الموضوع: انا كنت بفكر فيكو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأعزاء جميعا

أنا حسب معلوماتي القلية وفهمي اللي على قدي هأحاول أرد على أغلب الإستفسارات اللي شاغلة بالكم

1- لماذا الناس اللي في التحرير رفضوا إنتظار ستة أشهر لرحيل مبارك

الأغبياء لا يدخلون الجنة
الرسول صلوات الله وسلامه عليه بيقول لنا حكمة رهييييييييييييبة بس يا ريت نلتفت ليها
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
حسني مبارك رأس مصر المفروض أقصى حد اتناشر سنة
لكنه غير الدستور عدة مرات علشان يتحكم في كل حاجة
ثلاثين سنة من وعوووووووووود كاذبة آخرها قبل الإنتخابات الأخيرة
عمره ما وفى وعد واحد
قال أضمن إنتخابات نزيهة وعمل إنتخابات لا يمكن تكرارها في العالم من كثرة التزوير
تهعد بإصلاحات دستورية وعمل تعديل في الدستور يضمن له ولإبنه الإستمرار في الحكم مدى الحياة ولا يحق لأي حد حتى نائبه أو مجلس الشعب والشورى أو الجيش أن يحلوا مجلس الشعب أو يقيلوا الحكومة أو يعدلوا الدستور إلا بدعوة منه شخصيا
تعهد بإصلاحات إقتصادية وطبعا كلنا عارفين اللي حاصل
تعهد بأنه لا يوجد معتقل سياسي واحد وأنه سيتم إلغاء قانون الطوارئ وأدينا داخلين في أربعينية قانون الطوارئ بلا جديد غير إنه أضاف في الدستور مادة قانونية وليست من مواد دستورية وهذه الحالة الأولى في التاريخ البشري حيث أضاف مادة تبيح لرجال الأمن دهم وتفتيش أي مكان وأي بيت وإعتقال أي أحد بدون أي إذن نيابي وكان مبرره إنه ممكن الإرهابيين ينتهزوا الربع ساعة بتاعة إذن النيابة ويعملوا عملتهم ويهربوا وده أعطى ظباط الشرطة الإمكانية في الإعتداء على حرمة أي بيت وإعتقال أي شخص لمجرد إن شكله مش عاجبهم أو إنه ظابط الشرطة عيز يشوف مراته شكلها إيه وهي في غرفة النوم

ما فيش وزير ولا رئيس وزراء ولا أي مسئول كبير ولا صغير كان محترم وزمته نظيفه إلا وطيره والمثلة كثيرة من الجنزوري لوزير الري لوزير الإسكان الأسبق
ما فيش مسئول ولا وزير الناس ولولت وصرخت بأعلى صوتها إنها مش عايزاه إلا وثبته في مكانه سنين وسنين وطبعا كلنا فاكرين يوسف والي ويوسف غالي ووزراء الثقافة والداخلية ووووو اللي ناس كتيرة اتولدت واتجوزت وخلفت وماتت وهم في مناصبهم

ما فيش حرامي اتحاسب على سرقاته
وسع قاعدة الفساد حتى تتسع قاعدة المدافعين عن نظامه

باع البلد كلها بأرضها وناسها وهواها وغازها وبترولها ومواردها كلها لإسرائيل من أجل الحصول على دعم أمريكا لتوريث إبنه ملك ليس له
اتحول من عدو لإسرائيل يحذر منها ويعد لها العدة إلى شرطي إسرائيل في المنطقة يدافع عن أمنها ويحرس حدودها ويمنع المتسللين إليها ويحاصر أهلنا وأعداؤها ويقتل معارضيها
كله من أجل أن تقبل أمريكا الدفاع عن توريث إبنه ملك مصر
ثلاثين سنة من الوعووووووووووووود لم يوف

الجماعة الإسلامية فقط رغم عدم خطرها عليه شخصيا اعتقل منها أربعين ألف معتقل وتم تعذيبهم بطريقة ممنهجة في المعتقلات ولمدد تصل لعشرين سنة
قام بجمع جميع السلطات في يده وأضعف جميع الهيئات وقسمها من جيش لأركان لمخابرات داخلية وخارجية وداخلية لحرس جمهوري لكله وأصبح هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ومشرف على قائد الحرس الجمهوري ويقوم بتغييره كل سنة تقريبا ورئيس الدولة ورئيس امجلس الأعلى للقضاء ورئيس الحزب الحاكم ووووو ويمكن رئيس هيئة البوابين في العمارات

