الموضوع: الشقة اللي فوقينا مسكونة كل ده و انا معرفش :s

والدتي كانت في رحله جامعيه مع زميلاتها و راحو اسكندريه الكلام ده في السبعينات , و اقاموا
في احد بيوت الطالبات او نزل الشباب و بنوا في الجنينه الخاصه بالمبني حاجه زي خيمه بدون سقف عشان يقعدوا فيها للاحتفالات المسائيه و ما الي ذلك , المهم في صباح احد الأيام والدتي قعدت تجهز هي و بعض زميلاتها بعض الأعمال الفنيه و حدث خطأ في الكتابه علي احد اللوحات و احتاجوا ( موس) عشان يكشطوا الخطأ و طلبت والدتي من احد مشرفي الرحله هذا الموس و ذهب لاحضاره , الا انه بعد دقائق من انصراف المشرف حدث ان وجدوا موس يقع عند حافه المنضده الجالسين عليها و فرح الجميع الا انهم نظروا لبعضهم البعض نظره ذهول و خوف و انتفضوا من مكانهم ليبحثوا عن اي شخص من الممكن سمع حديثهم مع المشرف و حب يهزر او ممكن المشرف نفسه حب يهزر معاهم الا انهم لم يجدو احد فالمكان مفتوح و بعيد عن اي مبني , و حتي لوتصورنا انهم قريبيين من نافذه احد المباني و حد رماه من فوق ازاي و الموس خفيف يقع علي حافه المنضده بهذه الدقه و فقا لتعبير امي ( لقيت الموس بيرن عند حافه المنضده )وثم هم محسوش انه اترمي من فوق لكن اتحدف من اي جانب و كأنه حد حدفه ؟؟ و العجيب انه بعد ذلك جاء المشرف مهرولا و كأنه فتح عكا و معاه الموس المطلوب و قال انا لفيت كتير عشان اشتريه , الا ان الزميلات بما فيهم امي التزموا الصمت سنوات خوفا من الأذي علي حد تعبيرها معتبرين ان ابواب السماء كانت مفتوحه وقتها و يا ريتهم طلبوا مليون جنيه , و الي الآن والدتي تحتفظ بالموس و انا شوفته و هو موس صغير عادي و مكتوب عليه بالانجليزي ( صنع في المانيا الغربيه ) .