اسمحوا لي أن أطلعكم على قصتي مع الشد
أنا زوج محب لزوجته والأب لطفلين أحمد (6 سنوات) وسارة (9 سنوات)
تعودت ان أجلس مع عائلتي بعد عودتى من العمل ، كنا نملا البيت ضحكا. تعودت سارةان تجلس على حجرى تحكيلى عن حياتها المدرسية. في الاسبوع الماضي كانت تهمس لى انة لازم اخصص وقت لها لحضور حفلة المدرسة.
اما أحمد فقد تعود يعمل فيا مقالب و يستخبى منى و يضحك. كان قريبا جدا الى قلبى لا.يمكن أن أحمد يذهب الى النوم ليلا دون حضن و بوسة.
أمس استيقظت في وقت مبكر للعمل. في طريقي الى العمل كنت واقفا على الرصيف في انتظار الاوتوبيس. سمعت صوت هدير محركات سيارات قويا أعقبه دوي لصوت الفرامل. هذا هو آخر شىء احسستة وانا واقف على قدمي. اثنين بيشدوا مع بعض وواحد فيهم خبطنى. الخبطة كانت قوية فطار جسدى امتارا في الهواء
شعرت بعظامى تتكسر وبدءت احس بطعم الدم فى حلقى. لم أتمكن من التنفس. سمعت الناس يقولون بلغوا الاسعاف. آخر يقوليا جماعة دة خلاص مات انتوا مش شايفيين شكلة عامل ازاى. سمعت صوتا من ست شبة امى بتقول " يا عيني يا حبيبى دة لسة صغير. ربنا يصبر امك يا حبيبى".. سمعت سواق العربية بيعيط و يقول واللة ما كان قصدى. رأيت أحمد وسارة بيعيطوا و ينادوا عليا. توقفت عن التنفس فاضت روحى.
بدأ الناس يبحثوا عن ورق جرايد لإخفاء وجهي و جسدى المشوه.
في ذلك اليلة زار بيتي 2 امناء شرطة. خبطوا على الباب . أحمد سمع الباب افتكر انة بابا و جرى يستخبى علشان يعمل فييا مقلب. وقفت سارة على الباب لتعطيني حضن. فتحت زوجتي الباب ووجدت رجال الشرطة قالوا ممكن نكلمك بعيد عن الولاد. وقالوا لها البقاء للة. جوزك مات فى حادث سيارة. صرخت زوجتي. جرىأحمد وسارة و بكوا لما شافوا ماما بتبكى. انهم لا يعرفون الخبر حتى الآن أحمد قال لامين الشرطة انت لية خليت ماما تعيط. كانت زوجتي تخطط للخروج معي في المساء علشان نتفسح. دلوقتى لازم تروح المشرحة علشان تتعرف على جثتى. زوجتى مش عارفة تبطل بكاء و نحيب. سارة قالت انا حاكلم بابا فى التليفون عشان ييجي بسرعة. خشوا جوة دلوقتى يا حبايبى. أحمد .....لا... انا حاستنى بابا علشان احضنة وابوسة.
انا اسف لو كانت قصى ضايقتكوا. رغم انها ما حصلتليش ليا. لكننى واثق انها حصلت لناس كتير بسبب الشد
و يبقى السؤال...... هل تحب ان تكون مكان قائد السيارة