الموضوع: حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنية جديدة

الله اكبر الله اكبر الله اكبر

يا جماعة إسمحولى الموضوع مش مقبول لعدة نقاط واضحة زى الشمس ، وإسمحولى أرد

أولاً: الهرم مبنى فعلاً من الحجر الجيرى من نوع إسمه Neumulitic Limestone وده للى غاوى ، أكثر أنواع الحجر الجيرى إنتشاراً فى مصر ويعود تاريخ ترسيبه لعصر الأيوسين Eocen من حوالى 35 مليون سنة ، وطبعاً مافيش أى إحتمال للخطأ فى توصيف الصخر الأبيض الشهير اللى موجود أصلاً فى معظم مصر

ثانياً: طريقة حرق الطين دى فعلاً إخترعها الفراعنة وتعتبر أول صناعة أسمنت فى العالم وكانوا بيستخدموها للحام الصخور ببعضها أو تكسيتها بنعومة أو لبناء منازلهم البسيطة لأنهم كانوا بيهتموا بالحياة الآخرة والمقابر أكتر من بيوتهم فى الدنيا

ثالثاً : لاحظ إختفاء معظم منازلهم نظراً لأنها مبنية بالطين ، وبقاء المعابد والمقابر والأهرامات نظراً لأنها مصنوعة من الأحجار

رابعاً : لا يعقل أبداً أن يتم بناء مثل هذه الكتلة (الهرم الأكبر) بإستخدام الطين لأنها ستنهار ذاتياً على نفسها نتيجة الوزن الهائل الذى لا يتحمله الطين ولكن تتحمله الأحجار بطبيعة الحال

خامساً :

صورة لأحد الأهرامات الثلاثة في الجيزة، ولا تزال قمته مغطاة بطبقة من الطين، وهذه الطبقة هي من نفس نوع الحجارة المستخدمة في البناء، وهذا يدل على أن الطين استخدم بشكل كامل في بناء الأهرامات. وهذه "التكنولوجيا" الفرعونية كانت ربما سراً من أسرار قوتها،

الطين الموجود على قمة أحد الأهرامات (هرم خفرع) والذى إستشهد به المؤلف لإثبات نظريته هو نفسه إثبات أن الطين إستخدم للتكسية فقط وليس للبناء كما يدعى ، وسقوط كل كسوة الطين فى زلزال القرن ال 14 الذى ضرب مصر بشدة وتم ذكره فى كتب التاريخ وبقاء جزء بسيط فقط من هذا الطين هو أكبر دليل على أن مادة البناء غير مادة التكسية وإلا لإنهار الهرم بالكامل مع باقى الطين

سادساً : كالعادة فى مثل هذه المواضيع يتم الإستشهاد بالآيات القرآنية فى غير مواضيعها ، مثال

هذه التقنية يا أحبتي بقيت مختفية ولم يكن لأحد علم بها حتى عام 1981 عندما طرح ذلك العالم نظريته، ثم في عام 2006 أثبت علماء آخرون صدق هذه النظرية بالتحليل المخبري الذي لا يقبل الشك، أي أن هذه التقنية لم تكن معروفة نهائياً زمن نزول القرآن، ولكن ماذا يقول القرآن؟ لنتأمل يا إخوتي ونسبح الله تبارك وتعالى.
بعدما طغى فرعون واعتبر نفسه إلهاً على مصر!! ماذا قال لقومه، تأملوا معي (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) [القصص: 38]، سبحان الله! إلى هذا الحد بلغ التحدي والاستكبار؟

سؤالى ما هى علاقة النظرية بالآية هنا ؟؟ ليقول المرلف لنتأمل ونسبح وكأنه جاء بإثبات النظرية من القرآن !
مثال آخر :

في قوله تعالى (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) تأملوا معي كلمة (يَعْرِشُونَ) والتي تدل على الآلية الهندسية المستخدمة عند الفراعنة لوضع الحجارة فوق بعضها! ففي اللغة نجد كما في القاموس المحيط: عَرَشَ أي بنى عريشاً، وعرش الكرمَ: رفع دواليه على الخشب، وعرش البيت: بناه، وعرش البيت: سقَفه، والنتيجة أن هذه الكلمة تشير إلى وضع الخشب والارتفاع عليه بهدف رفع الحجارة، وهذا ما يقول العلماء والباحثون اليوم، أن الفراعنة استخدموا السكك الخشبية لرفع الطين والتسلق بشكل حلزوني حول البناء تماماً مثل العريشة التي تلتف حول العمود الذي تقوم عليه بشكل حلزوني.

