يا جماعة الماتش كان بيتلعب فى السودان كأننا بنلعب فى الجزائر
السودانيين كانوا بيشجعوا الجزائر اصلا
هم الجزائريين اشتروا الاسلحة والسكاكين منين مش من السودان
ليه الحكومة سابتهم يشتروا ازاى سابوهم اصلا يتجولوا بالاسلحة ويدخلوا بيها المباراة ويرفعوها مع السلام الوطنى وكانها اعلان الحرب منذ البداية
السودان تآمرت مع الجزائر على ماحدث ولو بأضعف الايمان انها غضت البصر عما يحدث دون القيام بأى رد فعل طبيعى
وقبل كل ده اى مسؤل مصرى على علم بالاجواء فى السودان لابد وانه يعلم ان هناك جماعات مناهضة للمصريين وتكره المصريين وتقوم بعمليات خطف وقتل للمصريين فى السودان اكثر من كره الجزائريين انفسهم
احد المراقبين الدوليين العاملين فى مراقبة الحفاظ على حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة فى السودان كاد ان يقتل الاسبوع الماضى من مثل هذه الجماعات وكان بيصلى الجمعة ووراه 4 حرس يحموه جوة المسجد عشان يصلى الخطر بقا كمان داخل بيوت الرحمن
انا رفضت اصرح بالكلام ده قبل المباراة وانا على يقين من كل حرف فيه عشان محدش يقول انى بأثير القلق والفتنة بين الشعبين المصرى والسودانى وخصوصا ان كان فى موضوع لاحد الزملاء المقيم بالسودان وكان بيوصفلنا الاجواء هناك وردية وجميلة وكأن الشعب السودانى هيروح يشجع مصر اكثر ما بيشجع السودان والحقيقة اننا كنا كأننا بنلعب فى الجزائر ويمكن لو لعبنا فى الجزائر كان الوضع هيبقا احسن
احنا بقا عملنا ايه فى المقابل وفى ظل علم القيادات السياسية بكل ده بكل تاكيد لانهم لو كانوا لا يعلمون فالمصيبة اكبر بعتنلهم منتخب كرة القدم الوطنى وبعض القيادات الحزبية الى جانب الفنانين والصحفيين والاعلاميين وبعض الجماهير من المثقفين والعاملين فى شركات لها شأن عشان يكملوا اعمال الاضطهاد ضدهم بمساعدة بلطجية الجزائر اعتذر عن استخدام هذا اللفظ ولكنه اقل ما يمكن ان يوصف به مثلهم
بس الحقيقة احنا اللى قدمنا اهلنا وشبابنا ونساءنا وشعبنا لقة سائغة وعلى طبق من ذهب
وكفانا رفض وشغب وتنديد وآن الاوان لموقف جماهيرى موحد لوقف مثل هذه المهذلة
موقف فعلى وليس مجرد كلام
وبداية اطالب بعمل مظاهرة سلمية امام الخارجية المصرية وليس السفارة الجزائرية عشان احنا مالناش حاجة عندهم
نطالب بسحب السفير المصرى من الجزائر وطرد مقابله الجزائرى من مصر تمهيدا لقطع العلاقات المصرية الجزائرية السياسية والدبلوماسية اذا لم تتخذ الجزائر رد فعل عنيف ورادع تجاه من مهد وخطط ودبر لهذه المؤامرة مهما كانت مكانته
المفضلات