحصن داخله نصر الله ليس به سوي محطات التليفزيون الإيرانية والتليفزيون السوري. ولا يري سواهما.. لأن العملاء في العالم كله يجري لهم غسيل مخ حتي لا يشاهدوا دعاية مضادة وإذا شاهدوها لا يصدقونها!!
لا يعلم الشيخ حسن نصر الله أن معبر رفح مفتوح للحالات الإنسانية واستقبال الجرحي. وأنه لا يمكن أن نخصصه لمرور السلاح والمتطوعين فهذا معناه إعلان الحرب.. يا شيخ حسن لقد حاربت مصر المعركة النظامية الكبري الوحيدة ضد إسرائيل التي انتصر فيها العرب.. وهناك فارق كبير بين دولة محاربة وميليشيا مختبئة تتخذ من اللبنانيين دروعاً بشرية.. تطلق صواريخ كاتيوشا من تحت الأرض.. نعم هذه مقاومة باسلة ضد الاجتياح الإسرائيلي للبنان.. لكن كم مقاتلا استشهد في صفوفك..؟ 25 أم 30 بطلاً.!! لكن المدنيين اللبنانيين مات منهم 1200 مدني وأصيب 3 آلاف بجراح أعجزتهم!
وكما قلت لك يا شيخ حسن تستطيع أن تأمر المهندسين العاملين عندك في تركيب شبكات التجسس داخل بيروت والتنصت علي مقار الوزراء والنواب لحساب إيران أن "يسرقوا" كابلاً تشاهد فيه التليفزيون المصري "خلسة" حتي لا يغضب سادتك في إيران لأن كل ما فيه كلمة "مصري" حرام!! شاهد وتعلم الخطاب السياسي من الزعيم حسني مبارك.. هناك فارق كبير بين سياسي يدير دولة.. ورجل يرأس مقاتلين.. الزعيم يكون مسئولاً عن مصير أمة وحفظها من كل سوء وعدم التضحية بها علي مذبح المجانين والمتشنجين والحشاشين الذين يتمنون أن يعم الخراب الذي تسببوا فيه للبلاد والعباد علي جميع الدول لنكون جميعاً في الهم شرق و حتي لا يتمني أحد استقراراً كالذي تعيشه مصر.. وحتي يكون الجميع سواسية في تواجد القوات الأجنبية علي أراضيهم سواء الدولية التي ترفع علم الأمم المتحدة أو الأمريكية الموجودة علي الشواطيء المواجهة لإيران ولية نعمتك وأمك الرءوم.
أنت يا شيخ حسن تفرح بالجثث وتصفق لمنظر دماء الضحايا.. تسعد بالقتل كما لو كنت "حانوتي" يهمه زيادة عدد القتلي لتروج بضاعته وتزدهر.. كلما زاد عدد القتلي اللبنانيين أو الفلسطينيين أو العراقيين أو حتي المصريين زادت نشوتك وأقنعت نفسك ومواليك أنك لست وحدك الذي تضحي بشعبك بدون طائل!! وإنما هناك دول وشعوب اقتدت بك وسارت خلفك تهتف وتنزف.. تموت وتصفق.. تتوقف عجلة الإنتاج فيها وهي سعيدة.. ترجع للخلف وهي تتصور أنها منطلقة للأمام.. حسناً يا شيخ حسن تريد أن تموت.. انقض علي مزارع شبعا اللبنانية التي يحتلها الإسرائيليون ويسبحون فيها ويلعبون الجولف واضربهم بصواريخك.. الاستشهاد علي بعد خطوات منك فحاول.
أما مصر يا شيخ حسن فهي دولة وأكررها لك لعاشر مرة.. والدول - خصوصاً الكبري منها - لا يستمع أبناؤها إلي تخاريف حشاشين أو "حانوتية".. الدول ترسم سياسات وتضع آليات لإنقاذ الشعوب.
لقد عرض الرئيس مبارك ضمن بنود المبادرة المصرية التي حملها ساركوزي دعوة لإسرائيل والفلسطينيين لاجتماع عاجل من أجل التوصل للترتيبات والضمانات الكفيلة بعدم تكرار التصعيد الراهن ومعالجة مسبباته بما في ذلك تأمين الحدود وإعادة فتح المعابر "كلها" ورفع الحصار.. كما تضمنت المبادرة المصرية دعوة كافة الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوفاق باعتباره المطلب الرئيسي لتجاوز التحديات التي تواجه شعبهم وقضيتهم.
لقد طرحت مصر مبادرة بفتح المعابر لأنها دولة تعرف أن هناك قوانين ومعاهدات ومنظمات عالمية.. مصر تطرح رؤيتها ومبادرتها وفقاً للقانون الدولي وليس وفقاً لرؤية أحادية منفلتة.. مصر تعمل علي أن يكون فتح المعابر برعاية دولية ودائماً وليس كما تطلب أنت فتحه من خلال ضغط جماهيري ينجم عنه ضحايا واشتباك مع إسرائيل.. وهذا إن لم يؤد لحرب. فإنه علي أقل تقدير سيؤدي لاحتلال إسرائيلي دائم للمعابر وخنق الفلسطينيين.