المرلف نفسه قال رفع الحجارة ، وبعدين رجع قال الطين ، والآية أصلاً لم تتعرض لنوع مادة البناء ولا مجال لإستخدامها فى إثبات نظرية أن مادة البناء طين وليست أحجار
مثال :

وهنا يلجأ فرعون إلى التقنية المستخدمة في البناء وقتها ألا وهي تقنية الإيقاد على الطين بهدف صب الحجارة اللازمة للصرح، يقول فرعون بعد ذلك: (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].

الإشارة القرآنية لطريقة حرق الطين من الإعجاز القرآنى فعلاً ، ولكن لا داعى لطى النظريات طياً والإدعاء أن البناء من الطين حتى يتسق مع ما جاء فى الآية ، لأنه ممكن الإيقاد على الطين لإستخدامه فى لحام الأحجار مثلاً ، كما أننا لا نعلم أين هو هذا الصرح ومن هو الفرعون المقصود وهامان وهل الفرعون هو خوفو أصلاً أم لا ؟! وخصوصاً أن سيدنا موسى أتى بعد سيدنا يوسف الذى أتى فى عصر الفراعنة أيضاً ، ومعلوم أن هرم خوفو ينتمى لبدايات العصر الفرعونى ، وده يقول إن الهرم كان موجود قبل سيدنا موسى ، هذا يختلف مثلاً عن آية ذى القرنين مع يأجوج ومأجوج حين قال (اتوني زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى اذا جعله نارا قال اتوني افرغ عليه قطرا) - لأن ربنا ذكره تحديداً (قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج ..)
معظم الآيات المذكورة فى الموضوع لا علاقة لها بالكشف العلمى ولا أريد أن أطيل فى الأمثلة ، وهى صحيحة فى ذاتها ولا تعنى بأى حال من الأحوال صحة الفرضية

سابعاً: لا يوجد أى داعى (للعبث) بفرضيات علمية لإثبات صحة القرآن ، القرآن لا يحتاج لهذا ، ويوجد من المعجزات العلمية ما هو أكثر وضوحاً مثل آيات تكوين الجنين مثلاً وتكور الأرض والعروج فى السماء وغيرها ، أما النظرية بتاعت الطين والهرم فواضح إنها (تفصيل) نظرية على آية حتى يتم (دعم) القرآن بهذا الإكتشاف الجديد ، والقرآن والله معجزاته أعظم من هذه (الفبركة) العلمية

ثامناً: قد يكون مؤلف الموضوع حسن النية وهذا إحتمال كبير طبعاً بس حماسه الزائد ده ممكن يكون مش فى مصلحة القرآن نفسه ، لأنى لو متخصص غير مسلم وقرأت الكلام ده هرفضه وهرفض القرآن اللى ذكر الكلام ده ، وده مش فى مصلحة الإسلام فى شئ

فى النهاية ده رأى الشخصى ويحتمل أن يكون خطأ قبل أن يكون صواب ، و إن صحت النظرية أو أخطأت فهذا لا يزيد ولا يقلل من الإسلام فى شئ وده كلنا متفقين عليه ، وأعتذر على الإطالة

حاجه ظريفه جدا
كل شويه تطلع نظريه لبناء الأهرامات سواء علي أساس علمي او مجرد هرتله

بس الغريب جدا ان كل النظريات دي بتلاقي اللي يجري ويقول انها هي دي اللي صحيحه
ويجيب أي آيه من القرءان ويحرف معناها ويستشهد بيها !!!!

