| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
النتائج 1 إلى 5 من 5

  1. #1

    الصورة الرمزية نور القمر

    رقم العضوية : 7138

    تاريخ التسجيل : 08Mar2008

    المشاركات : 8,275

    النوع : انثى

    الاقامة : ..............

    السيارة: .............

    السيارة[2]: ..............

    دراجة بخارية: ...................زز

    الحالة : نور القمر غير متواجد حالياً

    افتراضي غريب‏ ‏في‏ ‏أرض‏ ‏غريبة‏ - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    hasad">

    الانسان‏ ‏هو‏ ‏الكائن‏ ‏المحكوم‏ ‏عليه‏ ‏بالحرية‏. ‏ومن‏ ‏أجل‏ ‏ذلك‏ ‏كانت‏ ‏آلهة‏ ‏الاغريق في الأدب اليوناني‏ ‏تحقد‏ ‏على‏ ‏البشر‏.. ‏لأنهم‏ ‏يولدون‏ ‏ويموتون‏.. ‏ويكونون‏ ‏اطفالا‏ ‏وشبابا‏ ‏وشيوخا‏ ‏ويموتون‏.. ‏والالهة‏ ‏في‏ ‏أبدية‏ ‏مملة‏ ‏ولذلك‏ ‏كثيرا‏ ‏ما‏ ‏انقلبت‏ ‏الالهة‏ ‏بشرا‏ ‏حقدا‏ ‏على‏ ‏الانسان‏.. ‏وتفنن‏ ‏آلهة‏ ‏الاغريق‏ ‏في‏ ‏رسم‏ ‏صور‏ ‏العذاب‏
    فهناك‏ ‏سيزيف‏ ‏الذي‏ ‏حكمت‏ ‏عليه‏ ‏الالهة‏ ‏ان‏ ‏يدفع‏ ‏حجرا‏ ‏إلى‏ ‏قمة‏ ‏الجبل‏ ‏ويسقط‏ ‏منه‏ ‏إلى‏ ‏السفح‏ ‏فيدفعه‏ ‏مرة‏ ‏أخرى‏ ‏وإلى‏ ‏الأبد‏..
    ‏وكان‏ ‏سيزيف‏ ‏متحديا‏ ‏للالهة‏, ‏فهو‏ ‏يدفع‏ ‏الحجر‏ ‏بحماس‏ ‏وشهية‏, ‏كأنه‏ ‏لا‏ ‏يتعب‏ ‏ولا‏ ‏يتململ‏.. ‏أو‏ ‏هو‏ ‏تنتالوس‏ ‏الذي‏ ‏حكمت‏ ‏عليه‏ ‏الالهة‏ ‏بأن‏ ‏يقف‏ ‏في‏ ‏بحيرة‏ ‏من‏ ‏الماء‏ ‏العذب‏.
    ‏والماء‏ ‏يرتفع‏ ‏حتى‏ ‏يقترب‏ ‏من‏ ‏شفتيه‏ ‏فاذا‏ ‏انحنى‏ ‏ليشرب‏ ‏انحسر‏ ‏الماء‏ ‏حتى‏ ‏قدميه‏ ‏وهكذا‏ ‏إلى‏ ‏الأبد‏. ‏أو‏ ‏واحدة‏ ‏من‏ ‏بنات‏ ‏الجرجون‏.. ‏وهن‏ ‏اللاتي‏ ‏اذا‏ ‏نظرن‏ ‏الى‏ ‏شيء‏ ‏صار‏ ‏حجرا‏.. ‏الأشجار‏ ‏والزروع‏ ‏والحيوان‏ ‏والانسان‏..
    ‏فمحكوم‏ ‏على‏ ‏بنات‏ ‏الجرجون‏ ‏ان‏ ‏يعدمن‏ ‏الوجود‏ ‏ويحولنه‏ ‏إلى‏ ‏موت‏.. ‏فهن‏ ‏قد‏ ‏حبسن‏ ‏انفسهن‏ ‏في‏ ‏مقبرة‏ ‏حجرية‏.. ‏وعندما‏ ‏فكر‏ ‏الانسان‏ ‏في‏ ‏الخلاص‏ ‏من‏ ‏بنات‏ ‏الجرجون‏ ‏قدم‏ ‏لهن‏ ‏مرآة‏‏, ‏فلما‏ ‏رأين‏ ‏أنفسهن‏ ‏صرن‏ ‏حجرا‏ ‏أيضا‏.. ‏حجرا‏ ‏على‏ ‏حجر‏‏