متورط في الفساد من ساسه لراسه ويعلم جيدا أنه في حالة تركه المنصب وهو حي فسيتم ملاحقته ومقاضاته مثل زين العابدين بن علي وأكثر

والأهم من هذا كله أنه في قدريته أجهزة أمنية تتكون من مليون ونصف عضو أمني وهو ثاني أكبر جهاز أمني في العالم بعد الصين وقوات الجيش الموالية له وقوات الحرس الجمهوري وقدراتها ممكن أن تفوق قدرات الجيش داخليا وجهاز إعلامي قادر على تحويل هؤلاء اشباب من متظاهرين لإرهابيين وقادر على أن يجعل الناس يقسموا على الفجل أنه كرات
أي أنه قادر لو رجع الأمر إليه أن يقوم بأعتقال مئتين ألف شخص من أظهر المتظاهرين وينهي بذلك أي أي أمل في تكرار هذا الأمر

ده طبعا غير قطاع عريض من المدافعين عن ظلمه من أعضاء الحزب الوطني وكبار رجال الدولة الذين لا يترددون في استغلال كل الطرق الشرعية وغير الشرعية من قناصة وبلطجية وقنوان إعلامية وأجهزة مخابراتية وووو

وبإستطاعتهم أن يعيدوا التمجيد في جمال مبارك وأنه لا ذنب له فيما صنعه أحمد عز الوحش وأنه الأنسب وخصوصا أنه عرف غلطه وأقال أحمد عز واللي نعرفه أحسن من اللي ما نعرفهوش

غير إمكانيات جمال مبارك المادية والتي أخذها من الشعب الغلبان

أما على أرض الواقع فالرئيس ومؤيدوه استخدموا في اليوم الثاني مباشرة أساليب حقيرة لا يستخدمه أي نظام في العالم من البلطجة وقتل الناس وأحدهم واحد قريبي ذهب من ملوي في المنيا إلى التحرير ليتبرع بمعدات طبية لإنقاذ الجرحي فتم اصطياده من أحد القناصة وقتل بالرصاص الحي

كما أن الرئيس في اليوم الثاني مباشرة صرح لمبعوث أمريكا أنه نوى عدم الترشح في الإنتخابات القادمة لكن إبنه من حقه أن يترشح لأن هذا أمر يخصه وهو ما دعى عمر سليمان إلى الإعان بعد ذلك أن إبنه أيضا لن يترشح لإحتواء التزايد في المظاهرات

غير إن الرئيس لم يلبي أي من المطالب الحقيقية وحدد مادتين فقط للتعديل في الدستور ولم يحدد متى وكيف سيتم تعديلهم وخصوصا أن المجلس بالفعل لو تم تنفيذ قرارات المحكمة والصادرة في أربعمائة طعن قضائي تقضي بوقف تنفيذ الإنتخابات في حوالي مائة وتسعين دائرة وإلغاء النتيجة في مئيتن وعشرة
يعني لو تم تنفيذ طلب الرئيس بتمرير أحكام القضاء فهذا يعني إلغاء مجلس الشعب يعني ما فيش تعديل في خلال خمسة ولا ستة أشهر
طبعا غير عدم تعهده بإلغاء قانون الطوارئ ومحاكمة أعضاء الداخلية الذين قتلوا وعذبوا الناس ولم يتعهد بتحويل لصوص الشعب إلى المحاكمة المدنية أو العسكرية كما يفعل مع خصومه كل خمس سنوات


كل هذه الأسباب أليست كافية لكي لا يصدقه المتظاهرين في ميدان التحرير


2- أما عن الإخوان فعفوا في اللفظ أنه بعض الشعب عبيد عنده عقد نفسيه

نحاول جاهدين الدفاع عن الحرامي ونوجد له ألف مبرر
فربما سرق غصبن عنه وربما إضطر لتعذيب الناس وربما ضغط عليه لبيع الغاز لإسرائيل بسدس ثمنه وللمصريين بأغلى من ثمنه والذنب مش ذنبه ده ذنب المحيطين به وهو كان هيعرف إزاي إن البلد بتتسرق ووووولربما ولربما وده أبونا وأمنا والهشتك بشتك وعيب لما نشتم واحد في السن ده وده راجل له فضل على البلد وكفاية الضربة الجوية في حرب التحرير

