.........حتى انتفض واقفا قائلا لنفسة : "يا نهار اسود زعبوله القوله رجع تاني !!؟ ويا تري عايز ايه دلوقتي علي الصبح " وبشكل لاارادي اسرع شريف بكتم الصوت بكلتا يديه (تليفونة مفيهوش سايلنس) لاكن دون ان يغلق الخط وبينما شريف واقف محتاس مش عارف يعمل ايه اذا بالتليفون بطل رن مما جعله يتنفس الصعداء لهروبة ولو مؤقتا من المواجه ومن ثم ارسل شريف ناظريه لزوجتة المستلقيه بجانبة ليطمئن من انها لم تستيفظ علي صوت التليفون ، كان الامر كالكابوس ولم يكن يظن ابدا ان يعود هذا الكابوس لحياتة مره اخري الا ان صوت التليفون ايقظه مره اخري من سرحانة ليجد نفس الرقم مره اخري نعم نفس الرقم الذي لم يكن يظن ابدا انه سيراه مره اخري الا ان صوت رنه التليفون بدا له كانه يزداد اصراراً وعلوا كمان ان طبق الرز اللي غرقانة فيه مراتة يكاد ينتهي وتصحي من النوم اذن لابد من الموجهة وليكن اذن ضغط علي زر الاتصال وببطء شديد رفع شريف الهاتف لاذنية قائلاً : ........المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr Ahmed
المفضلات