نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية فى العثور على اللوحات النادرة التسع المسروقة من قصر محمد على باشا الكبير بشبرا الخيمة بالقليوبية، بعد سرقتها بتسعة أيام فقط.

تبين أن الجناة فشلوا في التصرف ببيع اللوحات الأثريه نتيجة تضيق الخناق عليهم من قبل الأجهزة الأمنية، فقاموا بإلقائها داخل السور الخارجي للقصر وأبلغوا الأجهزه الأمنية عن مكان اللوحات.

توجه رجال المباحث وتم العثور على اللوحات سليمة.

وتواصل أجهزة البحث بوزارة الداخلية جهودها الحثيثة للقبض على اللصوص، وتقديمهم للعدالة فى أسرع وقت ممكن.

وصرح فاروق حسني وزير الثقافة بأن الجهات الأمنية أبلغت الوزارة بإستعادة اللوحات التسع التي سرقت من قصر محمد علي بشبرا الخيمة، بعدما تلقت الجهات الأمنية إتصالا هاتفيا من مجهول للابلاغ عن مكان اللوحات .

وأعرب وزير الثقافة - فى تصريحه بهذا الصدد الخميس - عن سعادته بإستعادة اللوحات المسروقة .. مشيرا إلى أن وزارة الثقافة ستقوم بإعادة هذه اللوحات إلى المخازن المتحفية أو وضعها في المتاحف الفنية للحفاظ عليها كونها قيمة تاريخية وجزء من ذاكرة الوطن .

وأضاف أن وزارة الثقافة ستقوم بعمل نسخ طبق الأصل من هذه اللوحات لوضعها في نفس إماكنها بقصر محمد على بشبرا، للحفاظ على الطابع المميز للمكان، وتلافيا لاقامة تحضيرات أو عمليات تأمين تتكلف مبالغ طائلة .

يذكر أن تصريحات وزير الثقافة حول اللوحات التى تم اعادتها وتخص مجموعة من أسرة محمد، والتى أشار خلالها إلى أن اللوحات غير مطلوبة على المستوى الدولى ولاقيمة لها من حيث البيع والشراء فى الخارج" ضيق الخناق على التصرف في بيع أو التصرف فى اللوحات مما سهل على أجهزة الأمن عملية استعادتها".

وكان قصر محمد علي باشا الكبير بشبرا الخيمة، قد تم إفتتاحه يوم 26 ديسمبر عام 2005 بعد الانتهاء من أعمال ترميمه وتطويره، والتي استغرقت خمس سنوات ليتحول إلي مركز للاحتفالات القومية والاستقبالات الرسمية لضيوف مصر.

وكانت وزارة الثقافة قد أعلنت فى العاشر من الشهر الجارى عن سرقة 9 لوحات نادرة من قصر محمد على باشا الكبير بشبرا الخيمة ، حيث قام اللصوص بفك اللوحات من براويزها .

واللوحات التسع المسروقة حسبما أكد أيمن الجندى أمين متحف القصر فى تحقيقات النيابة تشمل لوحة لمحمد على من الورق المقوى مدهونة بالزيت ، ولوحة "زيبا هانم قادن" إحدى محظيات محمد على ، ولوحة للخديوى إسماعيل وهو شاب يرتدى الزى العسكرى ، ولوحة للاميرة فاطمة إسماعيل ، ولوحة أخرى للخديوى عباس حلمى ، ولوحة للاميرة جاشم إفت ، ولوحة لإحدى زوجات الخديوى إسماعيل ، ولوحة لعزيز باشا عزت واللوحة الأخيرة للامير محمد على

منقول