وطبعا ننسى أبهاتنا الحقيقيين اللي بيموتوا وهم واقفين في طابور عيش لا يوجد في أي بلد في العالم إلا في حالة الحرب أو المجاعة العامة والكوارس الطبيعية وربما لا يوجد نهائي
ننسى أطفالنا الذين يشردون في الشوارع ويتم خطفهم وقتلهم لبيع أعضائهم وهم بمئات الآلاف

ننسى الأرامل والضعيفات من النساء اللي بيموت تحت عجلات القطارات المتهالكة

ننسى مئات الملايين اللي ماتوا خلال ثلاثين عاما من القهر والذل والإهمال والسرقة والنهب والخيانة والأمراض من فشل كلوي لفشل كبدي لسرطان لأمراض وبائية وعجز

ننسى العشرة آلاف الذين يموتون سنويا في حوادث الطرق التي لا يوجد مثلها في البلاد والأربعين الف مصاب سنويا

ننسى كل هؤلاء ولا يهمنا إلا كيف لهؤلاء التعيسين أن يهينوا الرمز
وكأنه رمز الحق والعدل والرفاهية

ونيجي للناس الواضح إنها لا يوجد دليل واحد عملي ومادي على إنهم لا إرهابيين ولا متورطين في الفساد والإعلام المصري كال لهم التهم الباطلة كل يوم وكل ساعة وإتضح أنهم برءاء منها والقضاء برءهم مئات المرات ونأتي إليهم لنشكك في نواياهم ومسعاهم ونقف ضدهم ونكيل لهم كل التهم الممكنة والإفتراءات البشعة
ونفعل مثل ما فعل قوم موسى عندما حاصرهم فرعون قبل البحر
أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جائتنا

فالإخوان يشهد مؤيديهم ومعارضهم أنهم لم يكونوا لا إرهابيين ولا قتلة ولا لصوص ولم يدعوا إلى فتنة ولم يعتدوا على مسلم ولا مسيحي
عشرات السنوات يتم التنكيل بهم وهم من جميع فئات الشعب من أدناه لأعلاه في العلم ومن أقصاه لأقصاه في الموقع ومن جميع الطوائف الإجتماعية وهم لهم ما لهم وعليهم ما عليهم ولكنهم لم يبيعوا مبادئهم من أجل السلطة ولو أرادوا لأخذوا الكثير وكل مواردهم شخصية وكل أنشطتهم سلمية
والأهم من ذلك إنهم لم يكذبوا على الناس
وعندهم ديمقراطية ملحوظه ويكفي أنه لو أخطأ أحدهم ولو كان المرشد العام أو رئيسهم فإنهم يعلنون وبكل صراحة أنه أخطأ وأن ما قاله هو رأيه وليس رأي الجماعة وهذا ما يستخدمه البعض للتشكيك فيهم ويقول هم كل ما يغلطوا يقولوا ده مش رأيينا أو يشيلوا المرشد
ولكن هذا في رأيي قمة التحضر
قمة التحصر أن لا يكون هناك كهنوت لأحد ولا سلطة مطلقة لأحد
فالرئيس ليس كلامه كله قرآن ولا مقدس
فقد يقول فيخطأ والواجب أن يرد خطأه من مؤيديه قبل معارضيه

الأهم من هذا كله أنهم أعلنوا أنهم لن يخوضوا الإنتخابات الرئاسية المقبلة ولم يقبلوا بعرض سخي من النظام بالإعتراف بهم مقابل التنازل عن تأييد المتظاهرين وهذا قمة الوفاء

ونأتي بعد ذلك لنشكك فيهم بغير دليل لا مادي ولا معنوي ولا يوجد في كتبهم ما يدعوا إلى الخوف منهم أو ما يؤخذ عليهم
ويكفي أن المخابرات وأمن الدولة تراقبهم ليل نهار وتقرأ جميع كتبهم ورسائلهم وتستمع لكل مكالماتهم ولو استطاعوا أن يكتشفوا أي شئ عليهم لما ترددوا ولفضحوهم في كل الدنيا
ولكن الظاهر للجميع أن الإخوان ظاهرهم كباطنهم وأنهم لا يستخدمون التقية كما يدعي البعض وإلا كانوا اتفضحوا
فما فيش حد يقدر يستخدم التقية بصورة جماعية ولمدة ثمانين سنة وفي كل المجالات
هذا ضرب من الهراء

