العضو الفاضل
khmonir جزاك الله كل خير
أولا: حسما لقضية جنسية رئيس الجمهورية: إذا رأى الشعب أن كون مرشح الرئاسة متزوج من اجنبية أو وجود أب أو أم له غير مصريين يمكن أن يقدح في ولاؤه فيمكنه ببساطة أن يعطي صوته لمرشح آخر، أما الإصرار على هذه المواصفات في الدستور فأتصور أنها فعلا تستبعد أفرادا كثيرين حاليا ومستقبلا من التنافس على منصب الرئاسة دون وجه حق منطقي
ثانيا: موضوع عدم قبوله لمنصب وزير:
أرى أنه ليس أي شخص يمكنه العمل في أي موقع أو تحت أي إدارة أو مع أي توجه، وقد يكون الرجل يرى نفسه غير قادر على تلقي توجيهات أو تحمل سياسات لا يرضى عنها.
ثالثا: ما صرح به بشأن المادة الثانية للدستور:
الحديث كله منصب على"نص المادة المذكورة" وليس على الدين الإسلامي الحنيف، فلا داعي لتحميل الكلام أكثر مما يحتمل
رابعا: قضية العراق:
دور الرجل كان هو القيام بعملية التفتيش لتبين موقف العراق من تطوير أو السعي لامتلاك أسلحة دمار شمال، وذلك استجابة للقرارات الصادرة من مجلس الأمن، وقد قام الرجل بهذا الدور وقدم شهادة نزيهة إعترف بها الأمريكان نفسهم بعد غزو العراق وتأكدهم من خلوه من تلك الأسلحة المزعومة
ما عدا ذلك ليس من شأنه ولا يتصور أن يلام عليه (مع تحفظي الشخصي على أن الهدف كان التأكد من عدم وجود أسلحة خوفا من أن يستخدمها العراق أثناء غزوه أو التجسس على مواقع التفتيش استعدادا للغزو)
خامسا: إيران:
لست أرى أنه في ظل المناخ السياسي العالمي الحالي تكون مواجهة الدولة مصدر الخطر بقطع العلاقة معها والتعامل كأنها غير موجودة على الخريطة، بل يمكن استغلال هذه العلاقة لتخفيف سطوة أمريكا وإسرائيل (وطبعا السياسة فيها ألعاب أعمق بكتير من هذه التصور المباشر المقترح)
سادسا: موقفه من مجانية التعليم:
- أولا: دي سياسة مقترحة ويمكن ببساطة أن يرفضها البرلمان
- ثانيا: المثال الذي ذكره قال فيه أن القرض يسدد على 25 سنة مما يعني أن القسط الشهري المدفوع ضئيل جدا، ولا يتصور أن المتخرج من الجامعة الحاصل على تعليم محترم سيظل 25 سنة متعطلا أو يعمل بعمل بالكاد يسد رمقه
-ثالثا: المساواة لا تعني بالضرورة إعطاء كل الأفراد أنصبة متساوية من الموارد، بينما العدالة تعني أن يحصل كل على حقه: المتفوق يحق له الحصول على فرصة للتعليم المتميز عن طريق منحة مثلا، والمتوسط القادر يدفع مقابل التعليم المتميز الذي يحصل عليه، والمتوسط غير القادر يوجه لتعلم ما هو أنفع له
-رابعا: الوضع الحالي للتعليم يمكن تشبيهه بأن التعليم الأساسي المجاني ممتد حتى الجامعة، ثم يتخرج الطالب وهو مفتقر لمعظم المهارات الأساسية، أفليس من المجدي (تقصير) هذا المشوار الطويل وجعله ينتهي عند الثانوية؟؟
سابعا: ترشحه بالرغم مما أعلنه من قبل:
أتصور أنه قد قرر الترشح بناء على الدعوات التي وجهت له (ليس لدي معلومات مؤكدة بهذا الخصوص)