فأردوغان يخوض معركة داخلية من أهم أركانها تدمير العلاقة الاسرائيلية التركية لأضعاف العلمانيين في تركيا و تفويت فرص تركيا للأنضمام للأتحاد الأوروبي (حتي و لو تظاهر بعكس ذلك, أنضمامه للأتحاد الأوروبي سيقضي علي مشروعه الأسلامي علي الأقل لفترة غير وجيزة من الزمن)
و الله انا شايف ان لو ده هو السبب الرئيسي او حتي من ضمن اسباب الحملة التركية الحرية
فهذا شئ مقبول
خاصة ان المشروع الذي يطرحه الرجل و ينفذه بالفعل متميز و ليس كلاما فارغا في الهواء
لكن قبل الحماسة بالفعل يجب ان ننتظر قليلا لنري الرد التركي الرسمي الذي امل ان يكون علي مستوي الحدث و بعيدا عن الدبلوماسية المنمقة التي لا تجدي نفعا مع البلطجية ليزيد قليلا من الضغوط علي بعض منعدمي الاحساس
فإن لم يكن الرد علي المستوي المناسب للحدث
اعتقد اننا سنحتاج الي المقعد ال23 لتركيا لتنضم الي شقيقاتها العربيات
المفضلات