احنا دلوقتى عاوزين حل جذرى للمشكلة دى
مرور الكورنيش اصبح مجازفة ومخاطرة بحياة اى مار
تجد اى شخص يفكر فى المرور بعيدا عن الانفاق كأنه يوقع صك انتحاره يردد الشهادة قبل العبور
يتلو ما يحفظ من قرآن ويعبر و هو يرتعد من الخوف
وهو ونصيبه يا يتكتبله عمر جديد يا يلقى المولى عز وجل او بين هذا وذاك ويخرج من هذه المخاطرة باصابات
وهذا ما حدث لى اليوم
كنت فى مشوار فى ستيفانو وكنت متوجهه بعد ذلك لزيارة احد الاطباء فى محطة الرمل
قولت اعدى الطرق عشان ابقا فى الاتجاه المتجه تجاه محطة الرمل
اقرب نفق مشاه واحد فى جليم والتانى فى لوران فطبعا مش همشى كل ده عديت الطريق وردت الشهادة ووقعت صك الانتحار الحمد لله جت بسيطة وعديت على خير
بعد ما عديت لقيت بنت واقفة فى الاتجاة التانى وعاوزة تعدى وبتسألنى وهى مرتعبة بجد بدون مبالغة مرعوبة
بتقولى ممكن اعدى ولا اخد تاكسى عشان يعدينى ؟؟
طيب هو كل مواطن عاوز يعدى الطريق هياخد تاكسى ؟

ولا المسؤل اللى اقترح وامر بتوسيع الطريق بالشكل ده عشان عنده عربية ملاكى ما فكرش فى المواطن البسيط اللى بيركب المواصلات وهيبقا محتاج يعدى الطريق
للعلم
اثناء ذهابى وعودتى رأيت حادثين ابشع من بعض احداهما فى ذهابى والثاني فى عودتى راح ضحيتهما مواطنان بسطاء اضطريتهم ظروف الحياة لركوب المواصلات وعبور الطريق
وللاسف رأيت هذا المشهد بنت غارقة فى دمائها والناس تلتف حولها مشهد ادمى قلبى ولا تنساه عينى
لدرجة انى فكرت اروح اقابل المحافظ او اى شخص مسؤل لازم حل

كل دول العالم فيها اشارات الكترونية
ايه وجهه صعوبة تنفيذها فى مصر مادام صعب حفر انفاق تحت الكورنيش كله
يبقا الاشارات الالكترونية انسب حل لانهاء سلسلة الحوادث دى
متى سيلتف المسؤلين لحل هذه المشكلة

عاوزين حل