3- ما موقف أمريكا والغرب وإسرائيل من مبارك

الواضح لكل واحد عنده تفكير منطقي أن الغرب وأمريكا وإسرائيل لم ولن يجدوا نظام ورئيسا عريبا يقف في جانبهم أفضل من النظام الحالي ومن الرئيس الحالي

فهو حول مصر من دولة مركزية إلى دولة تابعة لعدوها ومن قوة عسكرية إلى قوة أمنية ومن قوة إقتصادية إلى دولة يعيش نصف سكانها تحت خط الفقر والنصف الآخر يقع على خط الفقر مباشرة وسبعين في المائة يعيشون في العشوائيات

ومن دولة إسلامية تنشر الإسلام وتدعوا إلى الفضيلة إلى دولة تنشر البغاء والكباريهات ومراكز القمار لدرجة أن الإسرائيليين يأتون مصر لممارسة القمر الممنوع ندهم


وعليا أصبحنا خارج مائة وتسعة وتسعين دولة في العالم في قائمة الخمسمائة جامعة موثوقة

وتم نهب ثروات البلد من مصانع حديد وأسمنت وسكر وغاز طبيعي ووووو

وأصبح المواطن يشتري هذه السلع بأسعار أغلى من سعرها في الولايات المتحدة رغم أن متوسط المرتبات هناك تعادل أربعين مرة متوسط المرتبات هنا

غير تدمير الزراعة لتصبح مصر أكبر مستورد في العالم من القمح


ده غير إن من عشرة لثلاثة عشر مليون مصري هاربين من مصر علشان يقدروا يعيشوا هم وأهلهم

وسيناء أصبح دخول وإقامة الإسرائيلي فيها أسهل من دخول وإقامة المصري وهو يعيش في شرم الشيخ ويدلك رجله في الساونا ويترك الناس يشربوا مياه مجاري ولكنها مجاري صحية والحمد لله

طبعا غير دفاعه عن أمن ومصلحة إسرائيل الدولة الوكيله لسيطرة وإستعمار الغرب
ويكفي أن تتحول مصر من دولة معادية لإسرائيل إلى دولة صديقة هدفها تأمين حدود إسرائيل وضرب كل معارضيها ومعارضة إيران ليس لأهجافها التوسعية أو لأنها دولة تهدد مذهب الدولة ولكن لأنها فقط تهدد إسرائيل وتساعد الأحزاب المناوئة لإسرائيل من قبيل أن عدو عدوي صديقي

كل هذا يؤكد أن مبارك هو أكبر مكسب للغرب ولإسرائيل
أي أنه في عهد فخامة سيادته تم السيطرة على مصر نهائيا وتدميرها جزئيا وكليا في بعض النواحي

لكن أمريكا والغرب بعد أن أيدوا نظام مبارك فثي البداية من منطلق تأييد الإستقرار في مصر وبعد إستمرار المظاهرات وغباء النظام في قتل المتظاهرين ودهسهم بكل أنواع الحرب والتدمير الذي تتعفف إسرائيل أن تفعله علانية إلا في الحالات القصوى
وجد الغرب أن مبارك ورقة محروقة وأنه لا مجال لإستمراره في الحكم
وبمرور الوقت أصبح من الصعب نجاح مبارك في استعادة هيبته أمام الناس أو تمريره لتوريث إبنه وخصوصا أنه مريض والأغلب أن يمر الوقت قبل أن يستطيع أن يقبض على الأمور ثانية وأن يعيد إدخال إبنه في المنظومة السياسية

أصبح لديهم قناعات أن محاولات مبارك أكيد لن تنجح ولو نجحت فقد تقوم ثورة ثانية عليه أو على إبنه في المستقبل

ولذلك كان لابد من اللعب على الورقة الرابحة وخصوصا أن هذه البلاد يوجد بها شعوب تربت على أنه لا يحق تأييد الديكتاتورية في العالم والأنظمة هناك محتاجة إلى أن تحسن صورتها أمام شعوبها ولو بالكلام والمواقف العلنية الغير حقيقية

ولذلك نسقت أمريكا والغرب مع الوجوه الجديدة والقادرة على تنفيذ سيطرتهم واستمراها ومنها قادة في الجيش وعمر سليمان الرجل القوي الذي وقف معهم في مفاوضات حماس واسرائيل وأيد ضرب غزة ويقوم باستقبال من يريدون تعذيبه ليقوم بإستجوابه في المخابرات المصرية وإعادة تصديره إليهم بعد عمل اللازم

ولذلك بدأت تمارس ضغوطا على مبارك ليقوم بتسليم السلطة لعمر سليمان حتى وصل الأمر بهم لتسريب أرقام حقيقية عن ثروة عائلة مبارك لكي يزيدوا من الضغط عليه ويتم إنجاح عملية تمرير السلطة لمن يريدون قبل أن تزيد مطالب الثورة وتصل إلى المرحلة التونسية وتنجح في الإطاحة بكل أفراد النظام الذين يمثلون صانعي سياسات من قبيل وزير الداخلية والمخابرات وبعض قيادات الجيش وخلافه

وهذا ما نلاحظه من البيانات الأمريكية

كما أنه من المدمر لأمريكا أن يقع الحكم أو جزء مؤثر فيه في أيد الإخوان المسلمين وهذا ما بدأوا يعدوا له ويشترطوا على من يأتي للسلطة أن يفعله
وهو ضمان أمن اسرائيل والاستمرار في الدور المصري المساند لإسرائيل ولمصالح إسرائيل في المنطقة وردع الإخوان المسلمين


4- مادور الأحزاب

الأحزاب المصرية المعترف بها كلها تابعة للحزب الوطني
سواء الوفد والتجمع والناصري والعدالة والأحرار وباقي الأحزاب التي ربما لم نسمع عنها

أما الأحزاب المعارضة الحقيقية للنظام فهي إما لم يسمح بها قانونيا مثل حزب الوسط والكرامة
أو تم لإحلالها مثل حزب الجبهة الديمقراطية
أو تم حظرها مثل حزب العمل
أو تم السيطرة عليها وتغيير رئيسها مثل حزب الغد
ولذلك يكفي الاستماع إلى قنوات هذه الأحزاب مثل الحياة وغيره وإلى قادتها وإلى مواقفهم لنعرف الدور الذي يقومون به

5- من هم الموجودين في المعارضة حاليا
رأس الحربة هم شباب يناير وأبريل
جسم المعارضة وعموده الفقري الذي يساعده على الإنتصاب والإستمرار هم مؤيدي الإخوان المسلمين
لسان الحركة هم البرادعي وحزب الجبهة وحركة كفاية وحزب الكرامة وحزب الوسط وأيمن نور وليس حزبه

6- فزاعات النظام

النظام يقوم بتخويف الداخل والخارج بعدة أشياء تسقط واحدة تلو الأخرى
أ- استخدام الدين في التصدي للمتظاهرين من منطلق وجهة نظر الأزهر الرسمية في حرمة التخريب والخروج على الحاكم طالما سيؤدي إلى أضرار أكثر من النفع ومن خلال إعلان المسئولون عن الكنائس بأن الرب يحرم معارضة الحكام

ب- العنف الداخلي والفوضى وانتشار القتل والحرق ونهب والبلطجة

ج- تخويف الداخل والخارج من سيطرة الإخوان المسلمون

د- توقف حال البلد ومعاناة الناس وتوقف مصادر العيش والمعيشه والعمل

ه- الأيدي الخارجية والأطماع الخارجية ووجود مؤامرة خارجية وطابو خامس وأهداف شخصية تحرك هؤلاء المتظاهرين

و- محاولة نشر الفتنة الطائفية

ز- استخدام الأحزاب الصديقة السابق ذكرها وقنواتها وبعض الفنانيو ولاعبي الكورة والمدعي الثقافة في نقض المتظاهرين والتشكيك فيهم والتركيز على وقوف الإخوان خلف المظاهرات والتخويف منهم



لن أطيل عليكم أكثر من ذلك وأرجو مسمحتي على إزعاجكم وأكمل تحليلي في وقت لاحق بأمر الله تعالى

اللهم إهدنا جميعا لما فيه الخير والرشاد وأصلح نياتنا وإهد قلوبنا ونور بصائرنا إنك على ما تشاء قدير
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين