حرب من تحت لتحت يجوز
رقم العضوية : 50214
تاريخ التسجيل : 17Oct2009
المشاركات : 836
النوع : ذكر
الاقامة : المقطم
السيارة: صني 2011 ex
السيارة[2]: صني 2013 ex
دراجة بخارية: لا يوجد
الحالة :
بينما كانت تويوتا منشغلة في 2008 في إحصاء مبيعاتها العالمية، مدركة بأنها أصبحت رسميا أكبر بائع للسيارات في العالم بدلا من جنرال موتورز التي احتلت هذه المكانة لأكثر من 70 عام، كان البعض من كبار المسؤولين في الشركة اليابانية يحذرون من عواقب أن تصبح تويوتا «الرقم 1» في العالم.
ويبدو أن تويوتا بدأت تدرك مخاوف هذه التحذيرات بعد عمليات الاستدعاء الواسعة والتي طالت أكثر من 8 ملايين سيارة حول العالم، حيث أصبح من الصعب التعامل مع الأعداد الهائلة والتحديات الكبيرة التي تواجه الشركة وبشكل خاص في السوق الأمريكية المعروفة بعملاء يبحثون عن أي فرصة أو عن أي سبب لاتهام الشركات بالتقصير.
وقد أخذ أكيو تويودا رئيس تويوتا الجديد على نفسه عهدا بأن يسحق «فكرة الشركة الأكبر» منذ أن تسلم مهام منصبه في يونيو الماضي، مؤكدا بأنه سيعود بالشركة إلى أساسها الصلب وطريقة عملها السابقة بعد عقد من الزمان تركز النشاط خلاله على توسعة مبيعاتها وإنتاجها عالميا.
وتعتبر تويوتا أكبر شركة في اليابان من حيث القيمة السوقية والتي تقدر بـ141 بليون دولار، وهي تنتج العشرات من الطرز حول العالم ولديها أكثر من 500 شركة تابعة لها.
وكانت تويوتا تستدعي أكثر من مليون سيارة سنويا، وهو ما دفع الرئيس السابق للشركة كاتسواكي واتانابي في 2006 إلى استحداث منصبين لنائب الرئيس مهمتهما مراقبة وتحسين الجودة والعمل عن قرب مع الشركات الموردة.
وبعد عامين وفي 2008 أعلن واتانابي بأن خطته نجحت وانحسرت عمليات الاستدعاء لعيوب مصنعية بشكل كبير، وهو ما يتوافق مع الشعار الذي رفعه في 2003 عندما تسلم الرئاسة ومفاده «العودة إلى الأساسيات».
ولكن عمليات الاستدعاء الأخيرة تؤكد أن الجهود لم تكن كافية وبحاجة للمزيد.
ولو كانت عمليات الاستدعاء هذه من صانع آخر لما حظيت بتلك التغطية الإعلامية العالمية الواسعة، ولكن تويوتا هي رمز للجودة والإتقان، وما حدث هو خارج عن تقاليدها.
ولعبت إدارة الرئيس أوباما دورا كبيرا في إعلان تويوتا لعمليات الاستدعاء الواسعة «في تدخل غير مسبوق» من أي إدارة سابقة في الولايات المتحدة.
فهل جاء هذا الدفع لدواع سلامة بحتة؟ أم أن له علاقة في ملكية الحكومة الأمريكية لـ60 بالمائة من أسهم جنرال موتورز والتي تريد الحكومة التأكيد بأنها شركة يمكن أن تعود إلى الربح وتثبت أن استثماراتها فيها ليس إهدارا للمال العام؟
فجنرال موتورز عندما مرت بحالة الإفلاس صيف العام الماضي تركز الحديث عن مكانتها السابقة كرمز لهيمنة وعظمة الصناعة الأمريكية. ولا خلاف على أن تويوتا هي الشركة التي أطاحت جنرال موتورز عن عرشها.
ولسنا هنا بصدد إعطاء مؤشرات أن ما تمر به تويوتا هو «عملية كيدية» أو نوع من «الانتقام»، فتويوتا فعليا لديها مشكلة في دواسة البنزين، ولكن الطريقة التي ضغط فيها على عليها وتهويل القصة أمر يستحق الانتباه.
