لماذا نجحت ماليزيا وفشلت مصر فى تصنيع سياره وطنيه؟ (موضوع منقول )
موضوع منقول
لماذا نجحت ماليزيا وفشلت مصر في تصنيع سيارة وطنية؟.! بقلم: د.. عادل جزارين.. يتردد هذا السؤال دائماً. في جميع وسائل الإعلام ـ وأود فيما يلي أن أجيب عن هذا السؤال من وجهة نظري...
وبعد أن زرت ماليزيا ومصنع. »بروتون.« فيها.. بالنسبة لماليزيا.: بدأ التفكير في سيارة ركوب فيها في أوائل
الستينيات وتحول التفكير إلي إنشاء شركة قطاع خاص،. كان المساهم الرئيسي فيها هو السيد مهاتير محمد
رجل الأعمال الناجح الذي أصبح رئيس وزراء ماليزيا فيما بعد،. ويعتبر المسئول الأول عن النهضة الصناعية الكبيرة
التي حدثت في ماليزيا،. وكانت الشركة بالشراكة مع الشركة اليابانية ميتسوبيشي التي شاركت فيما أتذكر
بحوالي. 40٪. من رأس مال الشركة،. وكان ذلك الضمان الأول لنجاح الشركة،. وتوافر رأس المال ومشاركة الشريك
الأجنبي الذي سيقدم الرخصة والخبرة،. وبذلك فهو حريص علي نجاح المشروع وحصلت الشركة علي الدعم
وجميع مزايا قانون الاستثمار الأجنبي من الدولة.. وكان استهلاك ماليزيا في ذلك الوقت أقل من الحجم
الاقتصادي الأولي،. الذي يسمح بتعميق التصنيع في السيارة،. وكان في ذلك الوقت ما لا يقل عن. »100. ألف
سيارة.« سنوياً. لضمان اقتصادياته علي أن يتم تصدير ما يزيد علي الحاجة المحلية بالتصدير بأسعار منافسة
تسمح لها بالدخول إلي الأسواق الخارجية،. رغم ما قد تكلفها ذلك من خسائر في البداية،. وبالفعل تم من
البداية عمل عقد تصدير عدد كبير من السيارات الماليزية إلي بريطانيا بأسعار تقل عن التكلفة،. ولكن كان هذا
القرار هو لضمان انتاج السيارة علي أسس اقتصادية.. ثم قامت الشركة بتشجيع القطاع الخاص في ماليزيا لإنتاج
مكونات السيارات التي لا تقل قيمتها في المضاد عن الـ50٪. من إجمالي قيمة السيارة... وقدمت لها جميع
المساعدات اللازمة وعاونتها الشركة اليابانية في ذلك وهكذا بعد توافر عوامل نجاح المشروع،. نجحت ماليزيا في
تصنيع سيارة وطنية وهي السيارة البروفون وبدأت في تصدير أعداد كبيرة منها.. أما في مصر فقد بدأت الدولة
التفكير في صناعة سيارة ركوب في أوائل الستينيات أيضاً،. بعد أن تم التعاقد علي مشروعات أخري في مجال
العربات وهي لصناعة اللوري والأتوبيس والمقطورات والجرارات الزراعية وأسست شركة النصر لصناعة السيارات
وهي شركة قطاع عام لتنفيذها.. وقد تحدد للمشروع طاقة إنتاجية قدرها. 12. ألف سيارة وهي ما تمثل احتياج
السوق المصرية لمدة. »10. سنوات.« حتي أوائل السبعينيات.. وتم التعاقد علي المشروع مع شركة فيات
الإيطالية وأسند التنفيذ لشركة النصر لصناعة السيارات ولعل ضخامة الاستثمارات لمثل هذا المشروع هي التي
حددت الطاقة بهذا العدد،. رغم العلم بأنها أقل بكثير من الحد الأدني للحجم الاقتصادي لصناعة سيارات ركوب،.
