يُشتبه بأنه مالك السيارة "الاسكودا".. تسجيل مصور قبل لحظات من الانفجار يثير الشكوك حول شخص دخل الكنيسة وضغط على ريموت كنترول
http://www.ansarportsaid.net/art.php?id=6&art=3817
أظهر التسجيل المصور من داخل كنيسة القديسين بالإسكندرية قبيل لحظات من حادثة التفجير التي وقعت في وقت متأخر ليل الجمعة، لأحد الاشخاص والذى يشتبه في أن يكون هو نفسه الشخص المسيحى مالك السيارة الـ "اسكودا فلاشيا" الخضراء رقم ( س.ع.ر 5149 )، والذي دخل الكنيسة قبل ثوان من حدوث الانفجار، بحسب رواية بعض الشهود وحراس الكنيسة.
ويكشف التسجيل أحد الأشخاص وهو يدخل قبل الانفجار مباشرة ليقف ضمن الصفوف الأولى من المصلين فى الكنيسة بالقرب من القسيس، ويظهر أيضا أن هذا الشخص يضغط على شىء بيده ربما "ريموت كنترول" سيارة، أو هاتف محمول، وتزامن ضغطه مع ما كان يمسكه بيده مع حدوث الانفجار، وفور حدوث الانفجار بثانية واحده فر هاربا جريا في إتجاه الخروج من الكنيسة وهو ينظر إلى ما بيده ويعاود الضغط عليه.
ولاحقا حجبت أجهزة الأمن هذا التسجيل على شبكة الإنترنت.
ويتفق ما ورد في التسجيل على لسان مصادر بالنيابة العامة استمعت إلى أقوال بعض شهود العيان وحراس الكنيسة الذين أكدوا أن صاحب السيارة الـ "اسكودا فلاشيا" الخضراء اللون - المشتبه في أنها مركز الانفجار – ركن سيارته صف ثان في الجهة المقابلة للكنيسة ثم دخل الكنيسة، وبعدها وقع الانفجار.
وأضافت المصادر نقلا عن شهود عيان من المصابين في الحادث، إنهم شاهدو شخصًا يقوم بالضغط على شيء يشبة ريموت كنترول السيارة بعدها حدث الانفجار.
ونقلاً عن مصادر بالنيابة العامة، إن المصابين وشهود العيان في الحادث أكدوا أن التفجير وقع بسيارة ماركة "سكودا فلاشيا" خضراء اللون كانت تقف صف ثان على الجانب المقابل للكنيسة بجوار المسجد المواجهه للكنيسة، تلاه انفجار سيارتين أخريين.
وقالت المصادر إن معظم المصابين أفادوا أنهم كانوا داخل الكنيسة لحظة الانفجار الأول، وإنه عند خروجهم عقب سماع صوت الانفجار وقع انفجاران آخران وأصيبوا بشظايا وحروق .
وأفاد الشهود أن صاحب السيارة الخضراء ركنها على الجانب الأخر ودخل الكنيسة، فى حين أكد البعض الآخر منهم فى أقوالهم أنهم شاهدوا شخصا يضغط على ريموت كنترول يشبه ريموت كنترول السيارات لحظة وقوع الانفجار .
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة صباح الثلاثاء تحديدها هوية ثلاث جثث مجهولة مزقها الانفجار إلى أشلاء، والتي كان يعتقد أن من بينها جثة الشخص الذي رجح بعض رجال الأمن أنه الانتحاري الذى فجر نفسه، حيث كان بعض رجال الأمن يميلون لترجيح تلك الفرضية.
المفضلات