يباشا لسة محدش قدر يعرف الاهرامات دى اتبنت ازاى برغم التطور والابحاث العالمية الى بتتعمل على الاهرامات
احنا مدرس التاريخ بتاع الثانوى كان بيقولنا ان الجن هو الى بنى الاهرامات وان المصرين كانوا بيحضروا الجن وامروا الجن ان يبنى الاهرامات فبناها !!!!!!!!!!!!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sameh

يا جماعة إسمحولى الموضوع مش مقبول لعدة نقاط واضحة زى الشمس ، وإسمحولى أرد

أولاً: الهرم مبنى فعلاً من الحجر الجيرى من نوع إسمه Neumulitic Limestone وده للى غاوى ، أكثر أنواع الحجر الجيرى إنتشاراً فى مصر ويعود تاريخ ترسيبه لعصر الأيوسين Eocen من حوالى 35 مليون سنة ، وطبعاً مافيش أى إحتمال للخطأ فى توصيف الصخر الأبيض الشهير اللى موجود أصلاً فى معظم مصر

ثانياً: طريقة حرق الطين دى فعلاً إخترعها الفراعنة وتعتبر أول صناعة أسمنت فى العالم وكانوا بيستخدموها للحام الصخور ببعضها أو تكسيتها بنعومة أو لبناء منازلهم البسيطة لأنهم كانوا بيهتموا بالحياة الآخرة والمقابر أكتر من بيوتهم فى الدنيا

ثالثاً : لاحظ إختفاء معظم منازلهم نظراً لأنها مبنية بالطين ، وبقاء المعابد والمقابر والأهرامات نظراً لأنها مصنوعة من الأحجار

رابعاً : لا يعقل أبداً أن يتم بناء مثل هذه الكتلة (الهرم الأكبر) بإستخدام الطين لأنها ستنهار ذاتياً على نفسها نتيجة الوزن الهائل الذى لا يتحمله الطين ولكن تتحمله الأحجار بطبيعة الحال

خامساً :
الطين الموجود على قمة أحد الأهرامات (هرم خفرع) والذى إستشهد به المؤلف لإثبات نظريته هو نفسه إثبات أن الطين إستخدم للتكسية فقط وليس للبناء كما يدعى ، وسقوط كل كسوة الطين فى زلزال القرن ال 14 الذى ضرب مصر بشدة وتم ذكره فى كتب التاريخ وبقاء جزء بسيط فقط من هذا الطين هو أكبر دليل على أن مادة البناء غير مادة التكسية وإلا لإنهار الهرم بالكامل مع باقى الطين

سادساً : كالعادة فى مثل هذه المواضيع يتم الإستشهاد بالآيات القرآنية فى غير مواضيعها ، مثال

سؤالى ما هى علاقة النظرية بالآية هنا ؟؟ ليقول المرلف لنتأمل ونسبح وكأنه جاء بإثبات النظرية من القرآن !
مثال آخر :

المرلف نفسه قال رفع الحجارة ، وبعدين رجع قال الطين ، والآية أصلاً لم تتعرض لنوع مادة البناء ولا مجال لإستخدامها فى إثبات نظرية أن مادة البناء طين وليست أحجار
مثال :

الإشارة القرآنية لطريقة حرق الطين من الإعجاز القرآنى فعلاً ، ولكن لا داعى لطى النظريات طياً والإدعاء أن البناء من الطين حتى يتسق مع ما جاء فى الآية ، لأنه ممكن الإيقاد على الطين لإستخدامه فى لحام الأحجار مثلاً ، كما أننا لا نعلم أين هو هذا الصرح ومن هو الفرعون المقصود وهامان وهل الفرعون هو خوفو أصلاً أم لا ؟! وخصوصاً أن سيدنا موسى أتى بعد سيدنا يوسف الذى أتى فى عصر الفراعنة أيضاً ، ومعلوم أن هرم خوفو ينتمى لبدايات العصر الفرعونى ، وده يقول إن الهرم كان موجود قبل سيدنا موسى ، هذا يختلف مثلاً عن آية ذى القرنين مع يأجوج ومأجوج حين قال (اتوني زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى اذا جعله نارا قال اتوني افرغ عليه قطرا) - لأن ربنا ذكره تحديداً (قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج ..)
معظم الآيات المذكورة فى الموضوع لا علاقة لها بالكشف العلمى ولا أريد أن أطيل فى الأمثلة ، وهى صحيحة فى ذاتها ولا تعنى بأى حال من الأحوال صحة الفرضية