التاريخ لا يمجد الانتحاريين
إن مسئولية مصر الأولي هي القضية الفلسطينية فلا تتاجر بها.. وقد هاجم الرئيس مبارك العدوان الإسرائيلي الغاشم بقوة في خطابه الذي ألقاه يوم الأربعاء 31 ديسمبر الماضي.. وكان الزعيم العربي الوحيد الذي قال لهم إن أيديكم ملطخة بالدماء.. حتي حليفكم الرئيس السوري لم يشجب العدوان إلا بعد 11 يوماً من وقوعه و "احتمي" في الرئيس ساركوزي وهو يدلي ببيانه الهزيل.
لقد أكد الرئيس مبارك في بيانه القوي الذي ألقاه قبل تسعة أيام أنه لابد من حقن الدماء الفلسطينية.. وإعادة فتح المعابر تخفيفاً للمعاناة.. وقال الرئيس إن مصر ستطرح هذه الرؤية مع شركائها الأوروبيين وخلال الاجتماع الوزاري للجامعة العربية.. وهو ما حدث.. فقد طرحت مصر رؤيتها بشأن فتح المعابر الدائم علي اجتماع الجامعة العربية ثم طرحه مبارك علي ساركوزي والرئيس التركي والوفد الأوروبي "الترويكا".. مصر تتكلم عن إعادة فتح المعابر بشكل دائم وأنت تتكلم فقط عن معبر رفح.. هذا هو الفارق مرة أخري بين الدولة وبين رئيس حركة مقاومة.. القاهرة تريد اتفاقية معابر دائمة وبرعاية دولية لتتيح للفلسطينيين التنقل والعلاج والعمل والحج ودخول المساعدات الإنسانية والسفر للخارج.. لكن أنت تتحدث فقط عن "رفح" لأنك تريد دخول سلاح منه إلي غزة وكذلك متطوعين.. مصر اختارت سلاماً مع إسرائيل بإجماع شعبي قبل 30 عاماً.. أما الحرب فهي مازالت سانحة أمامك فاغتنم الفرصة وحرر "شبعا" علي الأقل. بدلاً من التباكي علي معبر رفح وبدلاً من استغلال مأساة غزة لينجح حزبك في الانتخابات اللبنانية القادمة.
توقف عن التصرف كحانوتي يا شيخ حسن واستلهم روح الزعماء.. فكثير من قادة الدول الكبري كانوا ثواراً مثلك لكنهم أدركوا في التوقيت المناسب متي يتحولون إلي زعماء.. فهناك ماوتسي تونج وكاسترو وتيتو وهوشي منه ولومومبا ومانديلا.. وأعتقد أنك لن تحظي أبداً بهذه المكانة وستظل في نظر التاريخ "حانوتياً" بلا جدال..
:banghead::banghead::banghead::banghead::banghead:
________________________________________
لقد قمتم بمخالفة القاعدة رقم (12) من قواعد المنتدى لذا سيتم حذف المخالفة وتطبيق عقوبة المخالفة وهي (تحذير ).
لقد خالفت القاعدة رقم (9) بند (ب) من قواعد المنتدى لذا يتوجب حصولك على (تحذير).
يرجى مراجعة قواعد المنتدى
إدارة المنتدى - 3
البابا شنوده يدين المذابح الإسرائيليه ضد الفلسطينيين
شن بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا شنودة الثالث، هجوماً شديداً ضد المجازر الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطينى، وقال فى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، مساء أمس الأول: "إننا جميعاً ندين الهجوم الوحشى على غزة، خاصة الهجوم البري، فليس من الشرف ضرب الأطفال والسيدات والشيوخ العزل، كما أن ميثاق الشرف العسكرى ينص على أن المواجهات تكون بين جندى وجندى".
وشهد الحفل، الذى أقيم داخل كنيسة الأنبا رويس بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، أول ظهور للأمين العام المساعد للحزب الوطنى أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني نجل الرئيس المصري جمال مبارك، منذ بدء العدوان الإسرائيلى على غزة قبل ١٢ يوماً.
وحضر جمال مبارك، الذى يعد أحد أبرز المشاركين فى الحفل كل عام، إلى مقر الاحتفال بعد وصول البابا شنودة بـ٤٥ دقيقة، وانتهائه من طقوس الصلاة بالمذبح.
وأشار البابا إلى أن مصر احتضنت القضية الفلسطينية منذ عام ١٩٤٨، واعتبرتها من أولى قضاياها، وقال: "نحن نصلى من أجل أن ينتهى الاحتلال والعدوان الوحشى، وينجو الفلسطينيون مما يتعرضون له".
ومن جانبها، اكتفت الكنائس الأرثوذكسية بإقامة القداس الصباحى لعيد الميلاد، أمس الاربعاء، دون أى مظاهر للاحتفالات بالعيد، بناء على رغبة البابا في التضامن مع شهداء غزة، وتوفير نفقات الاحتفالات للتبرع بها لصالح الجرحى والمنكوبين الفلسطينيين.
وأعلن المسيحيون فى مختلف المحافظات تضامنهم مع غزة أثناء الاحتفال بعيد الميلاد أمس الأربعاء.
http://www.id3m.com/D3M/ShowFilesFol...icle_id=235562