الموضوع: (:@:) كلمة ونص-24-3-2008

فكرتنى بفلم يحي الفخرانى لما عمل محضر لعلى بابا عشان حرامى

يمكن قريت القصه وانت سايق!؟ فى اشاره لما كان حضرة معالى جناب سعادة سمو جلالة ال..... بيتعطف على الشارع ويعدى منه

او اللى علمك السواقه اسمه على وعلمهالك على اساس لو لم تكن ذئبا لالتهمتك الذئاب و السواقه بالدراع و جاء قاسم سواء الميكروباص قعد يزنق عليك بنفس المنطق و اتخانقتوا مع بعض لانه حك العربيه و رحتوا القسم و هناك حلف 100 يمين ان هو كان قاعد فى مارينا فى الوقت ده وان انت بتعانى من الهلاوس والضلالات و فاكر ان الملاك البرىء ده يقدر يؤذى نمله (يا مفترى:p)

الإرتباط الشرطى الذى يتبادر إلى ذهنك ، هو انك تحس ان سائق ( الملاكى )، الذى سيهرب من عقوبة السرعة ، هو شخص غلبان زى على بابا ، قد توافقه على كسر القانون . اما عندما يكون سائق نقل او ميكروباص فلا تتوقع ان يكون .....غلبان. ولا ننكر ان سبب هذا انك تتعاطف مع قادة الملاكى اكثر من تعاطفك مع قادة الميكروباص الذين يكسرون كل قوانين المرور وليس قانون السرعة فقط . ارجو ان تكون توقعاتى صحيحة .

سئوال 1: هل على بابا هو رجل سارق و سعى للسرقة او كان له تاريخ فى السرقة ام رجل طيب اكتشف المغارة بالصدفة ؟ ..
طيب لو افترضنا انه ذهب للعسس - الشرطة - او لولاة الامر اخبرهم بأمر المغارة ما هو رد الفعل المتوقع ؟؟ .. اكيد سيتعرض للضرب و المهانة و غالبا للسجن و سيذهب رجال الامن و يستولوا على المغارة و ينهبوها لحسابهم او يستولى السلطان نفسة على كل الدهب و المرجان و الياقوت و مصير على بابا الضياع !

سئوال 2 : طيب نفترض على بابا كان راجل شريف و نزيه و حب يرجع المسروقات ..
طيب كان حيعمل ايه ؟ .. اذا قال للناس انه عصر على مغارة كلها كنوز و حيرجع الحاجة لاصحابها .. الشعب كله فى المدينة و كل المدن و العزب و الكفور حيزحفوا لمكان المغارة و كله حيدعى ان بعض المسروقات بتاعته حتى لو كان شحات .. و يحصل تجمهر و ضرب و ذبح و دم و فوضى لحد ما يجى " الامن المركزى " يستولى على الموقع و اللى فيه و طبعا على بابا حيكون اول ضحية و يموت تحت الرجلين و تدوسه الاقدام بلا رحمه قبل الدهب ما يخلص يا عمى !!

سئوال 3 : هل على بابا فى الضمير الشعبى بطل ؟! .. اكيد صورته اقرب انها تكون صورة كوميدية و الناس بتتعاطف معاه فى مقابل اخوه الطماع الحقود او فى مقابل الحرامية الوحشين .. ده غير ان الحلم الشعبى كان دايما العثور على كنز او مصباح سحرى ينقل الواحد بدون تعب من طبقة الصعاليك لطبقة السادة و ما لها من جاه و عز فتسكن القصور و ترتدى فاخر الثياب و تقتنى الجوارى و الحسان و الخدم و الحشم ... دهب ..مرجان .. ياقوت ..اوعدنا يارب ! اما اللى شاف الفيلم القديم و افتكر الممثل اللى عمل دور على بابا و الست مرجانه حرمه فصورة على بابا فى ذهنه حتكون مش انه بطل شعبى بل رجل طيب و اهبل !! .. اتشى انا خايف اعطس !! .. فى الادب العربى الفولكلورى الحلم دايما الحصول على الثروة او الكنز او المصباح اللى بيحقق كل الرغبات من غير تعب .. فى العصر الحديث
تحقق الحلم و طلع البترول من غير تعب و لا جهد من اصحاب المكان ..اللى نقب عنه و اكتشفة الشركات الاجنبية !!