نحن سبب ما نحن فيه. ربنا سبحانه و تعالى مش هيغير الناس بالعافية، لكن لازم الناس نفسها تعمل للحياة الافضل. رأيى ان الخطوة الاولى و الاساسية هى الاخلاق التى يجب ان تكون انعكاس حقيقى وواقعى للتدين الفعلى و الباطنى العميق و ليس التدين الشكلى و مظاهر و قشور الدين السائدة حاليا. ملايين يذهبون الى المساجد و الكنائس كل يوم، لكن اين المردود الاخلاقى لذلك على المجتمع؟ للاسف المحصلة الخلقية للمجتمع فى الحضيض وفى انحدار مستمر، وانتشار الفساد و الرشوة و المحسوبية و السرقة و النهب و النصب و الاحتيال و الاستسلام التام للمادة و جعلها القيمة العليا، و اعطاء كل ذلك مسميات اخرى الطف للتخفيف من وقعها على الضمير الذى يتم اخراسه حتى يخرس للابد، فالنصب على المشترى لشئ شطارة فى التجارة، و عدم الامانة فهلوة...... الخ الخ الخ للاسف هذا هو السائد فى المجتمع حاليا، وهو نتاج اسلوب حياتنا الحالى
المفضلات