أنا بقى هحكى قصه واقعيه وحصلت معايا شخصيا
الموضوع ان جدى الله يرحمه كان راجل طيب جدا وكان عايش فى الريف وكان متعود يؤدى الصلوات فى وقتها فى الجامع القريب من البيت
بينه وبين الجامع حوالى 100 متر المهم فى يوم طلع من البيت عشان يستعد لصلاه الظهر ومشى ناحيه الجامع وعدى على بيت أخوه اللى جنب الجامع من الناحيه التانيه وسأل عليه عشان يصلو سوى قالولو داه هوا تعبان شويه ومش قادر يقوم قلهم طيب بص يمينو لقى عربيه واقفه بتنزل حد وبص شماله ملقاش حاجه جايه بدأ يعدى الشارع عشان يدخل الجامع
وفجأه عربيه من خلف العربيه الراكنه تيجى وتخبطه وتشيله على كبوت العربيه ومينزلش الا جنب الجامع (حسب روايه شهود العيان )طبعا راجل كبير ومستحملش الخبطه نفذ أمر الله فى اللحظه والتو أتجمعنا كلنا طبعا عشان ندفن جدى المهم أثناء عمل الصوان ليلا وأنا جالس أنا وأبناء أعمامى وأذ بنا نجد قطه تلعب مع أحب ابناء أعمامى المقربين الى جدى كل هذا عادى ولا يوجد به اى شئ غريب نوينا ان نقيم مطب صناعى فى هذه المنطقه حتى لا يتكرر الأمر مره أخرى وكان هذا فى حوالى الساعه الواحده ليلا وأذا بهذه القطه تقف معنا وتشاهد ما نفعله
لم نهتم بالموضوع دخل والدى أخر اليوم لينام فى غرفه جدى التى تم تكفينه فيها وهى كانت خاويه والقطه تركناها بعيدا عند الجامع فأذا بوا لدى صباحا يقول ان القطه بجواره طول الليل فيرد عمى الأخر أزاى دى كانت جنبى طبعا محدش جالو نوم من فراق والدهم ومع كل ذلك لم نهتم لاحظو وجود القطه فى غرفتين مختلفتين فى وقت واحد أخذنا هذه القطه بالسياره وذهبنا بيها بعيدا ووضعناها وأذا بنا نرجع لنجد أبى وأعمامى يقولو لنا انتم مشيتو من غير ما تخدو القطه كلنا بلمنا فى هذا الوقت وأصبح الأمر محسوم هذه القطه ظلت موجوده بالبيت لمده أربعين يوم مع كم الأذى الذى كانت تتعرض له من لعب الأطفال ومع ذلك لم تهرب منهم بالعكس كانت تتودد أليهم أكثر وفى اليوم الواحد والأربعين أختفت القطه ولا نعلم أين هى مع العلم بأنها كانت تظهر فى بيوت المقربين والمحببين الى قلب جدى الله يرحمه فى ذات الوقت
رحمه الله عليك ياجدى وأكتب لى نفس شهادته توفى وهو عازم الأتجاه للمسجد للصلاه تخيلو سيبعث على أنه ذاهب للمسجد للصلاه وقبل الأذان
المفضلات