الموضوع: افتحوا الأنوار غدا و لا تشاركوا فى مؤامرة الدول الصناعية على الدول المنتجة للبترول

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فادى

الغرب شركات ثم حكومات, و مفيش شعوب,
لا يوجد ديموقراطية حقيقية فى الغرب, بصراحة مش لاقى لفظ أفضل من اللى قاله القذافى, ديموقراطية "الحمير", رغم انو القذافى اخر من يتكلم عن الديموقراطية, لكنه كان محقا جدا فى هذه النقطة,
الشعوب هناك موجهه تماما, و تختار ما وضع لها بدقة, و لا تغير شيئا, لذا فهم "حمير" كما قال القذافى.
انها ديموقراطية التعبير الشعبى, و ليست الحكم الشعبى,
الشعب يجعجع و "يهوهو" طول النهار, و الحكومات تفعل ما تريده فى النهاية.
ببساطة من مصلحة الحكومات و الشركات معا تطوير الطاقة البديلة كنوع من التهديد للدول النفطية, و ليس كنوع من البديل الفعلى, و هو الخط الرفيع الذى يسير عليه الغرب, حتى لا يقعون تحت رحمة الدول النفطية,
هل تذكر قرش الفحم؟ هل تذكر كيف دعمت الحكومات الأوروبية الفحم رغم انه ليس طاقة نظيفة و لا اى شىء؟ و مازال مدعما فى المانيا حتى الأن,
هذا ما يدعونا الى التأمل, الهدف من تطوير بدائل ليس البيئة, بل المصلحة, فالفحم ليس صديقا للبيئة.
اما مسألة نهاية النفط فأنا كتبت عنها موضوع منفصل قبل ذلك, عندها فاننا سنضطر فعلا الى اتخدام بدائل ان لم تنهار الحضارة البشرية (و هو ما اتوقعه) و نعود الى عصر الحمير و الدواب.
لكن ما الداعى الى تطوير بدائل فى الوقت الحالى مادام النفط موجودا؟! هذا هو السؤال.
دع البدائل لوقتها.
أما مسألة البيئة فدى أعتقد انها تحتوى على الكثير من المبالغات من ناحية, و من ناحية أخرى الحديث عنها نوع من ال"فراغ" التى يتمتع به البعض فى الغرب, و ليس لدينا ترف الحديث عن البيئة و لا العناية بها فى بلادنا.

انا معاك في النص الأول من مشاركتك. كويس قوي ان احنا متفقين ان الشركات والحكومات تتلاعب بمصائر الشعوب.

بس المختلف فيه معاك هو الجزء التاني من مشاركتك. صناعة البترول من اكبر الصناعات في العالم وتنافس صناعة السلاح على المركز الأول!

بعدين الداعي من تطوير بدائل ان البترول خلاص ... بيخلص. حنبتدي ندور على بدائل امتى؟!

للاسف للاسف للاسف للاسف .

ناس كتيررررة جدا جاية تقولى النور هيتقطع عن مصر بالليل :(

ال ايه سمعوا كدا فى النشرة ولا على القناة الاولى ..

و محدش فاهم يعنى ايه اصلا الحوار ده ..