اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elassar2010 مشاهدة المشاركة
بصراحة معرفش اية الحكمة فى تغيرالساعة اصلا بس الى انا متاكد منة ان مصر واسرائيل بيغيروا الساعة يمكن علشان حبايب
الموضوع ليه علاقة بتوفير الطاقة الكهربية واللي بنصدرها لدول الخليج اخويا في هندسة قسم كهرباء كان قاللي السبب قبل كده عشان يكون في اختلاف في اوقات الذروة عندنا عن الدول اللي بنصدرلها الكهرباء لإن لو وقت الذروة عندنا وعندهم واحد ده هايسبب مشكلة كبيرة وزيادة في الضغط وكمان هاتكون كمية الطاقة الكهربية المصدرة اقل من معدلاتها طبعا هو كان شرحالي بالتفصيل زي ماقالهالهم الدكتور بس انا قلت اللي فاكراه يعني .وفي شرح هنا لاقيته علي النت عن الموضوع ده:
ذكرت بعض مواقع الإنترنت أن بداية طرح فكرة التوقيت الصيفي كانت من الأمريكي بنجامين فرانكلين في عام‏1784‏ ولكنها لم تطبق إلا في بداية القرن العشرين خاصة في أثناء الحرب العالمية الثانية‏.‏

وفي مصر عمل بالتوقيت الصيفي في عام‏1941‏ وتم إلغاء العمل به في الثمانينيات وأعيد العمل به مرة أخري في نفس الحقبة‏.‏

ولكن هل يحقق تغيير التوقيت أي نفع اقتصادي؟ وماالغرض الأساسي منه؟ وهل صحيح أن تعديله يؤدي إلي خلل الساعة البيولوجية للإنسان؟

في البداية يوضح الدكتور مسلم شلتوت أستاذ بحوث الشمس والفضاء ونائب رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك أن هناك سببين لتغيير التوقيت‏,‏ الأول هو توفير الطاقة والثاني متعلق بدرجات الحرارة وتبكير أوقات العمل والأنشطة العامة في الدول‏.‏ ويشرح ذلك قائلا إن مصر دولة واقعة في منطقة حارة وخطها الجغرافي متوسط‏,‏ حيث تقع عند درجة‏22‏ مع حدود السودان و‏31‏ درجة علي البحر المتوسط وتقع أيضا وسط صحار ومناخها العام صحراوي حيث تمثل المناطق الخضراء‏4%‏ فقط من مساحة مصر‏.‏

ويضيف‏:‏ عندما يتم تقديم الساعة في فصل الصيف يخرج الناس للعمل في وقت تكون درجة حرارة الجو معتدلة مما يساعدهم علي أداء العمل بشكل أفضل وهذا مايحدث في الكثير من دول العالم إذ وفقا لموضعها الجغرافي من خط الاستواء تحدد تواريخ تعديل التوقيت‏.‏

ويوضح أن غالبية دول نصف الكرة الشمالي يزداد عدد ساعات النهار بها خلال فصل الصيف وقد تصل في بعضها إلي‏20‏ ساعة نهار مثل أوسلو وفنلندا واستوكهولم ويكون الليل بها قصيرا جدا‏,‏ ويحدث العكس في الشتاء فلا يكاد يري لهذه الدول أي نهار مثل ألمانيا‏.‏

ويضيف أننا في مصر لدينا موقع جغرافي متوسط من خط الاستواء لذلك لا يكون الفرق بين طول النهار والليل كبيرا‏.‏

أما الدول الواقعة عند خط الاستواء فكثير منها لا يغير التوقيت في فصل الصيف وذلك لأن الليل والنهار متساويان وليست جميعها دولا حارة‏.‏ ويوضح أن تقديم أو تأخير الساعة يتم دائما بعدد صحيح وهو الواحد أي الـ‏60‏ دقيقة لأن الفرق بين الوقت المنطقي من دولة لأخري يمثل ساعة واحدة فقط ولا يمكن أن تضم أي كسور‏.‏

ويري أنه لابد من التزام الدول بالتواريخ التي حددتها لتعديل التوقيت وعدم تأخيره أو تقديمه لأي أسباب حتي لا يحدث خلل في المصالح العامة مثل حجز الطيران‏.‏

لا يؤثر علي الصحة
تتفق مع الرأي السابق الدكتورة‏(‏ عايدة علي وصفي‏)‏ أستاذة الأمراض الباطنة بكلية طب قصر العيني موضحة أن تغيير التوقيت لا يؤثر اطلاقا علي صحة الإنسان أو ما يشاع عن تأثيره علي إفراز الغدد‏.‏

وتشير إلي أن بعض الغدد لا تعمل بالفعل إلا ليلا ولكنها تكون أكثر تأثيرا في الأطفال وذلك في حالة سهر الطفل طوال الليل ونومه بالنهار مما يؤثر علي هرمون النمو لديه أما في البالغين فلا يحدث هذا الخلل‏.‏

وتضيف أن صحة الإنسان قد تتأثر في حالة خلل الساعة البيولوجية التام وذلك عند عمل الإنسان طوال الليل ونومه طوال النهار وفي بعض الأحيان يعتاد جسم الإنسان علي ذلك مع مرور الوقت‏.‏

علي قطب المستشار الاعلامي للهيئة العامة للأرصاد الجوية والمدير العام للتحاليل يوضح أن معدلات سطوع الشمس لا تفرق كثيرا بسبب تقديم الساعة‏.‏ ويضيف أن بعض الدول يمثل لها هذا التعديل توفيرا في استهلاك الكهرباء أي منفعة اقتصادية ولكن مصر دولة سياحية ذات تعداد سكاني كبير ولا تحصل علي مردود إيجابي من هذه الناحية وذلك لعمل المتاجر والمطاعم لفترات طويلة من الليل بعكس دول أخري كالدول الأوروبية التي تلتزم بمواعيد محددة لغلق هذه الأماكن مما يوفر الطاقة لديها‏.‏

أما لدينا ـ يضيف ـ فيمثل تقديم الساعة فائدة للعاملين إذ يقع أعلي معدل للإنتاج في ساعات الصباح الأولي بالإضافة إلي خروج الإنسان للعمل في درجات حرارة مناسبة تساعده علي العمل بنشاط‏.‏

ويري أنه قبل التفكير في إلغاء التوقيت الصيفي لابد من وضع حلول بديلة فعلي سبيل المثال نطالب الموظفين بالقدوم إلي أعمالهم في الساعة السابعة بدلا من الثامنة صباحا وربما يسبب ذلك إزعاجا للعديد من الناس‏!
والله اعلم طبعا ان كان الكلام ده صح ولا غلط وممكن لو حد تاني يعرف معلومات يقولنا برده .