اخي الكريم
لو هنفضل نقول ان فيه ناس (( اكيد تلميح حضرتك عن امن الدولة و النظام البائد )) هما اللي بيخربو
يبقي ( احنا هنفضل طول عمرنا ندفن راسنا في الرمال و لا نواجة انفسنا بالحقائق يعني ده كان الحال قبل و بعد الثورة لم نتغير ))
سيدي الكريم
شعبنا للاسف جزء كبير منه (( غير مثقف دينيا ))
و التدين سواء للمسلم او المسيحي (( في و جهة نظري اغلبه شكلي )) يعني الكثير يسمع لخطب و حوارات و لكن للاسف لا يطبق علي نفسه
يعني المسلمين و انا منهم (( كام مرة شاب مسلم حب بنت مسيحية و خدها لخارج قريتها او محافظتها و هرب بها ثم تزوجها بمباركة الكثير و الكثير من المسلمين (( هل ينكر احد عاقل ذلك ))
و كان المسيحيين بيتظاهرو و يعتصمو امام كنائسهم اوقاتها
و حينما حدث نفس الامر و لاف شاب مسيحي علي بنت مسلمة لكي يغريها (( و هي تعلم انها لن تستطيع الزواج منه علي عكس المسيحية التي استسلمت للشاب المسلم لعلمها انه يمكن ان يتزوجها حتي لو حدث بينهم لا قدر الله شئ غلط ))
المهم ان بعد ما العائلة المسلمة اختلفت (( فيما بينها )) و قتل منهم فردين (( للغباء )) ذهب الجهال (( لحرق كنيسة و هدمها )) و ترويع الامنين في دار عبادتهم و الدين برئ من فعلهم
و لما المسيحيين يتجمعو ليعتصمو (( لما و قع عليهم ضرر لحرق و هدم كنيستهم فهذا حقهم ))
و لكن ان تغرهم في لحظة كثرتهم و يقطعو الطرق و يقذفو المارة بالحجارة علي الدائري و الاتوستراد فهذا (( غباء ))
و جهل بالدين و حينما يخرج مجموعة مسلمين للرد عليهم بالعنف ايضا فهذا جهل من الطرفين
و لو ان الطرفين يعلمو دينهم جيدا (( فسواء كان امن الزفت هما اللي محرضين او الاحداث و تبعاتها هي المسؤولة فأكيد
(( الجهل بالدين من الطرفين هو السبب فيما نعانيه الان ))
و لو لم يتدخل رجال الدين حالا من الطرفين سواء القساوسة اللي كانو بيباركو الثورة في التحرير او الشيوخ الازهريون و غيرهم ممن امتلأت بهم شوارع التحرير حالا
و النزول بصدورهم (( لكي يحمو الشعب الغلبان الذي لا يعرف سوي التعصب الاعمي سواء دينيا او سياسيا او ثقافيا ))
فصدقني لن نفرق كثيرا و قتها عن السودان او لبنان او العراق
و لن يخسر و قتها احد سوي (( الانسان المثقف الذي تعلم و فهم للاسف )) و تقبل تحياتي و اعذرني للاطالة
م.حاتم السباعي
المفضلات