بغض النظر عن ما ذكر في الموضوع
دعني اسجل اعجابي باسلوبك وبأرائك وبعقليتك الواعيه المتفهمه لجوانب كتير ممكن تكون في نظر البعض غير مهمه
ربنا يعزك ويزيدك اميـــــــــــــــــــن
A.Yakout
عرض للطباعة
هو ليه حاسة إني قريت مقالة لأنيس منصورر !!!!؟
حقيقي باشكر حضرتك على الإنتقادات الهامة دي
وحاجات فعلا مستفزة و يا رب نغيرها
بس
كان يا ريت ما تبدأهاش بالجملة دي:
امتى تبقي عبيطـة؟
لأن صراحة الموضوع مهم وأنا مستمتعة بجد و مبسوطة من الأراء والحوار
و لو إنه اتحول لأحاديث وأسانيد :)
يا رب يصلح أحوالنا ويعلمنا ما جهلنا ويذكرنا ما نسينا
أشكركم
وجهة نظري المتواضعة
ارتفع بامرأتك .. خير من ان تحبسها
وسع مداركها بدلا من ان تضيق عليها
كن معها صديقا و اخا و لا تكن سجانا
اعطها الثقة
واعطها مفتاح البيت
و نم قريرا فهي ستصونك
المرأة نفسيا .. أي امرأة يقتلها القهر
في حين انها تعطيك عمرها و حياتها بالرضى و الحب
ليست المرأة سبب تخلفنا و بعدنا عن الدين و النجاح
بل نظرتنا اليها هي السبب
النظرة اليها بأنها قطعة لحم
ليست مشاعر و احاسيس و امال و طموحات
السر في قوامة الرجل هو الاحتواء
و العطف
و القدرة على الادارة
و ليست في الصراخ الاهوج الغوغائي من نوعية (( انا الراجل))
يا اخواني
لماذا يجب ان يمشي كلام الرجل صح او غلط
بدل من ان تبحث عن التنفيذ الحرفي لاوامرك و نواهيك
ابحث عن تطوير نفسك لتعطي اوامر اكثر قربا من المنطق و اكثر قبولا لدى الطرف الاخر
و السلام
سيدي دعني اوضح لك نقطة
مثل هذه الشبهات التي تكلمت عنها يقولها صنفين من الناس
الصنف الاول مسلم عادي موحد بالله ثارت مثل هذه الشبهات امامه بأي ظرف من الظروف اوتوصل لها عقله في ظرف معين بعيدا عن اي أحد و اعتقد سيدي انك من هذا النوع فحسن ظني بك مقدم علي سوء الظن و هو المرجح لذا مايجب فعله مع هذا الصنف هو مابينته في مداخلتي السابقة من ايضاح وتفسير ليزول الابهام
الصنف الثاني مدعي ومثيري الفتن لتفتيت الامة الي ملل ونحل وهذا الصنف لافائدة من الجدال معه لأنه يريد هدفا يسعي لتحقيقه وهو من افتي العلماء باقامة الحد عليه ليس من قبل اي فرد بل من قبل ولي الامر او الحاكم فان لم يفعل فلا احد يستطيع ان يفعل ذلك بيده والا فساد في الارض كبير
نحن لسنا في موقع يتيح لنا الاختيار بين ما نأخذ به من الاحاديث وما نترك لأنني سبق و اوضحت ان ما نراه نحن من تضاد في الاحاديث و القران كعامه ليس كذلك عند اهل العلم الذين فيهم الكثيرون الذين لم تختلط افكارهم بالمتشددين وانا معك سيدي في تلك النقطة
واما مالا نفهمه و لا نستوعبه حاليا من الاحاديث فهو لعيب فينا سيدي حكم غسل اناء ولغ فيه الكلب هوالغسل بالماء سبع مرات احداهن بالتراب ظل المسلمون الف ونيف من الاعوام لا يجدون هذه الحديث منطقيا مع العقل الا انه لانه حديث صحيح وجب الايمان به ومنذ فترة قريبة تبين صحة الحديث علميا المشكلة فينا نحن لا في الاحاديث أننا مازلنا لتلك اللحظة قاصري العلم
لا اعمال للعقل في حديث اذا ثبتت صحته اعمال العقل فقط في تفسيره علي معناه الصحيح
اما بأن الخلاف بين السنة و الشيعة ليس اساسه السنة من اجل البخاري بل هو خلاف اعمق و اشمل لأن السنة تهدم مذهبهم من الاساس و لو اطلعت علي كتبهم لشاب شعر رأسك مما فيه و ليس هذا شأننا و لا مجالنا هم احرار فقط ليبتعدوا عنا لذا ليس علي ان اتخلي جزيئا اوكليا عن مصدر من مصادر التشريع الرئيسية لدي من اجل التقريب مع مذهب اخر لن يسعده الا التخلي الكامل عن منهجي و اتباع منهجهم .
اخيرا ارجو الا تفهم كلامي بأي نوع من الطعن او الاساءة فحتي لوكنت مختلفا فأنا ملزم بتقبلك.