وقد تحدد للمشروع أربع مراحل تبدأ بالتجميع،. ثم رحلة تصنيع المحرك ثم الأجزاء الميكانيكية،. وأخيراً. مرحلة تصنيع
الجسم،. حيث تصل نسبة التصنيع في النهاية إلي. 87٪. من إجمالي قيمة السيارة،. نصفها تقريباً. داخل المصنع
والباقي من صناعات موردة،. أفترض قيامها.. وقد رفضت الدولة في ذلك الوقت مشاركة شركة فيات في رأس
المال تطبيقاً. لمبدأ تملك الدولة لوسائل الإنتاج.. وبذلك كان من البداية واضحاً. عدم اقتصادية المشروع.... وبعد أن
بدأت الشركة في المشروعات الأربعة المشار إليها أعلاه ونتيجة للحصار الاقتصادي علي مصر بعد تأميم قناة
السويس وحرب. 1967. لم تتمكن الدولة من توفير الاستثمارات والعملات الصعبة للمشروعات الضخمة الأربعة
المسندة للشركة وبدأ مشروع سيارات الركوب في التعثر،. واتخذ قرار في ذلك الوقت بعدم التحول إلي مراحل
التصنيع فيه،. والاكتفاء بالتجميع مع شراء ما يمكن شراؤه من السوق المحلية المصرية وتوجيه ما تحصل الشركة
عليه من استثمارات من الدولة لعملية التصنيع في اللوري والأتوبيس والجرار الزراعي التي تخدم الاقتصاد القومي
والقوات المسلحة بصفة خاصة.. وهكذا استمر مشروع سيارات الركوب في التجميع وبنسبة حوالي الـ45٪. من
قيمة السيارة الكاملة،. ثم صدر قرار سياسي بصناعة محرك السيارة الـ125. سعة. 1500سم3. وقامت الشركة
بتصنيعه فعلاً،. ولكن كانت تكلفة الإنتاج أكثر بكثير من تكلفة استيراده.. ومن ناحية أخري،. كان القطاع العام هو
المسيطر علي الصناعة،. مما أعاق كثيراً. قيام صناعة المكونات للسيارات،. وبالتالي عدم زيادة نسبة المكون
المحلي وظل الموقف هكذا إلي أن أعلنت سياسة الانفتاح الاقتصادي وحاولت شركة النصر عام. 1976،. عمل
شركة مشتركة مع شركة فيات وبنك مصر إيران ورفع الإنتاج إلي. 50. ألف سيارة،. ثم. 100. ألف سيارة ولكن
تمسك الدولة بتسعير السيارة في ذلك الوقت أدي إلي انهيار المشروع من اكتماله ورفض الشريك الأجنبي
ذلك.. وفتح الباب بعد ذلك علي مصراعيه لمن يرغب في تجميع السيارات في مصر،. حتي بلغ. عدد الشركات
التي تقوم بتجميع السيارات حالياً. حوالي ست عشرة شركة وهو ما ليس له مثيل في أي دولة في العالم،.
علماً. بأن السيارة المجمعة في مصر أعلي من تكلفة استيرادها كاملة.. وأن جميع هذه الشركات تعتمد علي
الحماية الجمركية،. وسوف تواجه الموقف إذا ما رفعت الحماية وأرجو أن يكون قد وضح الآن لماذا نجحت ماليزيا
وفشلت مصر في صناعة سيارة ركوب وطنية..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت بس انى انقل لكم المقارنه دى بين اللى حصل فى البلدين فى مجال صناعة السيارات فى النصف القرن
اللى فات ونشوف احنا فين دلوقتى وهما فين وعلى فكرة السينارو اللى قريتوه فوق ده تقريبا مكرر فى
بين مصر والهند بس فى مجال الطاقه النوويه برضه بدانا سوا هم عندهم قنبله واقمار صناعيه خاصه بيهم واحنا
عندنا النايل سات ومشروع لمحطه نوويه بنحارب عشان نعملها واضح الفرق طبعا خاصة اننا مش بنقارن نفسنا
لا باليابان ولا المانيا مع انهم خارجين مهزومين من اكبر حرب على مر التاريخ الا انهم قدروا يرجعوا لاحسن مما
كانوا فيه.اكيد هنسال ليه احنا كده وهما كده ؟ الاسباب كتير بس السبب الرئيسى بسيط جدا جدا كل واحد
فينا يسال نفسه مهاتير محمد قائد التقدم والديموقراطيه اللى حول ماليزيا من دوله متخلفه لدوله اقتصاديه
كبيره جدا لها احترامها ولها نظامها الديموقراطى فين دلوقتى؟ وبيشتغل ايه ؟ نفس السؤال ممكن نساله عن
مانديلا محررجنوب افريقيا من العنصريه فين ؟ وبيشتغل ايه دلوقتى ؟ الاجابه عن الاسئله البسيطه دى هتعرفك
احنا ليه كده وهم ليه فوق كده واحنا ليه تحت اوى كده المقال ده انا نقلته ليكم يا شباب عشان كل واحد فينا
يحس بالغيره ويحاول يخلى الاتقان فى شغله هو الهدف الاسمى فى حياته الثروة عمرها ما هتيجى بمسابقة
فى التليفيزيون ولا بضربة حظ الناس دى تقدمت عشان اشتغلت وتعبت وفشلت وقامت تانى ونجحت ما
استسلمتش للياس انا بتكلم عن المجهود الشخصى فى الحياه مش بتكلم عن السياسه كل واحد فينا لو
عمل اللى عليه ماقعدش يبص لغيره اكيد هنكون احسن من دلوقت يارب كلنا نبذل اقصى ماعندنا فى شغلنا و
لا نياس من اى شىء ولو كلنا هنعمل كده اكيد حياتنا كلنا هتتغير
سلامى للجميع