الموضوع: من يردِ اللهُ بهِ خيراً يفقههُ في الدين - دروس فقهية مبسّطة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmad--ezzat

http://www.nilemotors.net/Nile/432114-a.html

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmad--ezzat

السلام عليكم

كان عندي سؤالين اتمني حد يجاوبنى عليهم

الاستفسار الاول...لو الشخص حلف على الا يفعل شيء وفعله
وحلف على الايفعل شيء اخر وفعله

هل كفاره اليمين تبقي 6 ايام او اطعام 20 شخص ولا يمكن جمع الكفارتين ف كفاره واحده ؟
يعنى يتم جمع الكفارات

الاستفسار التاني....لو تم الافطار فى شهر رمضان بدون علم او عن جهل فى سن المراهقه تعمد
هل يوجد كفارة

جزاكم الله خيرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Shikh_Khaled

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لإجابة السؤال الأول , لو حلف الشخص على أمرين مختلفين كالمثال المذكور وحنث فيهما لزمه كفارتين

أما لو جمع بين الأمرين في حلف واحد , كأن يقول والله لا أفعل كذا وكذا , وفعل واحد منهما أو كليهما لزمته كفارة واحدة , سواء فعل واحد منهما أو كليهما

وكفارة اليمين بينها الله تعالى بقوله: ( لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ

مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )

فيخير الإنسان بين ثلاثة أمور:

1- إطعام عشرة مساكين من أوسط ما يطعم أهله ، فيعطي كل مسكين نصف صاع من غالب طعام البلد ، كالأرز ونحو ، ومقداره كيلو ونصف تقريبا،

وإذا كان يعتاد أكل الأرز مثلاً ومعه إدام وهو ما يسمى في كثير من البلدان ( الطبيخ ) فينبغي أن يعطيهم مع الأرز إداماً أو لحماً ،

ولو جمع عشرة مساكين وغداهم أو عشاهم كفى .

2- كسوة عشرة مساكين ، فيكسو كل مسكين كسوة تصلح لصلاته ، فللرجل قميص (ثوب) أو إزار ورداء ، وللمرأة ثوب سابغ وخمار .

3- تحرير رقبة مؤمنة .

فمن لم يجد شيئا من ذلك، صام ثلاثة أيام متتابعة .

وجمهور العلماء على أنه لا يجزئ إخراج الكفارة نقودا .

قال ابن قدامة رحمه الله : لا يُجْزِئُ في الكفارة إِخراج قيمة الطعام ولا الكسوة

<><><><><><><><><>

وبالنسبة لإجابة السؤال الثاني فالواجب عليه التوبة والندم ، والعزم على عدم العودة إلى ذلك الذنب العظيم

وتكفيه التوبة النصوح إن شاء الله تعالى , وعليه الإكثار من صيام التطوع ، فإن ذلك يسدد النقص الحاصل في الفريضة .

وصل اللهم وسلم على الحبيب محمد