انا بتفرج عالحلقة كلها دلوقتى ... و الحمد لله ظنى طلع فى محله ... كلام الكاتب المنافق أسامه سرايا طلع كله غلط و ظلم و إفتراء على شخصية محترمة زى الدكتور البرادعى ... سقطت من نظرى يا أستاذ أسامه أكتر ما كنت ساقط قبل كده ... أكتر حاجة تفور دمى بجد النفاق و كمان من رئيس أكبر جريدة فى مصر !!! ... سلملى على حرية الصحافة
معلش هفور دمكم بمقالته الأسبوع اللى فات عشان متفتكروش انى اتجننت:
و للأمانة هو نشر توضيح للمقال ده الأسبوع ده بس بهدل فيه الدنيا أكتر برضه ... اللى عاوزة هيلاقيه على سايت الأهرام بعنوان في مسألة ترشيح البرادعي .مقال رئيس التحرير
44927السنه 134-العدد2009ديسمبر821 من ذي الحجه 1430 هـالثلاثاء
د. البرادعي.. اوهام مابعد التقاعد!
ادلي الدكتور محمد البرادعي بتصريح للصحف القوميه والمستقله حول نيه ترشيحه لانتخابات الرئاسه القادمه, طالب خلاله بشروط غير غائبه عن الواقع السياسي المصري كما نعرفه في السنوات الاخيره. ويبدو ان فتره غيابه الطويله عن مصر ـ والتي بلغت اكثر من27 عاما ـ قد ابعدته عن الواقع المصري الذي شهد متغيرات كبيره ابرزها التعديلات الدستوريه التي فتحت مجالات الحريه والمنافسه علي منصب الرئيس, وشكلت لجنه قوميه مستقله ومحايده تتولي تنظيم جميع الاجراءات الخاصه بالعمليه الانتخابيه لضمان نزاهتها( كما طالب في بنده الاول).
الدكتور البرادعي بعد تقاعده.. يبدو في تصريحه الاخير مازال يحمل ضغينه لبلاده ـ فاراد ان يحمل تصريحه اوجها تعود بالنظام السياسي المصري للمربع رقم1 قبل التعديلات الدستوريه الاخيره, مطالبا بدستور جديد.. وواصفا الوضع القائم بغياب الفرص المتكافئه.
ويجب ان يكون مفهوما للدكتور البرادعي ـ ولغيره من المرشحين او المتطلعين للترشيح للمنصب الرفيع كما وصفه في خطابه ـ انه من الضروري علي الجميع احترام الدستور الحالي وشروطه, وليس تفصيل دستور ـ كما يريد, يحقق رغبات وطموح البعض او جهات خارجيه للتحكم في مصير مصر, والوثوب علي المنصب الكبير لحساب مصالح متعدده.
الدكتور البرادعي لم ينس انه كان مرشحا محسوبا علي الامريكيين والاوروبيين وتيارات اخري ضد مرشح مصر في ذلك الوقت الدكتور محمد شاكر, واحترام الدستور الحالي يكفل للمنصب الرفيع ان يحصل عليه من يستحقه ومن هو جدير به, وان يكون ملما ومستوعبا قضايا الداخل وكل قضايا الخارج.. ولا يكفي ان يكون خبيرا في شئون نزع السلاح النووي فقط.
للترشيح للمنصب الكبير يجب ان يكون المرشح مصريا وليس مزدوج الجنسيه.. والدكتور البرادعي يحمل الجواز السويدي منذ سنوات. ولعله يتذكر سنوات خدمته القليله في مصر عندما دخل الخارجيه عام1964, وكان ترتيبه في دفعته الاخير, او قبل الاخير وذهب مباشره الي نيويورك للحصول علي بعثه للدكتوراه. والتحق بوظيفه في وكاله الطاقه الذريه.. وعمل مديرا لمكتبها في نيويورك. ثم اصبح مديرا لها.
نتفق مع الدكتور البرادعي في ان الامر يتعلق بمصير وطن, وان نتحلي بالقدره علي الرويه الشامله وروح المصارحه والمصالحه دون ان نشغل انفسنا بالماضي وتبعاته, علي ان نشارك جميعا في بناء مجتمع يقوم علي حريه الراي وحريه العقيده.. والحريه من الحاجه.. والحريه من الخوف.. ووضع تكافو الفرص والتفكير العقلاني والتركيز علي البحث والتطوير العلمي.. وتحقيق التوازن بين الاقتصاد الحر والعداله الاجتماعيه.
وندعوه الي اعاده قراءه الواقع المصري الحديث بهدوء وقد اصبح يملك وقتا كافيا بعد تقاعده. ولكننا نرفض توصيفه لكلمتي الاغلبيه والاقليه.. فالتاريخ المصري الممتد يرفض اعتبار المسيحيين او النوبيين اقليه كما تردد بعض القوي التي يستمع اليها او يقراها الدكتور البرادعي الان.
واذا كان يهدف كما يقول الي ان نعمل جميعا لضمان مجتمع غايته الانسان وضمان حق كل انسان في حياه كريمه امنه.. فيجب ان تستند قراراتنا الي هذا الواقع بعمق ورويه ولا تستند الي قراءات او تحليلات صاغتها قوه معاديه لبلادنا تبحث عن اثاره الفوضي والقلاقل او تفتح الباب للتدخل في الشان المصري الداخلي.. فقد علمتنا التجارب ان المجتمع لايبنيه الا ابناوه.. وكفانا تدخلا في شئوننا الداخليه وكفي ما يحدث في العراق وافغانستان من مصائب كبري علي شعوبها, فالكثير من سياسات التدخل صنعت لبلادنا مصاعب الحياه, وفتحت الباب للفوضي الخلاقه التي بشرنا بها جورج بوش الابن قبل ان يذهب, تاركا خلفه اخطاء سياساته بل وكوارثها في حق شعوبنا وبلادنا ويريد الدكتور البرادعي ان يكررها الان او يدعو اليها متصورا انه يمكنه احراج مصر ونظامها السياسي.
وقفه موضوعيه مع د. البرادعي تدعونا الي ان نقول له رفقا بنفسك وببلادك ولا تسهم مثل كثيرين من الذين استفادوا من مناخ الحريه والتغيير في مصر في الاساءه لمصر, وان تكون مطيه سهله لقوه خارجيه او لمجموعات مصالح تتربص بالتجربه المصريه في الاصلاح بمجالاته الثلاثه السياسي والاقتصادي والاجتماعي لمصالح خارجيه او لقوه تفتح الباب تحت ستار الاصلاح والحريه لتبديد مكاسبنا من الاصلاحات التي تحدث في مصر الان وتبني عليها كل يوم.
المفضلات