الموضوع: هي فعلا البلد مافيهاش شغل؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mustafaibrahim

أ
اه قبل منسى مرتب الشاب فالحكومة اول لما يتخرج 105 جنيه ايوة مائة و خمس جنيهات

ده فين الي بـ 105 ده
انا كنت في وزارة الزراعة كنت باخدة 46 جنيه ايوة 46 جنيه قبل ما اتخرج
و لما بقيت خرييييييييييييج المرتب قفظ قفزة مهولة بقى 67
اه و الله الارقام دي صح
و الكارثة انا كنت شغال في الشئون القانونية و انا بكالريوس تجارة قسم محاسبة
المهم الحمد لله سبتها بعد التخرج بشهر
بس استفدت منها اني خدت على الشغل
انا متهيألي لو ما كنتش موجودة و كنت اتخرجت و انا في البيت كنت هاخد على الانتخة
سبتها و روحت اشتغلت سكرتير بـ 350 جنيه في مدينة نصر و انا ساكن في فيصل من 9 الصبح حتى 6 المغرب يعني كنت بحط من جيبي علشان المواصلات و سبتها و روحت عمر افندي قبل ما يتباع اشتغلت يوم واحد في الاإدارة في شارع عدلي في الحسابات و ما أستحملتش بصراحة حسيت انها ما فرقتش عن وزارة الزراعة خالص
و لقيتهم في الشركة الي انا كنت فيها بيكلموني بعدها بحوالي 3 ايام علشان ارجع و رجعت الشركة تاني
و استحملت سنتين و بعد كدة اتنقلت إدارة الحسابات و ما فيش كام شهر بقيت مراجع حسابات
الحمد لله سبتها و شغال في شركة من اكبر شركات الشرق الأوسط في مجالها بقالي سنتين


على فكرة في حكمة قالهالي عاطل قبل ما اتخرج
الشغل بجيب شغل
طول ما انت في البيت فرص انت تشتغل بتبقى أقل بكتييييييييييييييييييير من و انت شغال
علشان كدة اشتغلت اول حاجة جاتلي اول ما اتخرجت و هي سكرتير
و كل حاجة من دول اتعلمت منها حاجة حتى لو مش في مجال الحسابات في حاجات الواحد ما يحسش بيها انه أتعلمها غير في اوقات معينة
يعني مثلاً ايام ما كنت مراجع حسابات كان طالع عين الي خلفوني سفر كل شهر في فرع من فروع الشركة و سهر في الشغل و مرة فضلت شغال 24 ساعة يعني روحت تاني يوم الساعة 9 الصبح
طبعاً كنت بقعد اشتم في الشركة و الي جابوها
لكن لما روحت الشركة الي انا فيها عرفت اني بقيت اشتغلت تحت اقصى الضغوط عادي
يعني تلاقي الناس كلها معايا مشدودين و متلغبطين لو في مشكلة و انا عادي حتى لو في زنقة شغل ممكن اشتغل 12 ساعة متواصل عادي بردو ( لياقة بقى )
دايماً بيقولولي انت مركب على قلبك مراوح و هكذا كل شغالانة منها حاجة حتى وزارة الزراعة اتعلمت ازاي اتعامل مع المصالح الحكومية و عرفت ان الفراش هو الكل في الكل
و نسيت اني اشتغلت و انا في الكلية منهم شغالانة تبع الحزب الوطني في مشروع تشجير 6 أكتوبر حوارات كدة
و كاشير في مطعم و كنت بتسرق كل يوم من العيال الي شغالين في المطبخ و في شركة أضاءة دي الي كانت لوز و قتها كانت مسئولة عن الحفلات الكبيرة الي في مصر ( الواحد شاف بلاوي )


و رغم كدة بحس اني ولا حاجة مش عارف ليه
ده مش تواضع و لكن حقيقة
حتى دايما بروح اعمل مقابلات في اماكن و انا عارف اني مش هشتغل فيها بس علشان اعرف انا واقف فين


معلش طولت عليكوا لعل أحد يستفاد

الشغل بيجيب شغل