رجع فرحان من الشغل لقي زحمة عند باب العمارة اللي ساكن فيها و لقي عربيات بوليس و عربيات

أسعاف و كوردون أمن مركزي ، ضباط و عساكر في كل مكان ، قلق فرحان و جه يدخل العمارة

العسكري اللي عالباب و قفه و قاله : علي فين يا أستاذ ، ممنوع .... قلق فرحان أكتر و راح يدور

علي حد من السكان ، يفهموه اللي حصل .... لقي أودامه جاره زعلان اللي في الشقة اللي جنبه

قاعد علي الرصيف و أيديه الأتنين علي خدوده المكلبظين و في حالة أنهيار شديد و بيعيط .......أهء

فرحان : خير يا زعلان .... أيه اللي حصل .... قاعد كده ليه ؟؟؟؟؟

زعلان : فرحان ، ألحقني يا فرحان ..... كئيبة مراتي أتخطفت ، السفاح خطفها

فرحان : يا بختك .... يا بختك يا زعلان و هي ديه حاجة تزعل برضه ؟

زعلان : ده خطف معاها كمان سعيدة مراتك

فرحان : الحمد لله ، أستجبت لدعائي يا رب ، ألف حمد و شكر ليك يا رب

زعلان : مش ديه المشكلة يا فرحان ، أتخطفوا عادي يعني ، المشكلة أنه .......ء

فرحان : أنه أيه يا زعلان ... قلقتني مش العيال بخير و الحمد لله

زعلان : أيوه يا فرحان ، أهم بيلعبوا مع ولادي هناك ... عسكر و حرامية

فرحان : طيب أومال فيه أيه ، أيه اللي مزعلك كده ؟

زعلان : ده السفاح طالب فدية خمسين ألف جنيه

فرحان : و ماله ، فداهم يا زعلان ، كلها عشر شهور و أقبض المكافئة السنوية و ندفع الفدية

زعلان : أنا قولت له أستني علينا بتاع ست شهور كده ، رفض و قاللي أودامكوا خمستاشر يوم بس

فرحان : هو انت ممعاكش المبلغ ده يا زعلان ؟؟؟؟

زعلان : معايا ، بس أشتريت بيه شهادات أستثمار ، معقوله يعني أروح أفكها ... مش مستاهلة

فرحان : و أنا كمان موجود معايا المبلغ ، الحمد لله ، بس كنت رايح بكرة أشتري عربية جديدة

زعلان : خلاص بقي ، و أحنا هنعملوهم أيه .... الخيرة فيما أختاره الله

فرحان : ليك حق ، ربا ضارة نافعة .... يالا ماحدش بياخد غير نصيبه ... بس أنا برده عاوز

أعرف أنت منهار كده و بتعيط ليه ؟؟؟

زعلان : منهار يا سيدي لأنهم أتخطفوا الساعة أتناشر الظهر

فرحان : يعني لو أتخطفوا أربعة العصر ما كنتش هتعيط و تنهار ؟

زعلان : طبعا مش هنهار ، لأنهم هيكونوا جهزوا الغدا .... نتغدي أزاي أحنا دلوقي

فرحان : خلاص ، هات ولادك و تعالوا كلنا نروح نتغدا في النادي ، أهو ننظف معدتنا من طبيخهم

و راح فرحان هو و زعلان يقضوا بقيت اليوم في النادي و يفسحوا العيال شوية و لما رجعوا بالليل

متأخر لقي فرحان مفاجأة في أننظاره ، أول ما فتح فرحان باب الشقة لقي سعيدة موجودة في الصالة

و قاعدة علي الكرسي و أيديها مربوطة بحبل غسيل و علي بؤها شريط بلاستر عرييييييييض

فرحان : يووووووه ... أنتي رجعتي يا سعيدة !!!!!! يعني ماتخطفتيش أهوه و لا غيره ؟؟؟؟؟

