الموضوع: للترفيه فقط .... ذكريات مع اللجان الشعبيه

عاااااوزين صور :)

ولا تزعل ياباشا الصور اهية
بس يارب الصور تكون باينة
دى صور كدة خفيفة كانت ايام جميلة بس ربنا مايرجعها تانى
اناساكن فى النعام فى عين شمس يوم الجمعة الغضب باليل كان فى كمية حرامية اللى جايين من المطرية وعزبة النخل بيقلبو مخزن البلادية هوة قريب منى كنت ببص من البلاكونة الاقى ناس شايلة حاجات ومن الطريف ان فى واحد وقع منة حاجات لانة كان معاه حاجات كتير راح واحدد عندنا فى الشارع قالو استنا اساعدك وراح ساعدة وشيلو الحاجات تانى وهوة مش عارف انو حرامى المهم دة مكنتش عندنا فى الشارع السرقة كاتنو بيعدو علينا بس بالحاجات خلصو المخزن بتاع البلادية راحو جاييين عندنا الشارع لان عندنا مركز بحوث الصحراء هوة قصر كبيييررررررررر ومليان من خيرات ربنا للى مايعرفهوش المهم ورحانا سمعت قريبى اللى تحتينا يزعق لواحد سارق كرسى كمبيوتر من المرطكز دة ورحنا كلنا نزلنا بتاع 30 فرد كدة او ازيد شوية الكلام دة الساعة 12 باليل وكل واحد نازل بماسورة او عصاية مقشة اللى بيقدر علية رحنا المركز لقناهم ضاربين الحراس ومكسرين مكنة الصرف الالى عشان يسرقوها طبعا معرفوش يفتحو الصندوق الحديد وناس عمالة تخرج بحاجات حاجات اية بقى .اجهزة كمبيوتر تيلسكوبات مكاتب برنت كراسى لاب توب تمام بقينا كل اللى يخرج ناخد الجاة منة ونركنها فى حجرة الامن بعدين بساعة جات عربيات نقل ومحمله ناسسسسس بتاع 100 فرد دة غير اللى جوة وبيسرقو ومش دريانين باللى بيحصل برة فجا جمعو نفسهم ضرب ناااار طوب واحنا بنرد بالطوب وجريو علينا ببص حوليا انا وكذا واحد لقينا كل اللى كانو معانا جريو واحنا لوحدنا كان ابن خالى الصغير كان واقف ورايا لقة الحرامية دخل استخبى فى مدخل عمارة واعد يعيط انا جريت رجعت وراة مع الناس ومقدينها انتفاضة بالحجارة على كام طلقة من ضمن كان من عندنا واحد معاه فرد حى كان بيضرب بية بس فى الهوا مش على حد احنا طبعا كنا بعدنا عن الباب دخلو يخلصو شغلهم وبيحملو على العربيات وحبة جرية علينا عشان منهجمش عليهم تانى وطوب وازايز ومقدينا حرب وعربيات اتكسرت فى الشارع المهم اعدت ادور على الواد الصغير رحت راجع ادور علية مكان مكناه واقفين لقيتة فى مدخل العمارة وهوة ميت من الخوف وطبعا الحرامية مش سيبن اى حد يقرب منهم والكلمة اللى على لسانهم (احنا مابنسرقش حد فيكو احنا بنسرق الحكومة) والكلام دة لحد الصبح خدو كل حاجة من ضمن فى جهاز بتاع التربة تمنة مليون جنية اتاخد دة غير التكيفات اللى راكبة خلعوها والعربيات معرفش ازاى دوروها واخدوها كان بيحملها ويمشى بيها لحد ما الجيش جة الصبح الساعة 7 كان عمال بيتسرق
ومن يوم السبت من ساعة الحظر مابندخلش نملة الشارع ومن حسن حظنا كان قبل الثورة بيغيرو عمدان النور وكانو فكينها ومرمية على الرصيف كنا بنقفل بيها الشارع
والقصة خلصت
المضحك بقى فى الايام اللى بعد كدة كنا نسمع جاييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييين والناس كلها تستعد فى كل الشوارع وتتطلع اشتغالة ومش مرة ولا اتنين دة على طول حتى الساعة 6 صباحا وعندنا الناس ماكنتش بتطلع غير الصبح الساعة 8 دول الشاب اما الناس الكبيرة كان اخرهم الفجررررررررررر
والكل اتعرف على بعض والطوالى نزلت والشاى والكيك والله ولاب توب ونلعب كورة ونشغل موسيقة
اياااااااااام الواحد عمرة مكان يتخيل ان دة يحصل