الموضوع: زبرجدة الخَازباز(قصيده شعريه)

الحلزونه يا اما الحلزونه

الحلزونه يا اما الحلزونه خبينى يا اما يا حلزونه

الحلزونه أنتحررت كانت تعبانة .. تعبانة .. تعبانة ..

والحلزون خبطته عربيه فى ميدان التحرير

كان بيعدى الشارع .. كان بيعدى الشارع

وباصص يمينه

و كان السنونو واقف بينونو

السنونو بينونو مات

اصل الميدان كان فيه زحمه كمان

الانسان غلبان خارج من شغله تعبان و

كله فوق بعضه


اديها فى الكرتش كمان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eng:mohamed

الشاعر تعمد استعمال الغريب في اللغة العربية و كتابته بقصيدة التفعيلة كي يظهر مقدار التناقض الهائل بين الماضي والحاضر ... وضرورة إبجاد حل للوضع في المنطقة العربية ..

ده كان تعليق احد النقاد على فكره ..مش تعليقى انا..
بيقارن بين اللغه القديمه والحديثه.
والقيم الحاليه..والقيم السابقه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed_nubira

الحلزونه يا اما الحلزونه

الحلزونه يا اما الحلزونه خبينى يا اما يا حلزونه

الحلزونه أنتحررت كانت تعبانة .. تعبانة .. تعبانة ..

والحلزون خبطته عربيه فى ميدان التحرير

كان بيعدى الشارع .. كان بيعدى الشارع

وباصص يمينه

و كان السنونو واقف بينونو

السنونو بينونو مات

اصل الميدان كان فيه زحمه كمان

الانسان غلبان خارج من شغله تعبان و

كله فوق بعضه


اديها فى الكرتش كمان

هو ده الفرق اللي الراجل يقصده.

كنت ناوي أقتبس حاجات من القصيدة وأبين مواضع المشكلة فيها لكن الصراحة قلت الموضوع مش مستاهل وآهي القصيدة حترجع للمدفن تاني فمفيش داعي نزعجها لأن الضرب في الميت حرام...وواضح برضه إن محدش بيعلق على الموضوع لأن القصيدة خزعبلية شويتين وعاوزة حد غاوي الكلام ده وإلا فالرد غالبا حيكون زي رد الأستاذ أحمد نوبيرا لما كتب قصيدة الحلزونة
وعلى فكرة الأستاذ أحمد ممكن يكون فاكر إن رده مجرد رد ساخر من صعوبة القصيدة ولكن أنا رأيي إنه رد دقيق جدا جدا..ليه بقى

لأن الشاعر بتاع (الزبرجدة) ينتمي إلى نفس الفئة التي أراد يوسف معاطي أن يسخر منها في المشهد السينمائي المعروف والذي يقف فيه إنسان رث الهيئة في وسط مقهى يبحلق فيه مجموعة من مدعي الثقافة ليلقي على أسماعهم قصيدة غريبة المفردات والمعاني ومليئة بعبارات غامضة حائرة مع إضفاء لمسة من الأسى على حال (السنونو- الحلزونة...) ثم بعد ذلك يبيع القصيدة وهو يحاول الظهور بمظهر المنتحر أسفا على الواقع (أبيع نفسي)
هذا هو تلخيص وصف هذه النوعية من الشعراء ويمكن إعادة سردها في نقاط
- غالبا لهم أصول ريفية فقيرة ورثي الهيئة وقدموا إلى القاهرة وصدمتهم حضاريتها وماديتها
- وجدوا في الحركة الثقافية اليسارية متنفسا يتيح لهم التنفيس عن غضبهم تجاه المجتمع في صورة تجعلهم يبدون كالمناضلين
- انتهازيون، وعند أول فرصة تلوح بمال أو منصب تذهب كل شعاراتهم أدراج الرياح وتذوب صلابتهم الزائفة أمام بضعة جنيهات وربما يمارس أحدهم دور الشهيد المدفوع إلى خشبة الصلب ويقول (أبيع نفسي..) حتى يخرج في النهاية بطلا على أى الأحوال
- يجمع بينهم رفضهم للمجتمع وأعرافه وقيمه وأخلاقه وتراثه وعندهم نزعة فوضوية ثورية اكتسبوها من اليسارية التي تشبعت بها من الشيوعية
- يمثل الجنس هاجسا دائما في كتاباتهم وحياتهم ويعانون من خلل وانحراف دائم وميل إلى كسر الحاجز الاجتماعي الذي يجبرهم على إشباع رغباتهم في أطر اجتماعية مشروعة كالزواج، فتجد حياتهم بها حالة من الإباحية لا تخفى على أحد، ويظهر ذلك جليا في كتاباتهم..وتأمل قصيدة الزبرجدة ..في كم موضع ذكرت الإيحاءات الجنسية بلا مبرر حقيقي
- يعزفون جميعا على ذات الوتر الذي يرضي الغربيين من اتهام العرب بالجهل والبداوة والصحراوية وأنهم كائنات رعوية ولا هم لهم إلا إشباع رغباتهم الجنسية وأنهم بدائيون ويستحيل أن يتقدموا إلا بالتخلي عن عروبتهم ولغتهم..والمعادلة في النهاية سهلة..العربي يتخلى عن عروبته ولغته وهويته ودينه ثم يتحول إلى أي ثقافة آخرى..ويستميت في اللحاق بأهلها بتعلم لغتهم وثقافاتهم وعاداتهم وربما انتحال دينهم،،ولكنه لن ينجح في النهاية وسيتحول إلى مسخ مشوه كما حدث مع الكثير من الجزائريين الذين انهزموا فكريا وعقائديا أمام الفرنسيين فتحولوا إلى مسخ مشوه لا هو عربي ولا هو فرنسي

بس كلام القصيده مش سفيه زي كلام الحلزونه يا دكتور.؟
هو ممكن فعلا يساري و من الفقراء ورث الهيئه..
بس القصيده كقصيده..
ليست من نوعية القصائد الهامشيه