في بدايه السيتينيات نشط المصريون في مشروع طائرة مقاتله مصريه متقدمه
وتم الاستعانه بهانز شميت وفريقه من العلماء الالمان الذين برعوا في انتاج الطائرات النفائه الالمانيه في الحرب العالميه الثانيه .
وكانت المحصله هي خروج الطائرة القاهرة 200 ثم القاهرة 300 الي الوجود كنموذج اولي
وتميزت الطائرة بطفره هائله عن مثيلاتها الروسيه والامريكيه في ذلك الوقت من حيث السرعه والمناورة وان لم يكن متقدمه في المجال الالكتروني . بل انها تفوقت علي الميج 17 والسوخوي 7 في مناورات القتال
وقبل ان تدخل هذه الطائرة حيز الانتاج ، تلقي المشروع ضربه مؤلمه بفضل جهود الموساد الاسرائيلي

فقد بدأ الموساد في مطارده العلماء الالمان سواء في مصر او من يعود الي اروبا منهم وذلك بالطرود الناسفه ، لدرجه ان ثلاث من العلماء ماتوا بسبب هذه الطرود مما ادي الي فزع بقيه العلماء وهربهم وتوقف المشروع
يجدر الاشاره الي ان مهندسي الطيران الصينيين والكوريين الشماليين والهنود ابدوا اعجابهم بهذه الطائرة الواعده

وحتي الان ترقد النسخ الاولي في مطار حلوان في انتظار ان يعاد احياء هذا المشروع مرة اخري
ويارب