يعني الخلاصة إننا المفروض نتعاون ونتحاب ونتكاتف..يبقى إيه لزوم المعاني الشاعرية من عينة (يا حبيبتي يا مصر ..ويا أغلى اسم في الوجود) ..الأسلوب ده هو اللي فعلا خلى الناس تكرهنا..،إننا حاسين إن (أرض مصر) و (تراب مصر) له خصوصية معينة تخلينا نتغنى بيه بالليل والنهار ونقول (مصر فوق الجميع)...طيب ماهو (الجميع) دول برضه أهم حاجة عندهم بلادهم وهم كمان بيقولوا (كذا فوق الجميع)...
الخلاصة إن النوعية دي من الأغكار بتربي الشوفينية والعداوات بين الشعوب ويطلعلك واحد يقول أنا مش عربي أنا مصري والتاني يطلع يقول أنا مش عربي أنا جزائري
وهكذا دائرة لا نهائية من العبث والعبث المضاد

السؤال ينبغي أن يكون
تقدر تضحي بإيه من أجل أسرتك
من أجل جيرانك
من أجل زملائك في العمل
من أجل زملائك في الدراسة
من أجل أهل بلدك
والأهم من ذلك ...من أجل دينك

لكن سؤال (تحب تهدي إيه لمصر ولتراب مصر) فغالبا لن تجد له إجابة إلا من نوعية إهداء الملابس الداخلية عشان الريحة أو شوية مياه عشان نعمل زروطة...يعني المفروض متزعلش من طبيعة الردود لأن السؤال نفسه غلط ولن تجد أحدا عنده المتسع النفسي لمثل هذه المعاني الشاعرية فاقدة الرصيد