الموضوع: خطاب النصر للزعيم أنور السادات

من الاشياء التي تعجبني في السادات

فصاحة لسانه و تمكنه من اللغة العربية

اضافة الي تضمينه رسائل موجهة في خطاباته للقريب و البعيد

و استطاعته صياغة عبارات تعبر عن الحدث تصلح لتكون رسائل تهديد و وعيد و في ذات الوقت تكون في صدارة اخبار وكالات الانباء العالمية لرجل يستطيع صنع الاحداث

من اشهر عبارته بالطبع " العين بالعين و السن بالسن و العمق بالعمق "

و من هذه العبارة تستطيع ان تستشف شخصية السادات و هي ان ما كان يقوله يعلم بأنه سينفذه و يستطيع تنفيذه

و الغريب ان نوايا السادات قبل و بعد الحرب كانت معلنة دوما الا انه لم يصدقه احد علي الدوام !!

و مازالت الي اليوم استغرب العقلية العربية و احيانا المصرية التي لاتستطيع استيعاب رسالته الي كيسنجر في بدايات الحرب بعدم رغبته في التوسع في القتال الي الحدود الدولية

و لا يستطيع الناقدون ان يربطوا بين هذه الرسالة و قرار اسرائيل في يوم 8 اكتوبر - علي ما اتذكر - باتخاذ الخيار شمشون بتسليح الطائرات الاسرائيلية بالسلاح النووي لهدم المعبد فوق رؤوس الجميع - بعدما فشل هجومين مضادين ضد القوات المصرية في سيناء- ظنا منهم ان الهدف من الحرب القضاء المبرم علي الدولة الصهيونية و لم يردعهم في ذلك الا تطمينات امريكية سوفيتية مشتركة و وصول بضع صواريخ السكود النووية السوفيتية - و قيل انها جاءت منزوعة السلاح النووي - الي الجبهة في نفس اليوم لتجهض الضربة النووية الاسرائيلية تحقيقا للتوازن المرضي للجميع .

لذا لم يكن الرجل كاذبا في صياغته عندما وقف في مجلس الشعب يوم16 اكتوبر و قال " لقد اصبح للامة درع و سيف "

شكرا جزيلا علي التذكرة بالخطبة الرائعة

فاكرين يا جماعة العالم كله كان مستنى أخبار السادات و تصريحاته و كان مهتم بيه إزاي. و فاكرين لما القذافي شتمه بعتله كتيبة دخلت لحد بني غازي و أدبه إزاي.و لما طيارة مصرية اتخطفت لقبرص و الفلسطينيين اللي خطفوها كانوا قتلوا الأديب يوسف السباعي و بعت كتيبة كوماندوز لمطار لارناكا تعاملوا مع الإرهابيين و مع الجيش القبرصي اللي كان رافض يدخلهم الله يرحمه كان بميت راجل و كان داهية ربنا يرحمه و يغفر له و يوسع قبره و ربنا أكرمه أنه يموت شهيد. و افتكروا اللي بيحصل للمصريين في كل مكان دلوقتي حتى في استاد القاهرة