سابعاً: لا يوجد أى داعى (للعبث) بفرضيات علمية لإثبات صحة القرآن ، القرآن لا يحتاج لهذا ، ويوجد من المعجزات العلمية ما هو أكثر وضوحاً مثل آيات تكوين الجنين مثلاً وتكور الأرض والعروج فى السماء وغيرها ، أما النظرية بتاعت الطين والهرم فواضح إنها (تفصيل) نظرية على آية حتى يتم (دعم) القرآن بهذا الإكتشاف الجديد ، والقرآن والله معجزاته أعظم من هذه (الفبركة) العلمية

ثامناً: قد يكون مؤلف الموضوع حسن النية وهذا إحتمال كبير طبعاً بس حماسه الزائد ده ممكن يكون مش فى مصلحة القرآن نفسه ، لأنى لو متخصص غير مسلم وقرأت الكلام ده هرفضه وهرفض القرآن اللى ذكر الكلام ده ، وده مش فى مصلحة الإسلام فى شئ

فى النهاية ده رأى الشخصى ويحتمل أن يكون خطأ قبل أن يكون صواب ، و إن صحت النظرية أو أخطأت فهذا لا يزيد ولا يقلل من الإسلام فى شئ وده كلنا متفقين عليه ، وأعتذر على الإطالة

اضافات صغيرة:
- احجار الحجر الجيرى للاهرامات كان يتم قطعها من محاجر طرة و وهضاب الحجر الجيرى بابو رواش و غيرها غيرها، و نقلها عبر النيل.
- توجد اثار لمدينة كاملة للعمال المصريين الذين بنوا الاهرامات على مقربة من الموقع، و بها بقايا لل facilities التى كانوا يستخدمونها فى حياتهم، و ادوات معيشتهم اليومية، الخ.
- سقف غرفة الدفن الملكية لهرم خوفو عبارة عن قطعة واحدة monoblock من الجرانيت المجلوب من اسوان، ويتراوح وزنها ما بين 50-80 طن.
- بعد الانتهاء من بناء الاهرام، كان يتم تغطيتها ب كسوة من الحجر الجيرى المصقول polished limestone casing والهدف اعطاء انطباع الابهارلما يمنحها ذلك من البريق و اللمعان عند شروق الشمس، و هى الاله الرئيسى للدولة القديمة (الاله رع، اله الاسرات من 3-5). و ما تزال بقايا احجار هذه الكسوة التى سقطت بفعل الزمن متناثرة عند قاعدة كل هرم- وهى التى يتبقى جزء منها يعلو قمة هرم خفرع.
- تعددت نظريات بناء الاهرام، لكن اكثر النظريات قبولا هى نظرية البناء عن طريق ال ramps او المسارات الصاعدة من الرمال حول جسم الهرم الذى كان يتم بناؤه طبقة تلو اللاخرى، ثم فى النهاية تم ازالة هذه ال ramps و بقى جسم الهرم كاملا.
- ما تزال الدقة الهندسية القريبة من الكمال، التى احاطت بكل تفاصيل بناء الاهرام - خاصة الهرم الاكبر- من الالغاز التى كانت و ستظل مثار النظريات العلمية الكثيرة، خاصة فى ظل الادوات المتوفرة فى هذا العصر، والتى رغم بساطتها الا انها دليل على قدرة و عظمة هذه الحضارة، التى حقق العلم فيها انجازات تتجاوز الخيال.