    ............*

    وبدأ‏ ‏الانسان‏ ‏حياته‏ ‏بالسقوط‏ ‏من‏ ‏السماء‏ ‏إلى‏ ‏الأرض‏.. ‏وسقط‏ ‏إلى‏ ‏عالم‏ ‏لا‏ ‏يعرف‏ ‏عنه‏ ‏شيئا‏ ‏وكان‏ ‏عليه‏ ‏ان‏ ‏ينظم‏ ‏ويختار‏ ‏ويخلق‏..
    ‏فالانسان‏ ‏سقط‏ ‏وحده‏ ‏ليبقى‏ ‏كذلك‏. ‏وهو‏ ‏يحاول‏ ‏ان‏ ‏يكون‏ ‏له‏ ‏أهل‏ ‏وعلاقات‏ ‏تشده‏ ‏ويشدها‏.. ‏وان‏ ‏تكون‏ ‏له‏ ‏جذور‏ ‏وفروع‏..
    ‏والا‏ ‏يكون‏ ‏شجرة‏ ‏ينمو‏ ‏ويموت‏ ‏في‏ ‏نفس‏ ‏المكان‏ ‏والا‏ ‏يكون‏ ‏حيوانا‏ ‏مبرمجا‏ ‏يعيش‏ ‏ويموت‏ ‏على‏ ‏نسق‏ ‏واحد‏ ‏حتى‏ ‏الموت‏..
    ‏وعندما‏ ‏تكاثر‏ ‏الناس‏.. ‏صار‏ ‏الناس‏ ‏أعداء‏ ‏للإنسان‏.. ‏أعداء‏ ‏للفرد‏ ‏فالشعوب‏ ‏والجماهير‏ ‏قوة‏ ‏قاهرة‏.. ‏والفرد‏ ‏يقاوم‏ ‏الجماهير‏ ‏ويعيش‏ ‏بها‏ ‏وضدها‏.. ‏تماما‏ ‏كالسفينة‏ ‏تعيش‏ ‏على‏ ‏الماء‏ ‏وضد‏ ‏الماء‏ ‏وبالماء‏ ‏ولا‏ ‏يغرقها‏ ‏إلا‏ ‏الماء‏

    كل‏ ‏هذه‏ ‏الأفكار‏ ‏هي‏ ‏تفريعات‏ ‏على‏ ‏الفلسفة‏ ‏الوجودية‏ ‏التي‏ ‏آمنت‏ ‏بها‏.. ‏والقضية‏ ‏واحدة‏: ‏ما‏ ‏الذي‏ ‏يفعله‏ ‏الفرد‏ ‏في‏ ‏مواجهة‏ ‏الجماهير‏ ‏الغاشمة‏. ‏والتي‏ ‏رسمت‏ ‏الحياة‏ ‏والمستقبل‏ ‏كما‏ ‏نريد‏.
    ‏وما‏ ‏نريد‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏يمشي‏ ‏الانسان‏ ‏في‏ ‏الخط‏ ‏ولا‏ ‏يخرج‏ ‏عن‏ ‏الطابور‏ ‏وان‏ ‏يكون‏ ‏مثل‏ ‏الآخرين‏.
    ‏شهية‏ ‏مفتوحة‏ ‏على‏ ‏الكلام‏ ‏مسدودة‏ ‏عن‏ ‏الحوار‏. ‏فإذا‏ ‏تكلم‏ ‏لا‏ ‏يسمع‏ ‏وإذا‏ ‏سمع‏ ‏لا‏ ‏يتكلم‏. ‏وهذه‏ ‏الجماهير‏ ‏هي‏ ‏التي‏ ‏جعلت‏ ‏من‏ ‏الناس‏ ‏قوالب‏ ‏من‏ ‏طين‏ ‏أو‏ ‏من‏ ‏زجاج‏.. ‏وهي‏ ‏التي‏ ‏مهدت‏ ‏للنظم‏ ‏الشمولية‏ ‏التي‏ ‏تحتاج‏ ‏إلى‏ ‏من‏ ‏يقول‏: ‏نعم‏ ‏دائما‏


