اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tutankhamoun مشاهدة المشاركة

ممكن بعد أذنكم أخرج عن الموضوع و أعلق على النقطة دي

الأمر في القرآن بطاعة الرسول تمام ... و لا خلاف على ذلك .
طيب فيه أحاديث عن الرسول أحاديث ضعيفة ,,,,,
و هناك حديث قوي يتعارض مع القرآن
و معلش ............ أنا لن أستطيع أن أخالف القرآن بأخذ حديث مخُالف له .
مثل الرجم ...... و الجلد للزاني .

القرآن بيقول جلد ......... و الحديث بيقول رجم !!
بالله عليكم
الحديث تم تجميعه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم بأكثر من 150 سنة تقريبا .
و أنا مُعترف بالحديث و كل شئ فهو سُنة الرسول
و لكن ليس كلها ( التي تتعارض مع القرآن )

و الآيات الكريمة تحث على طاعة الرسول و لا تحث على فعل مُعين .
يبقى نأخذ بهذه الطاعة عند التأكد من صحة العمل الذي كان يقوم به الرسول .
و الله تعالى أعلى و أعلم .......................................... و أدعوا الله أن يغفر لنا و يُييسر لنا فهم ديننا و يهدي سائر المسلمين .
الأخ الفاضل توت
بالنسبه للأحاديث الضعيفه إحنا مش هاناخدها دليل إلا في حالات قليله جدا يعني ما بنعتمدش عليها
بالنسبه لحكم الرجم اللي حضرتك بتتكلم عليه لو قرأت في علم الناسخ والمنسوخ فآية الرجم نسخت تلاوة وبقيت حكما إذن لا تعارض بين القرآن والأحاديث ولكن هناك أمور هامة يجب الإلمام بها كالناسخ والمنسوخ

"الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ثبت في صحيح السنة أن الله سبحانه وتعالى أنزل آية الرجم للزاني الثيب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت قرآناً تتلى فترة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نسخ الله لفظها وبقي حكمها، وانظر تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 5132، ولمزيد من الفائدة راجع أيضاً الفتوى رقم: 13919، والفتوى رقم: 1405.
أما الحكمة من نسخ التلاوة مع بقاء الحكم فهي الابتلاء والاختبار لقوة إيمان هذه الأمة ومسارعتها إلى طاعة ربها، كما ذكر ذلك السيوطي في الإتقان، والزركشي في البرهان حيث نقلا أن ذلك ليظهر به مقدار طاعة هذه الأمة في المسارعة إلى بذل النفس بطريق الظن من غير استفصال لطلب طريق مقطوع به، فيسرعون بأيسر شيء كما سارع الخليل إلى ذبح ولده بمنام، والمنام أدنى طريق الوحي. انتهى
ويؤيد ما ذكراه خشية عمر رضي الله تعالى عنه من أن يترك الناس العمل بهذه الآية التي نسخ لفظها، وبقي حكمها، كما سبق في الفتوى المحال إليها رقم: 5132.
وقد أجاب الزركشي عن الحكمة في بقاء التلاوة مع نسخ الحكم بقوله:
والجواب من وجهين أحدهما: أن القرآن كما يتلى ليعرف الحكم منه والعمل به فيتلى لكونه كلام الله تعالى فيثاب عليه، فتركت التلاوة لهذه الحكمة.
وثانيهما: أن النسخ غالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً بالنعمة ورفع المشقة.
والله أعلم."

المصدر
اسلام ويب
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId