ما حدث البارحة فى خطاب الرئيس ، كان أولا فائق المكر و الخبث و استطاع ببضع كلمات أن يكسب قلوب جموع المصريين ، و ذلك للأسف بما يتمتع به الشعب المصرى من عواطف جياشة .



كان مع مبارك ثلاث ورقات يراهن عليهن و يلعب بهن : 1- الشرطة 2- الجيش 3- الشعب



1 - الشرطة : تم سحبها

2- الجيش : أعلن حياده

3- الشعب: تم اكتسابه



الآن الشعب ضد الشعب ، و تلك هى المهزلة ، الآن يجب أن نعيد تعاطف الشعب لنا و تفهيمه ماذا حدث بالضبط و تفنيد الخطاب الرئاسى جيدا



1: دعوة لكل الأعضاء بجمع كل الصور و الفيديوهات ، و نرى الناس أن كان هناك أطفالا و نساءا و شبابا و شيوخا ، كيف كان تلك الآلاف يصلون جماعة و يتيممون من جراء قطع المياه ، يجب أن نكتسب تعاطف الناس و بشدة قبل البدء فى الدعوة لأية مظاهرات أو مسيرات أو حملات ، يجب أن نكسب هذه الورقة التى يلعب بها ، يجب أن نفضح سياسة التجويع و الترهيب و الترويع الذى اتبعها الرئيس حتى يضغط على الشعب .



2: يجب تفنيد متباين لخطاب الرئيس و ذلك كالآتى : لقد قال الرئيس أنه سيتم النقاش فقط على مادتى 76 و 77 وهما ينصان على



76: متعلقة بكيفية ترشيح رئيس الجمهورية و التى تنص على وجود عضو واحد للحزب على الأقل فى مجلس الشعب حتى يتأهل للترشيح ، و الا يأتى ب 250 توقيع من مجلسى الشعب و الشورى ، و كانت هذه المادة سيتم اجراء

المناقشة عليها غصب عنهم بما أن الحزب الوطنى استحوذ على 99٪ من الأعضاء الحزبيون



77: و هى تتعلق فقط بعدد فترات الرئيس فى الحكم





و السؤال الآن : أين إلغاء قانون الطوارئ ؟

أين المناقشة على المادة 88 و التى تنص على إلغاء الاشراف القضائى ، و الرقابة الدولية على الانتخابات ؟ و هذا يؤهل لجمال مبارك التربع على العرش من الآن !!!

أين النقاش على حل مجلسى الشعب و الشورى؟

أين النقاش على نسبة العمال و الفلاحين الالزامية ؟

أين النقاش علي الزام الفصل بين السلطات ؟؟



يجب علينا أن نستعيد ثقة الشعب فينا و لنا حتى ننتصر فى المعركة السياسية