سيدى الفاضل
ما تشعر به يشعر به كل انسان غيور يسير على الجادة و لا يرضى عنها سبيلا و لكن الله سبحانه وتعالى قد أوضح لنا هذه الأمور و كذا أخبرنا عنها نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
قال الله تعالى:أم حسبتم أن تدخلوا الجنة و لما يعلم الله الذين جاهدوا منكم و يعلم الصابرين
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر
فالسجن يجب أن تكون فيه المُنغصات و الآلآم و الأكدار و الأحزان و لكن لك فى القرآن الراحة الكبيرة ، فاذا أهمتك دنياك و ضاقت عليك بما رحبت و ظننت أن لا ملجأ و مفر فالجأ الى الله و الى كتابه الكريم و اقرأ و تدبر فان فى آيات الذكر الحكيم البلسم و الشفاء لكل الهموم و الجروح.
فلا تجعل ما تراه من حولك من أفعال يُحيدك عن الجادة فاستعن بالله و لا تعجز و اعلم أن النصر مع الصبر.
المفضلات