فتح كريم الجريدة الإلكترونية على الشاشة الضوئية المثبتة على مكتبه الزجاجى فى عمله بوكالة الفضاء المصرية (ماسا) وتصفح بملل الأخبار:
( الصين تحتل كوكب بلوتو وأهل بلوتو يثورون - فلسطين تفوز بكأس العالم فى كرة القدم - الفنانة صباح تحتفل بعيد ميلادها فى العناية المركزة...)
قطع قراءته صوت زميله (حازم) قائلا: كيمو حبيبى.. مش هتصيف السنة وللا إيه؟ الحرارة معدية ال 150 السنة دى..
كريم: آآآه يا حازم .. زمان كانوا بيقولو ان جو مصر كان جليدى وكانت الحرارة بين ال 30 وال 50 ، ودا طبعا قبل ما تنفجر مفاعلات الدولة اللى كان اسمها .. مش فاكر.. عذرائيل.. ولا اسرائيل- قبل مفاعلاتها النووية ماتنفجر وتغير جو الأرض كله وتتمسح دولتهم من على الوجود..
حازم: ماشى ياعم المثقف.. عايزين نحجز المصيف.. قدامك شط إمبابة أو شط بنى سويف... وللا تفضل نروح جزيرة الاسكندرية وللا جزيرة مطروح؟؟
كريم:...........................
المفضلات