ده انت كدة ناوي ترجعنا الى مالانهاية
عرض للطباعة
المواطن هوالثروة الحقيقية للبلاد.. وبناء الدولة الحديثة لا ينعزل عن تنمية العقول البشرية
أن الإنسان غاية التنمية ووسيلتها وحلم
بناء الدولة الحديثة لا يمكن أن يتحقق بمعزل عن تنمية العقول البشرية وتطوير قدراتها ومهاراتها الإبداعية، ولا يمكن للتنمية الشاملة أن تنجح دون وعي الإنسان القادر على فهم متغيرات العالم من حوله، والقادر على التعاطي مع هذه المتغيرات
و
تقع عملية بناء مؤسسات الدولة الحديثة على كاهل نخبها السياسية والثقافية، فكلما كانت النخبة واعية لماهية العمل السياسي ومصالح المجتمع، كلما عمدت لبناء دولة حديثة يرتقي نظامها لمصاف الدول المتقدمة حضارياً والمتخذة من الإنسان غاية وليس وسيلة لتحقيق المصالح.
إن النظام السياسي في الدولة هو انعكاس لتوجهات الأحزاب السياسية الفعالة في الصراع الاجتماعي فإن كانت كيانات حزبية غير مؤسسية تحتكم للعنف والاستبداد فيما بينها انعكست توجهاتها على شكل النظام السياسي. وإن كانت أحزاباً سياسية مؤسسية تحتكم للحوار وصناديق الاقتراع في صراعها الاجتماعي عكست الوجه الحضاري، للنظام الديمقراطي الذي يحتكم للتصويت الشعبي للوصول إلى السلطة السياسية.
ضغوط الحياة + الازدحام السكانى + التعليم السيء + عدم توافر خدمات + عدم تكافىء فرص عمل + حكم فاسد + رشاوى + ديكتاتورية + غلاء + جمارك + ضرائب + التعالى على القانون . + + + ++ ... الــخ
كل ده واكتر وعايزين الناس تبقي كويسة ..
المثل بتاع محدش بينام من غير عشاء ده كان زمان دلوقتى فى ناس بتنام من غير اكل ...
وكل يوم اسوا من اللى قبله يبقي عايزين الناس حالها ينصلح !!
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
ان الله لايغير مابقوم حتى يغيرو ما بانفسهم
مش محتاجين اكتر من كده
محتاجين الضمير
محتاجين الحب
محتاجين الايمان
محتاجين الصدق
محتاجين الصراحه
محتاجين التفانى
محتاجين الولاء لهذا الوطن العظيم
محتاجين نكون بشر
اولا الموضوع عباره عن حلقه مفرغه كل وضع سئ يؤدي الي وضع اسوأ و كل فعل سئ نفعله يؤدي الي رد فعل اسوأ
لازم الحلقه المفرغه دي تتكسر اما من الشعب .....فصلاح الشعب كله يؤدي بالتبعيه الي صلاح الحاكم فقد قال ابو بكر الصديق فبل ان يمسك الخلافه (لقد وليت عليكم و لست بخيركم .....فان اصلحت فاعينوني و ان اسأت فقوموني )
او لازم الحلقه تتكسر من القائد بمعني ....نظريه المستبد العادل ....يعني يكون فيه تطبيق للقانون و النظام بحذافيره علي الغني قبل الفقير وعلي ذوي السلطه قبل العامه
فكرتنى بموقف كنت سمعتة مش فاكرة بالظبط
لكن هوا حصل مع سيدنا على رضى الله عنة .. واحد من الرعية بتوعة كان بيكلمة بحدة وسوء أدب وبيقارن بين حال البلد فى ولاية سيدنا على وحالها فى ولاية سيدنا عمر بن الخطاب وبيقولة أيام ولاية عمر كان كذا وكذا أما دلوقتى فالوضع بقى كذا وكذا .. لا أذكر النص بالظبط
لكن سيدنا على رد علية ببساطة وقالة "لأن عمر كان واليا على أمثالى أما أنا فوليت على أمثالك" .
المشكلة ان القادة الافذاذ او الفلتات الذين يكونون بمثابة (القائد المخلص) للشعب هى صورة كلاسيكية لانتظار الخلاص على يد البطل الذى قد لا يأتى ابدا.
هؤلاء القادة فلتات و ليسوا هم القاعدة. و تكرارهم ليس مرتبط ببلد او ثقافة او شعب معين. خد عندك زمن العظام مثل غاندى الذى قاد دولته الى الحرية، لكنه لم يفكر ان "يترأس" الدولة، جيفارا الذى ترك السلطة فى كوبا لكاسترو الذى رشق فيها من 1959 الى العام الماضى فقط ، ليخ فاونسا الذى تجسدت فيه عظمة الرجال حينما احس انه قام بواجبه بتحرير بلده من النير الشيوعى، فرجع الى وظيفته الاولى، وهى عامل فى مصنع!!!!
اذن هؤلاء القادة المخلصين من الاوضاع المختلة ليسوا هم الحل رغم اهميتهم، لانهم ليسوا القاعدة. الحل يكمن فى وجود قوانين تسرى على الكل و اليات حكم متقنة لضمان ان من يدير دفة الحكم باقى فى موقعه طالما هو يقود الدفة للامام لكن اذا حدث العكس، حينئذ يكون هناك الاليات التى تتيح للناس اختيار غيره لمقعد القيادة، وهكذا(وكلنا نعرف ان الشعب الامريكى يكن اعظم التقدير لكلينتون رغم كل فضائحه لانتعاش الاقتصاد فى فترة رآسته).
الحل ليس حل فردى انما هو حل مؤسسى و نظام كامل يوجه جهود الافراد من اعلى المناصب الى ادناها، مجتمع كامل يريد ان يعيش حياة كريمة و حياة افضل من جميع النواحى.
عندما سألت نفسي هذا السؤال من زمن بعيد أجبت بأننا نستحق الأفضل و بعدها عاتبت نفسي لان الله هو العدل الحق ، فقلت هل يكون ابتلاء ؟؟
ثم غطست وسط أنواع البشر المختلفة من كل الطبقات فوجدت نفسي أقول بلا تردد : بل نستحق الأسوء و مانحن فيه من رحمة ربنا فينا
قد يراني البعض متشائما و لكنها خلاصة تجريت في الدنيا حتي الآن