انا شاكر جدا لدعمك وكلماتك
ارجو ان تساعدنا في العثور علي طاقم العمل المستهدف
تقبل تحياتي:36_1_1[1]:
عرض للطباعة
عزيزي
لولا رغبتي في النقاش والتحاور مع نخبة العقول في المنتدي والذين اعتبرهم من افضل طبقات مصر فكريا لما فتحت الموضوع من البداية.
وجهة نظرك مفهومة تماما وتصلني بوضوح شديد ولها وجاهتها واحترامها.
لكني في كثير من الاحيان لا اومن بمبدا التدريج خاصة فيما يتعلق بالقانون
ففي موضوع القيادة هناك ما هو صح وما هو خطأ ولا يوجد شئ وسط
مشكلة القوانين في مصر عموما انها خليط وحتي هذا الخليط الهزيل لا يطبق وكما ذكرت الكوسة وما شابه.
ولكن لكل شئ حل.
فاذا فرضنا جدلا انك اجبرت السائقين علي الاختبار ضمن المعايير الاوروبية الكاملة وكان الاختبار كفئ فلا مجال هنا للكوسة فنستطيع علي سبيل المثال ان نلزم ادارة المرور بارفاق اسطوانة عليها تسجيل فديو للاختبار ضمن ملف السائق قبل منحه الترخيص والذي يمكن الرجوع ليه في حالة الشك في اي شئ
كما يمكن استخدام سيارات في الاختبار مزودة بجهاز بسيط سعره لا يتعدي 300 دولار لتسجيل قرارات السائق واخطاءة وهو الذي يقرر اجازته ام لا!!
كل ما ذكرت مجرد افكار ليس الا
ولكن علي الاقل يمكننا وضع منهج دراسي ((للراغبين)) ونمنحهم شهادة وترخيص غير رسمي يعادل فعلا التراخيص الاوروبية
وهذا سيؤهلهم ان كانو سيقرروا السفر مثلا
وربما ننجح فعلا ونقنع الحكومة بتبنيه
لكن قبل هذا يجب ان ننجز دورنا اولا
انا لا احتكر الصواب ولا الحقيقة
ما يزال الموضوع في حاجة لاراءك ومناقشاتك المثمرة
تقبل خالص تحياتي وتقديري لاهتمامك واخلاصك
شكرا أ. سامح على الردود الايجابيه وانما بالنسبة لمهندسين المرور للأسف معرفش حد لكن بدورى هسئل الاصدقاء والمعارف لو يعرفوا حد يكون خير إنشاء الله و يحاول يساعدنا لكن بخصوص موضوع المدربين وإنشاء مدرسة خاصة بالمنتدى فطبقا‘ لقانون المرور رقم 121 لسنة 2008 لا يجوز لأحد ممارسة مهنة معلمى قيادة المركبات إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من ادارة المرور المختصه ونفس الترخيص مطلوب بالنسبة للمدرسة وبيكون من مدير الادارة العامة للمرور بالاضافة الي ان شروط منح الترخيص وتجديده ونظم التعليم والامتحانات تحددها اللأئحة التنفيذية لهذا القانون، فا اعتقد ان الموضوع محتاج بحث شوية في النقطه دى
صديقي العزيز
ارفع القبعة لفكرتك الإيجابية
و التي بالفعل ستغير كثيرا من وجهة القيادة القبيح (شديد القبح) في مصر
و اضيف ان الجهل بالقيادة السليمة في مصر لا ينبع فقط بجهل بالقواعد و الأسس ...بل هو نقطة اخلاقية و ذهنية بالدرجة الأولى لا تتوفر لدى الكثيرين لغيابها في التعليم الأساسي .
المشروع ليرى النور ..لابد وان يأخذ شكلا قانونيا (مدرسة مرخصة لتعليم القيادة) وهي خطوة تحتاج الكثير من الجهد و هو جهد مستحق لهدف عظيم اراه على اولوية المشاريع الحاملة لاسم منتدانا المحترم .
منتظر رؤيتك بشوق
سلام عليكمفى الحقيقة لقد شغل بالى طويلا موضوع كثرة الحوادث على طرقنا المصرية لكثرة الحالات التى عايشتها بشكل شخصى أو لأقارب و أصدقاء و جيران و زملاء و التى كان منها بالطبع كثير من حالت الوفاة.هذا الموضوع صار مؤرقا جدا و زاد عن الحد ، و مصر أصبحت مشهورة بهذا الأمر مثل شهرتها بالنيل و الأهرامات لدرجة أن بعض وزارات الخارجية فى بلدان كثيرة تحذر رعاياها من خطر حوادث الطرق قبل السفر إلى مصر. لقد صار السفر على طرقنا بل و الخروج فى شوارعنا ينطوى على مخاطر جمة و لكن للأسف الناس فى الداخل تعودت على معايشة تلك المخاطر بدون اكتراث. و لا أكتمكم سرا أنى أتجنب بقدر الإمكان القيادة فى أثناء الأجازة فى مصر على الرغم من أنى أقود سيارتى فى أوروبا و كندا بدون أى مشاكل.بعيدا عن دعوات التثبيط و الإحباط، فى رأيى أن هناك أشياء كثيرة جدا يمكن عملها لتحسين الوضع و تقليل الحوادث. على الرغم من أن الدور المنوط بالدولة هو دور رئيسى و لا غنى عنه، إلا أننا كأفراد، أو بمعنى أصح كمجموعة أفراد يمكن أن نقوم بدور مكمل لدور الدولة ولا يقل أهمية عن الدور الرسمى.أنا معكم على طول الخط و لكن دعونا ننتقل من مرحلة الثناء على الفكرة إلى مرحلة التنفيذ و الاقتراحات. و أبدأ بأن أقترح على إدارة المنتدى ليس فقط أن تثبت الموضوع ولكن أن تخصص مسارا مستقلا للموضوع.
سلام عليكم يا شبابما بال الهمم قد قصرت و العزائم قد بردت:sleep1::sleep1:.الموضوع كبير، كما قال الشباب، و لكن دعونا نحلله إلى عناصره الرئيسية كى يمكننا التعامل معه بسهولة.هناك أبعاد كثيرة للموضوع تشمل:1- المركبة2- السائق3- الطريق4- المرورهذه الأبعاد كلها متداخلة كما أن المسئوليات فيها موزعة ما بين الدولة (قوانين، و بنية طرق، و علامات إرشادية، و شرطة) و المواطن (سائقا و راكبا و ماشيا) فمثلا الحرص على صيانة المركبة هو مسئولية السائق، كما أنه يجب أن تؤخذ قوانين المرور فى الإعتبار عند ترخيص المركبة أو تجديد رخصتها.
إذا أردنا أن ينصلح الحال و أن يقف نزيف الدم المصرى لا بد العمل على كل تلك المحاور، و لا بد من تضافر الجهود من الدولة و المواطنين. فكرة مدرسة قيادة نايل موتورز فكرة جميلة و هى تركز على رفع كفاءة السائق و تحسين مهاراته. على أمل أن تتبنى الدولة مثل ذلك المجهود و أن تعتمده رسميا.
من المتوقع أن تحتوى مناهج الدراسة فى مدرسة نايل موتورز على جانب عملى و آخر نظرى. الجانب النظرى يغطى قوانين و إرشادات المرور و قليل من ميكانيكا و كهرباء السيارات و الجانب العملى يغطى كيفية القيادة (ليلا و نهارا على الطوالى و داخل المدن)، كما يمر مرور الكرام على ميكانيكا و كهرباء السيارة.
يتبع