سعيدة : أيييييييه أييييييييه أييييييييه

فهم فرحان ، انها مش عارفة تتكلم علشان البلاستر اللي علي بؤها و لما راح يشيلهولها لقي جنبها

علي الترابيزة ظرف كبير و جنبه جواب ، سابها تأوء و فتح الجواب يقراه لقي مكتوب فيه : أنا

السفاح ... أنا رجعت لك مراتك و مش عاوز فدية و لا حاجة ... و ربنا يكون في عونك يا أستاذ

أنا جبت لك معايا مبلغ خمسين ألف جنيه ، أرجوك تقبالهم مني و ربنا يصبرك و يعينك علي ما

بلاك ،،،،، أنا خلاااااااااص ، توبت الي الله و بطلت قتل و خطف .... أنت المنتقم الجبار يا رب

أنت المنتقم الجبار ، يمهل و لا يهمل ، حسبي الله و نعم الوكيل .... حسبي الله و نعم الوكيل

زعل فرحان شويتين ، لكن قدر الله و ما شاء فعل .... المهم راح فك البلاستر من علي بؤ سعيدة

فرحان : و الله يا سعيدة حظك حلو ، السفاح تاب و رجع لضميره

سعيدة : و هو أنت فاكره تاب كده لوحده ، ده أنا و كئيبة اللي توبناه

فرحان : بارك الله فيكم ، طبعا فهمتوه غلطته و وعظتوه ؟؟

سعيدة : و عظناه أيه يا فرحان ، أحنا نكدنا عليه عيشته فزهق مننا و قام مرجعنا

فرحان : ياااااااه ، أحكيلي كده ، عملتوا أيه ؟؟؟

سعيدة : أبدا ، أحنا أتفقنا أن كل واحدة مننا تتخيل أن السفاح ده يبقي جوزها ، و عملنا معاه

زي ما بنعمل معاكوا بالظبط ، يقولنا : أجيبلكوا تاكلوا ... ننكد عليه الأكل ، أجيبلكوا

تشربوا ... ننكد عليه الشرب ، قال : داخل أوضتي أرتاح شوية ... نكدنا عليه النومة

و قلقنا راحته و كفرنا له عن سيئاته ، و قرفناه في عيشته شوية كده لغاية ما قعد يصرخ

و يقول : حقي براقبتي ..... حقي براقبتي و قام مرجعنا بسرعة .......... ء

بس تصدق يا حبيبي قال كلمة غريبة قوي ما فهمناهش لا أنا و لا كئيبة

فرحان : خير ، قال أيه يا حبيبتي ؟؟؟؟

سعيدة : قال ، قال أيه ... ربنا يكون في عون رجالتكوا ، تفتكر يقصد أيه من الكلمة ديه ، أوعي

يكون قصده حاجة كده و لا كده ؟؟؟؟

فرحان : لا يا حبيبتي ، ده بس كان بيدعيلكوا

سعيدة : أاااااه ، بحسب .... كنت رحت طينت عيشته ، أه و الله ... ليه ، هو أنا هفية ؟

و ما قولتليش ، عملت أيه أنت و العيال لما عرفت اني أتخطفت ؟

فرحان : أبدا يا حبيبتي ، روحنا أتغدينا في النادي

سعيدة : و كل ده قاعد في النادي ؟ أوعي تكون رحت كده و لا كده و لا تكون عنيك زاغت

علي أي ست غيري ؟ ده أنا كنت شربت من دمك

فرحان : هو انا اقدر يا حبيبتي ، انا من يوم ما اتجوزتك توبت عن صنف الحريم خااااااالص

سعيدة : طيب ، لما أدخل أنام بقي لحسن دماغي وجعتني مــ الواد السفاح ده .. يلا تصبح علي خير

و دخلت سعيدة تناااااااااام ، حقيقي نوم الظالم عبادة




ملطووووووووووووووووووش من الفيس بوك

لو عجبتكم الطش لكم الباقى