وتردد وسائل الإعلام الأمريكية وقوع 19 حالة وفاة من حوادث لسيارات تويوتا خلال السنوات العشر الماضية، وتتجاهل معظمها تحليل تلك الأرقام بل وتهول من القصة وتقول بأن جميع تلك الحوادث مرتبطة بمشكلة التسارع الغير مقصود، وأن هذا العدد يفوق حالات الوفيات لكافة مصانع السيارات الأخرى لنفس الفترة.
ومقابل ذلك تؤكد الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرقات السريعة بأن 5 فقط من حالات الوفاة مرتبطة بتسارع غير مقصود، 4 منها لحادث تعرضت له سيارة واحدة في أكتوبر الماضي، ولم يتأكد بعد فيما إذا كان السبب يعود للدواسة محل المشكلة أو السجاد الذي يمكن أن يحبس الدواسة في حالة عدم إحكام شده على مرابطه.
وإذا ما نظرنا إلى لغة الأرقام، فقد باعت تويوتا منذ 2001 وحتى 2009 في السوق الأمريكية 20,454,406 سيارة، وهذا يعني «أقل من حادثة وفاة واحدة لكل مليون سيارة».
وهي نسبة منخفضة جدا إذا ما أخذ في الاعتبار أن سيارات ماركة هي تويوتا الأكثر بيعا في السوق الأمريكية، وأن سياراتها الأطول عمرا على الطريق ما يعني استخدام العملاء لها لسنوات أطول وهو ما يجعلها عرضة للحوادث أكثر في حال عدم صيانتها جيدا.
وهناك مشكلة أخرى وأهم، وهي أن 4.2 مليون سيارة استدعتها تويوتا من قبل كانت بسبب إهمال العملاء إحكام تركيب السجاد في مرابط خاصة له، الأمر الذي أدى إلى انحباس الدواسة بالدواسة. ولم تأخذ الإحصائيات هذه المشكلة في تصنيف الوفيات التي قد يعود بعضها لإهمال العملاء. وعلى الرغم من ذلك قررت تويوتا استدعاء السيارات وحل المشكلة رغبة منها في المحافظة على موقعها كصانع يهتم بسلام الركاب.
ويقول محللون أن توقعات تويوتا السابقة بأن تخسر 9.4 بليون دولار عن السنة المالية الجارية والتي تنتهي في 31 مارس القادم كان الهدف منها الحد من استهداف الشركة ومن أي ردود فعل سلبية نحوها.
وتؤكد تويوتا التي غيرت توقعاتها لاحقا إلى خسائر تقارب 3.4 بليون دولار بأنها لا تتلاعب بالأرقام لتحقيق مآرب أخرى.
وحتى وقت قريب قبل الإعلان عن الاستدعاءات، توقع المحللون أن تنهي تويوتا السنة المالية الحالية بلا أرباح وبلا خسائر. ولكن بعد الاستدعاء ستخسر حسب التوقعات قرابة 550 مليون دولار شهريا جراء توقف المبيعات والإنتاج.
ويقول محللون بأن لجوء تويوتا للإعلان عن توقعات غير صحيحة بالخسائر خوفا من أي ردود فعل سلبية إجراء طبيعي وستنتهجه أي شركة أخرى في نفس موقعها. فكيف يمكن لتويوتا أن تعلن عن الأرباح بينما تقاسي جنرال موتورز الألم والمرض؟.
وعلى الرغم من حجم المشكلة، فإن المحللين وكبار المسؤولين يعتقدون بأن تويوتا نجحت في كسب رضاء مئات الآلاف من العملاء بالإعلان عن الاستدعاء الطوعي ورغبتها في إصلاح المشكلة النادرة الحدوث جدا.
حيث تأكد للعملاء أنها أكثر جرأة من أي صانع آخر في الاستجابة لمخاوفهم وإنفاق مئات الملايين لحل أي مشكلة طارئة خلافا لمصانع أخرى تنصلت من مشاكلها. وبناء عليه فإن البقاء معها يعني التزام غير محدود وبلا تردد في حل أي مشاكل يمكن أن تطرأ.
