[justify]منذ أن نجحت الثورة بحمد الله في خلع مبارك وابنه من رئاسة مصر وأنا مشغول بمعضلة العثور على شخصية مناسبة أستطيع أن أثق بها لرئاسة مصر في المرحلة الانتقالية. الجيش فيما يبدو مُصر على نقل السلطة إلى رئيس منتخب بأقصى سرعة لأن حجم الضغوط الخارجية والداخلية عليه كبير جدا، كما أن مدى صبر رجال الجيش الذين يديرون مؤسساتهم بالأمر والطاعة على دلع الشعب وطلباته التي لا تنتهي محدود للغاية.
طوال الأسبوع الماضي وأنا أتابع آراء الناس في الرئيس الذي يتمنونه لمصر، معظم الناس استدعت إعجابها القديم بالسيد عمرو موسى ووجهت دعمها إليه دون تردد، والبعض يدعم الدكتور البرادعي باعتباره ملهم الثورة وأول من راهن على الشعب وربح الرهان، والبعض يريد شخصية عسكرية إذ لا يزال تأثير ستين عاما من تمجيد شخصيات الضباط الأحرار فاعلا عليهم.
موقفنا أشبه بموقف جرو صغير فقد أمه ويبحث عنها في كل كائن يتحرك من حوله.
أعتقد أننا في حاجة إلى وجه جديد تماما لديه خبرة بالسياسة ويستطيع استلهام أفكار وطموحات الشباب وقيادة البلد في المرحلة القادمة وفق روح ثورة الشباب.
يمكن لكل منا أن يرشح اسما أو يؤيد ترشيح غيره ولكن عليه أن يُقدم لنا معلومات وافية عن مرشحه ولماذا يؤيده.
سأبدا بمرشحي المفضل وهو د. معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمعار حاليا لجامعة ميتشجان بالولايات المتحدة كمدير لمركز دراسات الشرق الأوسط، وقد تعرفت عليه من خلال عموده بجريدة الشروق منذ كان ذلك العمود أسبوعيا إلى أن أصبح الآن يوميا، ويمكنكم معرفة المزيد عنه من خلال موقعه الإلكتروني هنا[/justify]