هرد على نقطتين قالهم الأخوة الأعضاء :
- لو الجمارك اتشالت و العربيات رخصت الشوارع هتتزحم و مش هنعرف نمشى.
ديه حجة الحكومة, حجة الخايب,
- لو العربيات رخصت يبقى هنتخلص من العربيات القديمة و المستهلكة تماما, و بالتالى هتقل الأعطال فى الشوارع و الحوادث طبعا, و ديه بتتسبب فى جزء لا بأس به من الحوادث, و كذلك هتختفى السيارات الصينية تماما و التى تفتقد لأبسط مواصفات الأمان.
- الشارع هيضبط نفسه بنفسه, عندك مثلا لندن, الناس هناك بتسيب عربياتها تحت البيت, و تروح شغلها بالمترو, هذا لا يحدث دعما للبيئة أو اى من هذا الهراء, بل لسبب بسيط و هو أن المترو أسرع!
معنى ذلك انو الشارع هيضبط نفسه بنفسه, حاجة كده زى التوازن البيئى, لما الشوارع توصل لدرجة الاختناق, الناس تلقائيا هتسيب العربيات و تركب المواصلات, طبعا هنا دور الحكومة فى العناية بوسائل المواصلات العامة, لكن تقول لمين, رفع الجمارك أسهل!
- تخفيف الحمل على المواصلات العامة مهم جدا, فليس من المعقول أن نتحدث ليلا نهارا عن ازدحام الشوارع على سائقى السيارات المساكين, و لا نفكر فى تخفيف الضغط على راكبى الأوتوبيس و المترو.
النقطة التانية, البنزين, هل الحكومة تدعم الوقود؟
- بالمعنى العملى, لا.
لأن الحكومة بتطلع البترول من غير و لا مليم!! أيوه البترول اللى طالع من الأرض ده الحكومة مبتدفعش فيه و لا مليم, و هو ملك للشعب المصرى, و الحكومة بتبيعهولنا بالشى الفلانى!
ازاى؟
الحكومة مش بتحفر, الحكومة بتتعاقد مع شركة أجنبية عشان تنقب عن البترول, , و التكاليف كلها على الشركة الأجنبية, فى حالة عدم العثور على البترول, يبقى عوضهم على ربنا, أما فى حالة العثور على بترول, بيعملوا شراكة مع الحكومة لتقسيم البترول بنسبة 51% للحكومة و 49% للشريك الأجنبى, و بتاخد الحكومة نصيبها 51% من الانتاج البترولى, و بعد كده تبيعلنا ال51% (اللى هى اصلا جابتهم ببلاش لأن جميع تكاليف البحث و الاستكشاف دفعها الشريك الأجنبى) بأسعار فلكية.
طب ليه الحكومة بتقولنا انها بتدعم البترول؟؟!
الحكومة بتقول انها بتبيعلنا البنزين بأقل من الأسعار العالمية, يعنى لو خدت البترول باعته برا هتكسب فيه أكتر ما تبيعهولنا, و هو ده الدعم اللى الحكومة بتتكلم عنه!
يعنى بيذلونا و البترول ده بتاعنا!
المفضلات