فقد أعلنت تويوتا يوم الأربعاء عن استدعاء 1.1 مليون سيارة إضافية في الولايات المتحدة لاستبدال السجاد فيها على الرغم من عدم ورود أي شكاوى ضدها عن السيارات المستدعاة. ولكنها وبسبب تلقيها لاتصالات من عملاء قلقين، قررت أن تستبدل السجاد طوعا لمنحهم الطمأنينة وراحة البال.
وقال جيك فيشر المهندس المختص في مجلة «تقرير المستهلك» Consumer Report وهي تصدر عن مؤسسة تقرير المستهلك الحكومية والتي لا تبتغي الربح وتعتبر آراءها محايدة «تبذل تويوتا كل ما بوسعها لاتخاذ الإجراءات الصحيحة والجريئة لاستدعاء أعداد هائلة من السيارات، وهو ما يعكس رغبتها في عدم التأخر وبذل كل ما هو غال لضمان سلامة سياراتها وأن لا يصاب أحدا بأذى».
وفيما تحاول الشركات المنافسة الاستثمار في مشكلة تويوتا وسحب العملاء منها وبشكل خاص الماركات الأمريكية، قال ميتسورو كوروكاوا الخبير في شركة HIS العالمية بأن عملاء تويوتا لن يرغبوا بالضرورة في اقتناء سيارات من ماركات أمريكية، بل سيفضلون السيارات المنافسة لها من ماركات أخرى مثل هيونداي.
وأضاف «وإذا حدث ذلك، فإن هناك فرصة كبيرة أن يوجه هؤلاء العملاء الانتقاد إلى هيونداي»، وقصد أن معايير تويوتا تظل صعبة وعالية ولن يكون من السهل مجاراتها.
رقم العضوية : 1435
تاريخ التسجيل : 14Jul2007
المشاركات : 14,773
النوع : ذكر
الاقامة : مصر
السيارة: لا
السيارة[2]: اوبترا
الحالة :
حرب من تحت لتحت يجوز
رقم العضوية : 143
تاريخ التسجيل : 24Apr2007
المشاركات : 17,378
النوع : ذكر
الاقامة : Nasr City
السيارة: Toyota Yaris 2007
السيارة[2]: Nissan Juke 2013
الحالة :
السباق على إحتلال المركز الاول فى الإنتاج
قلل شركة تويوتا من الإهتمام بالجودة
صعب جدا ان تحافظ عل الجودة اللى اشتهرت بيها مع السباق على الإنتاج
كان يجب على تويوتا الإختيار بين الجودة او المركز الاول فى الإنتاج
رقم العضوية : 1946
تاريخ التسجيل : 28Aug2007
المشاركات : 1,872
النوع : ذكر
الاقامة : الامارات - أبوظبي
السيارة: بيجو 207 - 2009
السيارة[2]: نيسان باثفيندر 2014
دراجة بخارية: عمرى ما سقتها
الحالة :
اكتر جزء عجبنى فى المقالأن معايير تويوتا تظل صعبة وعالية ولن يكون من السهل مجاراتها
رقم العضوية : 20625
تاريخ التسجيل : 30Sep2008
المشاركات : 1,579
النوع : ذكر
الاقامة : Alexandria
السيارة: دايو لانوس 2005 (Full Options)
السيارة[2]: Nissan Sunny 2010
الحالة :
اليابانيين لهم قدرة خارقة على التحدى و المثابرة ويحترمون أنفسهم جيداً قبل احترامهم للأخرين و هذا هو سر نجاحهم و تويوتا قادرة على التحدى و ستعود من جديد
اللهم أدخلنى مدُخل صدقٍ و أخرجنى مُخرج صدقٍ و أجعل لى من لدُنك سلطاناً نصيراً
مهندس/ محمد حمام
رقم العضوية : 15208
تاريخ التسجيل : 26Jul2008
المشاركات : 438
النوع : ذكر
الاقامة : Ameria
السيارة: كفاية واحدة
السيارة[2]: Nubira 2008
دراجة بخارية: سني ما يسمحش
الحالة :
المشكلة ليست مع تويوتا وحدها
المنافسة الشديدة والسعي وراء تخفيض تكلفة الانتاج والذي برع في اليابانيون دفع الاوربيون لنفس الاتجاه منذ عقود قليلة في محاولة للاستمرار ولكن شراسة المنافسة ومحاولة زيادة الحصة السوقية تدفع بالشركات للتغاضي قليلا عن موضوع الجودة طالما المشاكل محدودة ولا يلاحظها العميل (تخفيض كثافة وسمك صاج العربيات مثلا لا يشكو منه العميل في الدول المتقدمة).