    ............*

    يوم‏ ‏انتحر‏ ‏أحد‏ ‏الجنود‏ ‏الألمان‏ ‏الذين‏ ‏اسقطوهم‏ ‏في‏ ‏جزيرة‏ ‏كريت‏..
    ‏هبط‏ ‏من‏ ‏الطائرة‏ ‏بالمظلة‏ ‏ومعه‏ ‏موتوسيكل‏. ‏والمفروض‏ ‏ان‏ ‏يدير‏ ‏الموتوسيكل‏ ‏وأن‏ ‏ينطلق‏ ‏وفقا‏ ‏لخريطة‏ ‏معه‏. ‏ولكنه‏ ‏لم‏ ‏يجد‏ ‏الخريطة‏. ‏ولا‏ ‏يعرف‏ ‏إلا‏ ‏اللغة‏ ‏الألمانية‏.
    ‏وقد‏ ‏تركه‏ ‏زملاؤه‏ ‏وفقا‏ ‏للخريطة‏. ‏ووجد‏ ‏نفسه‏ ‏وحيدا‏ ‏لا‏ ‏يعرف‏ ‏ما‏ ‏الذي‏ ‏يمكن‏ ‏ان‏ ‏يفعله‏.. ‏فهو‏ ‏سقط‏ ‏ولا‏ ‏قومة‏ ‏له‏. ‏ولم‏ ‏يجد‏ ‏الا‏ ‏حلا‏ ‏واحدا‏ ‏هو‏ ‏ان‏ ‏يطلق‏ ‏الرصاص‏ ‏على‏ ‏نفسه‏. ‏وبدلا‏ ‏من‏ ‏ان‏ ‏يقتل‏ ‏عدوه‏ ‏قتل‏ ‏نفسه وعندما‏ ‏عثروا‏ ‏على‏ ‏أحد‏ ‏الجنود‏ ‏اليابانيين‏ ‏ضالا‏ ‏منذ‏ ‏خمسة‏ ‏وعشرين‏ ‏عاما‏ ‏في‏ ‏احدي‏ ‏غابات‏ ‏الفلبين‏. ‏سقط‏ ‏وضل‏.
    ‏ولا‏ ‏يدري‏ ‏شيئا‏ ‏عن‏ ‏الجيوش‏ ‏اليابانية‏. ‏ماذا‏ ‏حدث‏ ‏لهم‏ ‏ولأعدائهم‏. ‏رسم‏ ‏حياة‏ ‏لنفسه‏ ‏يأكل‏ ‏الثمار‏ ‏ويصيد‏ ‏الطيور‏ ‏والحيوانات‏ ‏وينظف‏ ‏سلاحه‏ ‏كل‏ ‏يوم‏ ‏وينتظر‏.
    ‏ويسرق‏ ‏أيضا‏ ‏من‏ ‏القري‏ ‏المجاورة‏. ‏وخلق‏ ‏عند‏ ‏الناس‏ ‏اسطورة‏ ‏ان‏ ‏هناك‏ ‏عفاريت‏ ‏تسكن‏ ‏الغابة‏ ‏تقتل‏ ‏وتسرق‏.
    ‏ولم‏ ‏يكن‏ ‏هناك‏ ‏عفاريت‏ ‏وانما‏ ‏هذا‏ ‏الجندي‏ ‏المجهول‏ ‏الذي‏ ‏انقطع‏ ‏عن‏ ‏العالم‏ ‏وابتعدت‏ ‏عنه‏ ‏الدنيا‏. ‏وكان‏ ‏عليه‏ ‏ان‏ ‏يضع‏ ‏لنفسه‏ ‏قانونا‏ ‏يوميا‏. ‏وان‏ ‏يكون‏ ‏هو‏ ‏السيد‏ ‏المطلق‏.. ‏السجين‏ ‏الفرد‏.. ‏الغريب‏ ‏في‏ ‏الأرض‏ ‏الغريبة‏

