أكد ممدوح أباظة مدير عام مركز التنمية و التجارة "وجيه أباظه" الوكيل الوحيد لسيارات "بيجو" الفرنسية في مصر أن الأزمة الاقتصادية العالمية أثرت بالسلب على كل الدول سواء كانت دولاً متقدمة أو نامية.

وقال أباظة في حوار مع ملحق سيارات "الأهرام" يوم الجمعة إن الأزمة أثرت على سوق السيارات حيث انخفض الإنتاج حول العالم بنسبة 30% و الذي يمثل 4 ملايين سيارة.

مؤكداً في الوقت نفسه أن تأثير الأزمة على السوق المصري كان محدوداً للغاية ولا يكاد يذكر، لافتاً إلى أن "بيجو" لم تتأثر بتلك الأزمة سواء في السوق العالمي أو السوق المحلي ، و قال إن مبيعات "بيجو" كانت ثابتة حتى في ذروة الأزمة ، مرجعاً ذلك إلى ثقة المستهلك المصري في سيارات "بيجو".

وتابع أن الأزمة بدأت في الإنحسار متوقعاً نهايتها بحلول الربع الأول من العام القادم.

واعتبر مدير عام "بيجو" أن مشروع التاكسي الجديد كان بمثابة طوق النجاة لمصانع السيارات و شركات الصناعات المغذية للسيارات في مصر، حيث ساعدها المشروع على تخطي آثار الأزمة المالية و توقع أن تصل ذروة المشاركة في المشروع بعد 6 أشهر لأن الشركات لم تكن تتوقع أن يتم البدء في هذا المشروع بشكل سريع.




ونفى أباظة أن يكون هناك شكاوى من سيارات "بيجو" بشكل عام في السوق المصري، أو شكاوى من السيارة "بارس" التي تشارك بها "بيجو" في مشروع التاكسي مؤكداً أن الإنتاج المصري لـ "بيجو" يضاهي الإنتاج العالمي بشهادة الشركة الأم في فرنسا.

وكشف أباظة عن خطة "بيجو" لإعادة طرح السيارة 504 ستيشن 7 راكب في السوق المصري ، وذلك بعد دراسة أجرتها الشركة والتي كشفت أن 80% من سيارات بيجو التي تسير بين المحافظات هي 504 سبعة راكب.

وقال إن السيارة الجديدة ستطرح في السوق خلال شهر فبراير القادم ، موضحاً أن انتاجها سيكون في مصانع الشركة العربية الأمريكية للسيارات و أن السعر سيكون مفاجأة للمستهلكين.

و أكد أباظة أن "بيجو" لا تواجه مصاعب في التسويق وأن انتاجها يتميز بزيادة الطلب عليه و بالتالي لم تكن الشركة في حاجة إلى اللجوء لبرنامج التمويل المباشر من أجل تحسين المبيعات الذي لجأ إليه بعض الوكلاء الآخرون.

(منقول)