وللاسف المراحل القادمة اسوأ، الماركات الشهيرة بالجودة وقوة التحمل تتهاوي واحدة تلو الاخري في عجز واضح عن مجاراة الشركات الاسوية في خفض تكلفة الانتاج مع المحافظة علي مستوي مقبول من رضاء العملاء النابع اساسا من اعتمادية السيارة وقلة الاعطال (ميزة يابانية لا جدال فيها).
ولكن السؤال هل ستستطيع اليابانيات المحافظة علي مستوي الاعتمادية المشهورة به والسعر المنافس والجودة المعقولة في منافسة السيارات الصينية التي تنتهج نفس المنهج الياباني في خفض التكلفة ولكن بشراسة ستخرج الجميع من السوق بسهولة وخاصة في الدول التي لا توجد بها معايير للجودة والسلامة مثل الدول النامية والتي لا يستهان بقدرة اسواقها علي استيعاب اي منتج طالما السعر قليل.. ربما
رقم العضوية : 46602
تاريخ التسجيل : 09Sep2009
المشاركات : 516
النوع : ذكر
الاقامة : Egypt-Cairo-Heliopolis
السيارة: سيارة واحدة تكفى
السيارة[2]: Renault Logan 2010 F/O
الحالة :
رقم العضوية : 20625
تاريخ التسجيل : 30Sep2008
المشاركات : 1,579
النوع : ذكر
الاقامة : Alexandria
السيارة: دايو لانوس 2005 (Full Options)
السيارة[2]: Nissan Sunny 2010
الحالة :
من الصعب أن يتنازل اليابانيين عن الجودة صعب جداً لأن هذا جزء مرتبط بثقافتهم
اللهم أدخلنى مدُخل صدقٍ و أخرجنى مُخرج صدقٍ و أجعل لى من لدُنك سلطاناً نصيراً
مهندس/ محمد حمام
رقم العضوية : 15208
تاريخ التسجيل : 26Jul2008
المشاركات : 438
النوع : ذكر
الاقامة : Ameria
السيارة: كفاية واحدة
السيارة[2]: Nubira 2008
دراجة بخارية: سني ما يسمحش
الحالة :
اصلا المنافسة اليابانية بدات بتخفيض الجودة ولكن التخفيض الذي لا يلاحظه المستهلك في الدول المتقدمة
تخفيض متانة وقوة تحمل السيارة وبالتالي تكلفة التصنيع لكنهم لم يضحوا بالاعتمادية القائمة علي قلة الاعطال ودا الاهم بالنسبة للمستهلك عموما
وغصبا عنهم هيقللوا الجودة العامة للمنتجات علشان هما الي بداو الدايرة دي وجت الصين وهتغلب الجميع في تخفيض التكلفة والتضحية بكثير من عوامل الامان والجودة (المهم الفلوس وبس)
رقم العضوية : 21678
تاريخ التسجيل : 10Oct2008
المشاركات : 1,479
النوع : ذكر
الاقامة : egypt
السيارة: azda cx9hyundai accent ,s.maruti ,hynd i10,toyot corolla m
السيارة[2]: b.m.w 525,toyota yaris, mazda cx9
دراجة بخارية: لا
الحالة :
تويوتا شركة محترمة جدا"
:err:my heart will go on
د/محمد شاكر
المفضلات