    إنه‏ ‏يونس‏ ‏في‏ ‏بطن‏ ‏الحوت‏ ‏كما‏ ‏يقول‏ ‏الفيلسوف‏ ‏الفرنسي‏ ‏البير‏ ‏كامي‏.. ‏فالانسان‏ ‏هو‏ ‏يونس‏ ‏والحوت‏ ‏هو‏ ‏الناس‏ ‏الجماهير‏..
    ‏الآخرون‏. ‏ابتلعه‏ ‏الحوت‏ ‏ولم‏ ‏يأكله‏. ‏وخرج‏ ‏من‏ ‏بطن‏ ‏الحوت‏ ‏ليعيش‏ ‏في‏ ‏بطن‏ ‏حوت‏ ‏أكبر‏.. ‏إنها‏ ‏الجماهير‏ ‏التي‏ ‏وصفها‏ ‏جاست‏ ‏وأبدع‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ولكن‏ ‏الانسان‏ ‏حي‏ ‏لم‏ ‏يبتلعه‏ ‏الحوت‏ ‏فإنه‏ ‏يعاني‏ ‏عذابه‏ ‏وخوفا‏ ‏آخر‏.. ‏
    وهنا‏ ‏وجدتني‏ ‏في‏ ‏ضيافة‏ ‏الفيلسوف‏ ‏الألماني‏ ‏مارتن‏ ‏بوير‏..
    ‏والمشكلة‏ ‏عنده‏: ‏أنا‏ ‏ـ‏ ‏أنت‏.. ‏وأنا‏ ‏ـ‏ ‏وأنا‏ ‏ـ‏ ‏هو‏.. ‏وأنا‏ ‏ـ‏ ‏نحن‏. ‏فمثلا‏ ‏عندما‏ ‏تتحدث‏ ‏الي‏ ‏نفسك‏. ‏فمن‏ ‏الذي‏ ‏يحدثك‏ ‏من‏ ‏الذي‏ ‏يوافقك‏ ‏من‏ ‏الذي‏ ‏يعارضك‏.. ‏ما‏ ‏اسم‏ ‏هذه‏ ‏المسافات‏ ‏بيننا‏.. ‏من‏ ‏الأنا‏ ‏ومن‏ ‏الأنت‏


    ............*

    في‏ ‏الفلسفة‏ ‏الوجودية‏ ‏‏الانسان‏ ‏وحيد‏ ‏غريب‏ ‏لم‏ ‏يختر‏ ‏وجوده‏. ‏ولا‏ ‏اختار‏ ‏ان‏ ‏يكون‏ ‏انسانا‏. ‏وإنما‏ ‏وجد‏ ‏نفسه‏ ‏هكذا‏ ‏مزودا‏ ‏بسلاح‏ ‏هو‏ ‏حريته‏.
    ‏وضرب‏ ‏لنا‏ ‏مثلا‏ ‏الفيلسوف‏ ‏سارتر‏ ‏بأننا‏ ‏إذا‏ ‏رحنا‏ ‏نخير‏ ‏طفلا‏ ‏ماذا‏ ‏يحب‏ ‏ان‏ ‏نشتري‏ ‏له‏.. ‏فراح‏ ‏يقول‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏مرة‏: ‏لا‏.. ‏فنضيق‏ ‏به‏ ‏ونقول‏ ‏له‏: ‏أنت‏ ‏حر‏. ‏فيبكي‏ ‏الطفل‏ ‏لأننا‏ ‏وضعناه‏ ‏في‏ ‏مسئولية‏ ‏ان‏ ‏يختار‏. ‏ولكنه‏ ‏لا‏ ‏يريد‏

    فنحن‏ ‏لم‏ ‏نختر‏ ‏ان‏ ‏نكون‏ ‏أحرارا‏ ‏ولا‏ ‏اخترنا‏ ‏ان‏ ‏نعيش‏ ‏بين‏ ‏الناس‏ ‏بشروط‏ ‏الناس‏. ‏وإنما‏ ‏ان‏ ‏نموت‏ ‏بعيونهم‏ ‏وفي‏ ‏عيونهم‏ ‏وبأيديهم‏. ‏ولا‏ ‏هم‏ ‏اختاروا‏ ‏هذه‏ ‏القوة‏ ‏الغاشمة‏
    . ‏وإذا‏ ‏كان‏ ‏من‏ ‏أحلام‏ ‏الانسان‏ ‏ان‏ ‏يكون‏ ‏مختلفا‏ ‏عن‏ ‏إرادة‏ ‏الجماهير‏, ‏والمثل‏ ‏الأعلى‏ ‏للانسان‏ ‏الجماهيري‏ ‏هو‏ ‏ان‏ ‏يكون‏ ‏مثل‏ ‏الآخرين‏.. ‏وبذلك‏ ‏نساهم‏ ‏في‏ ‏خلق‏ ‏جيش‏ ‏هائل‏ ‏اسمه‏ ‏الجماهير‏ ‏المكون‏ ‏من‏ ‏ألف‏ ‏أو‏ ‏مليون‏ ‏انسان‏ ‏لا‏ ‏تربطهم‏ ‏ببعضهم‏ ‏البعض‏ ‏أي‏ ‏صفات‏ ‏واحدة‏

