المواقف المحرجة دى الواحد مش ممكن ينساها .. وكل ما بيفتكرها ضميرة بيتعبه ...
من حوالى 8 سنوات كان عندى محل تصوير فى الازاريطة والبنات اللى بتصور مشت وخلاص بأقفل ... لقيت واحد زى الشحط راكن العربية وبكل بجاحة بيمد ايدة من الشباك تقريبا ببطاقة أو رخصة وبس بس ... صورى دى صورتين ... بصورة لا شعورية أخدت البطاقة وصورتها وبعدين لقيته منزلش يأخدها مستننى اودهاله المهم رميتها على المكتب وقلته اهى قدامك عايز تأخدها تاخدها مش عايز غور فى داهية وكلام من دة... والشارع اتلم وبقت هيصه ....
المهم تانى يوم نفس الموقف عربية تانية .. بس بصراحة بطريقة شيك لوسمحت صورى الورق دة ... وواحدة مش واحد .. المهم علطول رحت هابد اللى فى ايدى على المكتب ومعلى صوتى قوى " المكان مفتوح عايزة تهزى طولك انزلى مش عايزة خدامين يخدموكى ... "
وأفاجأ بالباب يقتح وصاحبة السيارة تسحب عجاز وتنزل علشان تصور ورقها عندى برغم وقاحتى معها وهنا قمه الاحراج ... الأخت صاحبة السيارة معاقة وانا مشفتش البادج ولا أخدت بالى من حاجة ... فعلا حسيت انى عايز الارض تنشق وتبلعنى وكمية الاسف اللى اتأسفتها وشرحتهلها الموقف بس بجد قعدت شهر متضايق قوى من نفسى ...
المفضلات