الحكاية لها اصل كبير وليس وليد اليوم ..
بدأت في اواخر القرن العشرين الحاجه الي سيارات سريعه و زاد هذا من معدل التنافس العاملي لتلبيه هذه الحاجه
فكانت شركه بوجاتى الايطاليه المنضمه لمجموعه فيات لتشكل فرس الرهان الاول في هذا الصراع
إنها البوجاتى أو البوغاتى كما يحلو لإخوانا فى الخليج ان يطلقوا عليها ... اسم واضح عليه الأصالة الإيطالية سهل على السنتنا ويحمل طابعا رياضيا لا خلاف عليه
تتميز هذه السيارة بمحركها نفاثا لا مثيل له و لكى ندرك ما ميزة هذا المحرك يجب اولا نعرف ما فائدة المحرك
المحرك هو قلب السيارة النابض، وهو اساس إختراع السيارة
و بالنسبة للبوجاتى تتميز البوجاتى بمحرك الكترونى لكنه فى نفس الوقت حلزونى
المحرك الإلكرونى المكون من 13 سلندرات تكون تجويفات السلندرات فيه مثلثية زى الجبنة المثلثات وكلها صف واحد ، يعنى كأنهم طابور فى مدرسة او فى الجيش كل واحد فيهم مخبى اللى وراه،مما يحعل الذى ينظر الى المحرك من الأمام يحس بالجوع لو نظر اليه من الخلف ممكن ياخد ساندويتشن طعميه و يبقى كده قفلت معاه
وقد اعطاها هذا المحرك ثلاثة ميزات:
الأولى: إتساع السطح المعرض للتبريد بالهواء
الثانية:المحرك كله اسفل السيارة ولا يشغل حيز يذكر(يوجد بالسيارة فراغ خلف الكنبة الخلفية يكاد يماثل حجم شنطة اى سيارة صغيرة)
الثالثة: مركز ثقل السيارة منخفض جدا وهذا-بالإضافة الى إتساع قاعدة عجلات السيارة الغير طبيعى- يجعلها من أكثر السيارات ثباتا على الطريق على وجه الأرض
عيبها الأساسى انها بتحتاج للصيانة أكثر من بعض السيارات الأخرى فى نفس الحالة، كما ان لها مقالب و أشهرها هى :
1-إنقطاع سلك البريبئ (تمنها 10 جم من أى محل أدوات كهربائية )
2-إنكسار شوكة الدبرياج (برضة بعشرة جنيه، خلى معاك واحدة بس دى من ممكن تجيبها من الإبيارى)
3- سير الدينامو ينقطع (اول ما تشتريها هاتلها سير دينامو من نوع نضيف)
4- مابتدورش الصبح (لها سبب من 3، يا إما الكلاكس مشروخ،بيتغير ب 2.5 جنيه، يا إما الإزاز مفتوح و عايز يتقفل ، يا إما الشنطة مليان شنط ، ماتشتريش العربية بشنط جواها)
5- مروحة الردياتير مش بتشتغل والعربية بتسخن(اول ما تشترى العربية إعمللها زرار يدوى للمروحة،تكلفته 20 جنيه، ولو تعطلت رغم تشغيل الزرار بص على فيوز المروحة)
فى جملة واحدة: سيارة الجر الجانبى ذات المحلاك الحلزونى اقتصادية ومريحة وواسعة لكنها سيارة للأسفلت فقط،
هذه السيارة شاهدتها فى مصر مرة واحد و كان قائدها من عينة مودى غوارز
يقود سيارته بأسلوب يشعرنا انها ماكينة خياطة وليست سيارة، وان الذى علمه القيادة ليس مدرب قيادة وانما ترزى محترف
فعلى الطرق السريعة نجد مودى "يسرفل" الطريق بغرزة سرفلة سريعة دورانية كتلك التى يستعملها التزرى حتى لا ينسل خيط القماش ويستعملها مودى حتى يضمن عدم "تنسيل" سيارة واحدة من غزره التى يجمع بها اطراف الطريق
وفى الطرق الأقل ازدحاما ، نجد مودى يستخدم غزرة السراجة، حيث يقوم بغزر واسعة يسير خلالها فى يمين الطريق حتى ينغلق ثم يضرب الغزة الى يسار الطريق حتى ينغلق وهكذا بنفس الطريقة التى يجمع بها التزرى المحنك اطراف بنطلون جديد الى بعضها
اما فى الطرق تامة الإزدحام فنجد مودى يستخدم غزرة الزيجزاج الضيقة ، والتى تعتمد على ان يكبس على من امامه حتى يمل هذا الأخير منه فيفسح له فيقوم مودى بالمرور والكسر على ذلك الذى افسح له لكى يكبس على السائق التالى وهكذا حتى يقوم مودى بخياطة الطريق كله فى بعضه
__________________
سبعاوى
__________________________________________________ ________________
شاهدت فى اعلان تليفزيونى صورة فتاه منقبة وهى بتستلم جائزة احدى مسابقات الزيرو تسعمية!!!!! يا ترى ده يبقى اسمه ايه؟
مدونتى:سبعاويات
sab3awyat.blogspot.com
المفضلات