    ويقول‏ ‏الفيلسوف‏ ‏جاست‏: ‏إن‏ ‏الذبابة‏ ‏أقوى‏ ‏من‏ ‏الجماهير‏.. ان لها‏ ‏ملامح‏ ‏محددة‏ ‏ولها‏ ‏جهاز‏ ‏عصبي‏ ‏وجهاز‏ ‏هضمي‏ ‏وجهاز‏ ‏تنفسي‏ ‏ومن‏ ‏الممكن‏ ‏رؤيتها‏ ‏ورسمها‏ ‏بوضوح‏..
    ‏ثم‏ ‏إنها‏ ‏كائن‏ ‏حي‏.. ‏ولكن‏ ‏الجماهير‏ ‏ليست‏ ‏بهذا‏ ‏الوضوح‏ ‏ولا‏ ‏بهذا‏ ‏الشكل‏ ‏الكامل‏.. ‏فالجماهير‏ ‏لا‏ ‏شكل‏ ‏لها‏.. ‏فهي‏ ‏التي‏ ‏فرضت‏ ‏التفاهة‏ ‏والضحالة‏ ‏والانحطاط‏ ‏على‏ ‏الناس‏ ‏بقوتها‏ ‏العمياء‏

    فكيف‏ ‏لا‏ ‏يكون‏ ‏الانسان‏ ‏حزينا‏ ‏وكيف‏ ‏لا‏ ‏يكون‏ ‏طعم‏ ‏الحياة‏ ‏على‏ ‏لسانه‏ ‏مرا‏.. ‏وكيف‏ ‏لا‏ ‏يصرخ‏ ‏كما‏ ‏صرخ‏ ‏موسي‏ ‏عليه‏ ‏السلام‏: ‏أنا‏ ‏الغريب‏ ‏في‏ ‏الأرض‏ ‏الغريبة‏

    ............*
    للكاتب أنيس منصور


  2. #2

    الصورة الرمزية aboelnagah

    رقم العضوية : 22886

    تاريخ التسجيل : 22Oct2008

    المشاركات : 458

    النوع : ذكر

    الاقامة : alex

    السيارة: لما اجيب الاول

    السيارة[2]: لسه بدور

    الحالة : aboelnagah غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    أنيس منصور ده استاذ بجد ورهيييييييييييييب فى كتاباته

    شكرا جداااااااا يا نور


    حمل هذا الشعار وضعه فى كل منتدى


  3. #3

    الصورة الرمزية icehearted girl

    رقم العضوية : 22774

    تاريخ التسجيل : 20Oct2008

    المشاركات : 4,384

    النوع : انثى

    الاقامة : h@r@m

    السيارة: Punto classic 2o11

    السيارة[2]: FIAT 128

    دراجة بخارية: لايوجد

    الحالة : icehearted girl غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    كنت داخلة اقول نفس الكلام علي انيس منصور

    واشكرك يانور

    لآ تتشآئموآ . .آلحيآة آبسط ممّآ نتوقع رآئعه بكُل تفآصيلهآ
    لن نطيَل آلمكوُث فيهآ . . !
    فلمآذآ آلكدَر ؟!
    وهُنآك ربّ آلبشر
    إن عصينآ ستر وإن تبنآ غفر
    إبتسمَوآ..و آحسنوآ آلظن بآلموُلىَ لتنآلوُآ مآتمنيَتُم
    ابتسم وعيش احلى حياه


  4. #4

    الصورة الرمزية Rembrandt

    رقم العضوية : 28777

    تاريخ التسجيل : 30Dec2008

    المشاركات : 2,248

    الحالة : Rembrandt غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    مقالة مثيرة للاهتمام بلفعل بس انا شايف ان انيس بك منصور مش قادر يخفى نزعتة الالحادية بين سطور مقالاتة دائما يتحدث بلسان سارتر ويكتب بقلم تلميذة كامو متجاهل أستخدام سارتر لكلمات دوستوفسكى ...ان الله اذا أختفى أصبح كل شيء شيطانى الخير والفضيلة الى زوال
    الوجودية هنا تطرح الاسئلة ولكنها لاتجاوب عليها فمهمة الفلسفة الوجودية أو الانطلوجية ان تشعل نار التسائل داخل عقل الانسان
    يبقى السؤال هنا كيف تزن الوجودية معايير نسبية زى الصح والخطأ والحلال والحرام فى غياب القدوة والخلل المتفشى فى المجتمع؟؟وكيف تستوعب القيم النبيلة للانسان التى فى جوهرها ليست متسمة بلانسان الفرد بعينة وانما هى مجموعة القيم الاجتماعية ككل مليون سؤال وسؤال لغاية مانتجنن او نموت من القهر
    وشكرا يا نور على المقالة