سيدى الفاضل أستاذ توت
و الله كنت أنوى اليوم أن أُسهب لك فى التوضيح فى كل نقطة من نقاط ما يختلج فى صدرك من نقاط تحيرك تحتاج الى توضيح و لكن سبقنى اليها دكتور زيزو بأسلوب رائع شديد الوضوح و أدعو الله له أن يجعل كل كلمة قالها فى ميزان حسناته
أنا لا أراك ممن تحب اثارة الفتن و لكننى أراك أخ فاضل فى قلبك الكثير من التساؤلات التى تُحيرك ممكن أن تكون قد بنيتها على مواقف عايشتها أو سمعت عنها و لكن اذا اتضحت لك الحقيقة واضحة جلية أقررت بها و أخذت بها.
أما بالنسبة أن الاختلاف بين مذهب السنة و الشيعة هو فقط اختلاف فى الايمان بالأحاديث فقط فهذه أيضا معلومة غير صحيحة و غير دقيقة سيدى
و اذا أردت أن أوضح لك الاختلاف بالتفصيل الممل فعلت باذن الله
لأننا حقا خرجنا عن الموضوع الأصلى للموضوع
و تقبل منى جزيل الشكر
معلش أنا متابع لكل الآراء والجدال الصحي الجميل الذي تكتظ به جنبات هذا الموضوع .. وجزى الله من تكلم فيه بكل خير وصدق نية خير جزاء ..
المهم أنا لي تعقيبين رئيسيين فيما قاله أخي العزيز توت :
الأول : هو أن السنة مصدر ثانوي للتشريع .. الثابت في علم أصول الفقه أن مصادر التشريع الرئيسة أربع على الترتيب وهي :
القرآن الكريم
السنة النبوية المطهرة
الإجماع
القياس
وعلى هذا الأساس وبهذا الترتيب يتم التشريع فللقرآن الحجية الأولى والمطلقة التي لا يقيدها شيء والسنة فحجيتها التشريعية ترتبط بدرجة الحديث من صحيح لذاته أو لغيره وحسن لذاته أو لغيره ومرفوع ...الخ درجات الحديث الشريف
والثابت في فقه المسلمين عدم وجود تعارض بين القرآن والسنة فالسنة مفصلة لمجمل القرآن مبينة لما استغلق على الأفهام منه ..
يلي هذا إجماع الأمة على أمر من الأمور بالحل أو الحرمة
يليه قياس أمر لم يرد فيه نص ولا إجماع على أمر مشابه فيه نص أو إجماع ..
وعلى هذا فإن السنة النبوية الشريفة لا يمكن أن يتم النظر إليها كمصدر ثانوي للتشريع .
ثانياً وهو الأهم : فإن ما ذكر عن ظهور الصحاح وكتب الحديث بعد 150 سنة من وفاة الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم .. كلام غير سليم ..
إذ هنا نرى أمرين رئيسين :
الأول : وهو أن كتب الحديث وتدوينه لم تبدأ بصحيح البخاري بل سبقها عشرات الكتب لعل أهمها الموطأ للإمام مالك ، وكان في أحاديث الأحكام .. والاجتهاد في علم السنة كعلم لم يتوقف منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى ظهور الصحاح الجامعة .
الثاني : أن الخلط الرئيس ههنا يكمن في عدم التفرقة بين وجود العلم وتدوينه .. وإلا لانصرف الكلام ذاته على القرآن الكريم الذي كان محفوظاً في الصدور ومدوناً على الجلود وسعف النخيل حتى جمع على عهد أبي بكر الصديق ، وجمع بوصفه الحالي على عهد عثمان بن عفان ..
الحديث كان موجوداً ومتداولاً ومحفوظاً كعلم له أصوله وقواعده التي تراكمت عبر السنين حتى ظهر علم مصطلح الحديث وعلم الجرح والتعديل وعلم الرجال فيما بعد ..
الفارق فقط في التوثيق والتدوين ..
لقد أدرك الأئمة الأوائل أن بقاء الحديث كاملاً غير منقوص ، وأن حماية الحديث النبوي الشريف من المنافقين والواضعين أمر سيصعب مع مرور الزمن فعكفوا على توثيقه وتدقيق روايته ، وهو ما أظهر كتب الحديث المعروفة ..
إذاً نفي التوثيق عن فترة بعينها لا يعني مطلقاً نفي وجود العلم المتواتر الذي كان له رجاله الكبار في العهود المتقدمة لعصر الصحابة والتابعين .
ولو أمعنا النظر في كل ما حولنا لوجدنا أن التوثيق يأتي كمرحلة متأخرة نسبياً عن ظهور الحدث ذاته ، وهذا الفارق الزمني لا يعني عدم وجود الظاهرة بأي حال ..
وأشكر لكم سعة صدركم وكان في نفسي كلام لم أقله بعد ولكن هذا ما يقتضيه المقام
تقبلوا خالص مودتي