لثاني مرة أقدم اسفي لك و للدكتور أحمد و أنا لم أقصد اي إسائة و الله شهيد على ما أقول
و يا سيدي أنا لم أقصد بتاتا إتيان اي نوع من المقارنة بين رينو و الشركة الصينية و هيونداي لأني مؤمن تماما بأن الشركات الأوربية مستوى و يليه مستويات أخرى من الياباني ثم الكوري ثم الماليزي و الهندي و تأني الصناعة الصينية في قاع الهرم هذا أمر مسلم به تماما و متفق معك تماما أن السيارة الصينية من المفترض ألا يزيد سعرها عن 35 ألف جنيه و ربما أقل فكل الوكلاء ظلمة
كل ما قصدته أن توكيل الرينو توكيل ظالم بعد ادخال سيارة كان هدف رينو أصلا هو انتاجها بسعر يناسب طبقات أقل ثراء في العالم الثالث عن زبون رينو التقليدي مما يعني أنه من المفترض مثلا اذا ثبتنا كل العوامل أن تكون أرخص بكثير من أختها كليو (اللوجان الرومانية كانت ب 69ألف بينما كليو 71 ألف), ثم يأتي العامل الثاني و هو دخولها دون رسوم جمركية و فقا لإتفاقية أغادير مما يعني سعر أرخص و أرخص
و عندما ذكرت لفظ الصفعة كنت أقصد أنه عيار قد لا يصيب و لكنه يدوش فمع انتفاء المقارنة بين منتج صيني و آخر فرنسي فإن السعر الأقل مع كماليات أكثر بكثير هو ضربة تنافسية لأن ليس كل الناس يضعون عامل الجودة أكثر مما يضعون عامل السعر في سيارتين تقريبا من نفس الفئة
و يأتي عامل آخر و هو السعر الجديد لفيرنا و الذي يضرب بشكل كبير سعر الفئة الوسطى من لوجان مع وكيل أقوى و قطع غيار أكثر انتشارا في التوكيل و خارجه (وكيل الرينو و الكيا له سمعة سيئة في ارتفاع اسعار قطع الغيار و احتكارها) و موتور أكثر تميزا
سيدي لقد كان ردي نابعا من حرقتي و حرقة كثير من أبناء الطبقى الوسطى التي لا تستطيع أن تمتلك سيارة محترمة نظرا لجشع التجار و عندما سمعنا عن اتفاقية أغادير و اللوجان توسمنا خيرا و لكن تلاشت أحلامنا مع طمع التجار و الفساد الإداري
أرجو أن يتقبل الأحمدان اعتذاري و الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
المفضلات