  5. #5

    الصورة الرمزية بحري

    رقم العضوية : 2387

    تاريخ التسجيل : 30Sep2007

    المشاركات : 3,446

    النوع : ذكر

    الاقامة : alexandria

    السيارة: لا يوجد

    السيارة[2]: accent'99-F/O A/T

    الحالة : بحري غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    أنيس منصور

    لست ضليلا ولكني ضال

    لا أشرب ولا أدخن ولا أتعاطى المخدرات ـ لا اليوم ولا في أي يوم. ولا أعرف إلا السباحة في بحار الأرق ووسط عواصف القلق.. وتمضي الليالي، والله العظيم، لا أعرف إن كنت نمت أو توهمت ذلك. فأنا لا نائم ولا يقظان ولا شبعان ولا جوعان ولا سعيد ولا ندمان.. وإنما أنا كده! وبس. ما اسم هذه الحياة؟ ليست حياة. ما اسم هذا الموت؟ ليس موتا. وإنما (كدهوه) وهذه (الكيدهوية) هي حياتي الفلسفية التي أدعي أنني أحترفها أو هي اختارتني نموذجا لما لا يجب أن يكون عليه الإنسان المستنير ـ ولما سألوا الشاعر الفارسي سعدي في كتابه (بستان الورد) كيف تعلمت الأدب؟ قال: من واحد قليل الأدب كلما فعل شيئا امتنعت عنه!
    وأنا أيضا كلما وجدت أحدا هادئا آمنا راضيا قانعا عنده قناعة في العلم، فعلت عكس ذلك.. ولا أعرف إن كنت أنا الذي فعلت.. أو أن الظروف قد اتخذت قرارا جماعيا بأن أكون صورة لما لا يجب أن يكون عليه الإنسان..
    تصدق بالله؟ في إحدى المرات خاطبت الله، سبحانه وتعالي: يا رب إن كنت كتبتني في أم الكتاب عندك أراجوزا فلسفيا أو بهلوانا أدبيا أو نكسة وجودية فارحمني يا رب.. إنني لا أستحق هذا العقاب. فأنا أحب أمي ولا أزال أبكي عليها من أربعين عاما، لا جفت الدموع، ولا سكن القلب، ولا انعدم الندم. من أجل أمي وحبي لها ارحمني يا رب. فالذي تعلمته لم ينفعني. والذي جربته لم يسدد خطاي. هل ضللت أنا؟ لا وحياتك يا رب. وإنما أحاول في كل اتجاه. وإذا كنت لم أبلغ شيئا فلأن قدمي قصيرة وعيني ضعيفة وسمعي ثقيل وفهمي بليد.. وقد ازدحمت كل الطرقات إليك بملايين من علامات الاستفهام الفلسفية وعلامات التعجب الفلكية، فأنا حائر في غابات الدهشة.. ولست ضليلا ولكني ضال. ولست كافرا ولا ملحدا ولا مرجئا. وإنما حار دليلي إليك.. وترددت خطاي.. وضاع من قدمي الطريق وضاعت بوصلتي من عشرات السنين.. إلا إذا كانت هذه حكمتك.. فلا راد لقضائك وقدرك وأنت أعلم وأرحم..


    المصدر جريدة الشرق الأوسط
    لست ضليلا ولكني ضال! - أنيس منصور

    قال الله عزوجل في محكم آياته

    (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيِّنُّنه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنًا قليلاً فبئس ما يشترون)

    (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون . إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم)



 

المواضيع المتشابهه

  1. غريب فى ارض غريبة
    بواسطة amado ibrahim في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 07-04-2011, 01:18 PM
  2. مكالمة غريبة من بنت غريبة في وقت غريب !!!!!!
    بواسطة Eng.Geo في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 24-12-2010, 10:11 PM
  3. سرعة الرد يارت عشان دى مشكلة غريبة صوت غريب siena 1600 hlx model 2001
    بواسطة mohamedtaher22 في المنتدى ورشـــة نــايل مــــوتـــورز
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-07-2008, 07:22 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2