اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr-mohamed مشاهدة المشاركة
الفريق الثالث


رد لسؤال عن كلام واقتراحات طرحت بالفعل


وعلى راسهم طبعا مايكل منير اللى كان بيقف على يمين السيد البدوي بتاع حزب الوفد


وايضا رجال من الكنيسة هم من طالبوا كثيرا بالغاء هذه المادة تحديدا من قبل الثورة

قلت الكلام ده من اسبوع يا ابو مريم طلع لي ناس تقولي انت بتثير الفتنة وبتتسبب في ثورة مضادة
واتهاجم السلفيين لطلبهم عدم المساس بهذه المادة وهوجم الشيخ محمد حسان واتهموا بالفاظ يعف عنها اللسان فلما رددت غيبتهم اعتبرت لا اقبل الراي الاخر وديكتاتوري وضد التنوير والتظليم
اشكرك لاهتمامك و حرصك على الدين و صالح الائمة

و اشكر لك رد غيبة العالم الجليل الشيخ محمد حسان

المشكلة كلها قائمة من منبع الامر

كل الاخبار مجرد رأى هنا

احتمال هنا

فكرة هنا

اشاعة هنا

و الدين الاسلامى علمنا ان نحاسب الناس على افعالهم لا على نواياهم ( لان الذى يحاسب على النوايا هو المولى عز و جل) والا نستبق الاحداث

فالمؤمن كيس فطن

يعرف موطن الفتنة ولا ينزلق اليها

يحاسب الناس على تصرفاتهم بعد مراجعتهم عليها

راجع كيف تطبق الحدود الشرعية

ستجد ان اغلبه هناك شرط الاستتابة لمن اخطأ قبل ان نقيم عليه حدا


حتى ان بعض الحدود عطلت فى الظروف القاسية
(تعطيل سيدنا عمر بن الخطاب لحد السرقة فى عام الرمادة)


ومرة اخرى راجع قصة المعذرون فى غزوة تبوك


اما امثال مايكل منير و حتى حزب الوفد

فلا يمثلو أى مصدر قلق

فالشعب المصرى ادرك حقيقتهم خلال الثورة

عارف ان عمال السيد البدوى قامو عليه باضراب لما طلع قال ان الحد الادنى للمرتبات 1200 جنيه

عارف اضربو ليه

لانه طلع انه كذاب

الحد الادنى اللى بيطالب بيه سعادته هو شخصيا مش مطبقه

كل هذه الاحزاب الكرتونية بانت حقيقتها

هذه المعارضة الزائفة اللى كان نظام مبارك مربيها عنده فى الجنينة ( على حد تعبير ابراهيم عيسى)
الشعب لم يعد يصدقها

اما المؤمن المعتصم بدينه فوجب عليه الكياسة والفتنة

طب أقولك على حاجة

على الرغم من اننى كنت متأكد من عدم تقديم المادة الثانية للتعديل

الا ان بعد قيام الفتنة و انتهائها بتصريح شيخ الازهر جزاه الله خير

بدأت أفكر

طب المادة دى لو كانت طرحت للتعديل بطريقة الاستفتاء الحر المباشر ببطاقة الرقم القومى

على اساس مش تعديل بس لكن كمان تطبيق الحدود الاسلامية

و احنا عارفين ان المادة دى اساسية عند كل المسلمين اللى هما اغلبية الشعب المصرى

تفتكر كانت النتيجة تبقى ايه

موافقة اغلبية الشعب على تطبيق حدود الشريعة الاسلامية

و ساعتها لا اقباط المهجر و لا الدول الاوربية هتقدر تفتح بقها

لان ده اختيار الشعب وفق اسس ديموقراطية

و بكده لن تثار هذه الامور مرة اخرى ابدا

خسارة ان ده محصلش

وهنفضل بالقوانين الوضعية فرنسية الاصل

اخيرا

تقبل تحياتى