أحسن الله إليك ورفع الله قدرك ... أما عن تصنيفك فهو ما يجب أن يعتقده كل مسلم وبالمناسبة لا يستطيع أحد أن من البشر أن يصنف احدا أنه مسلم او مؤمن او محسن بل إن ذلك لله رب العالمين جل فى علاه هو وحده الذى يعلم ذلك .. وهذا من عظمة الإسلام
عرض للطباعة
السلام عليكم
جزاك الله خيرا يا صاحب الموضوع بصراحة أنا ماكنتش اعرف يعني إيه سلفية او وهبية وكنت محتاج اعرف فعلا
أنا كان مبدأي في الحياة اتباع سنة الله ورسوله واللي اتضحلي من الموضوع
ان السنة او السلفية او الوهبية هي في الاخر معني واحد وهي اتباع سنة الله ورسوله
طيب ممكن حد يوضحلنا اه هي الصوفية ؟
وجزاك الله مثله .. اهم حاجة اتباع سنة الله ورسوله بفهم الصحابة والتابعين وأتباعهم.
أما عن الصوفية فهو موضوع كبير , لكن فى عجالة ... الصوفيون الذين كانوا أيام النبى صلى الله عليه وسلم هم من تزهدوا فى الدنيا ولبسوا الصوف زهدا فى الدنيا وهذا من أسباب تسميتهم بالصوفية وهم يسعون بذلك لتحقيق مقام الاحسان وهو ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .. أما بعد ذلك فانحرفت الصوفيه عن اتجاهها بسبب دخول الجهلاء حتى وصلوا الى ما عليه اغلب الصوفيه من بدع ومنكرات وتأويلات بل وشركيات مانزل الله بها من سلطان .. والمقام لا يتسع للشرح أكثر من ذلك
باختصار أخى الحبيب لقد فهمنا ان الفرقة الناجيه هى " ما عليه انا و اصحابى " اى ما كان عليه النبى محمد عليه افضل الصلاة و السلام و ما كان عليه الصحابة الكرام
و السلفيه تعنى اتباع منهج النبى و اصحابه بفهمهم و تفسيرهم يعنى نتبع الكتاب و السنه بفهم سلف الامة
اما المذاهب الاخرى فمرجعيتها الكتاب و السنه بفهم السلف ان وافق هواهم و بفهم غيرهم من أهل الاجتهاد المعاصرين فى امور مجمع عليها
و لقد اصطلح على ان الخيريه فى الناس هم اول ثلاثة قرون و ما اجتمع عليه الصحابة و التابعين لا يدع مجالا للاجتهاد فى امر مجمع عليه
اما الامور المستجده التى لم تكن موجوده على ايامهم فتلك تكون فيها الفتوى للعلماء المعاصرين
فباختصار السلفيه هى نهج النبى و الصحابة بفهم سلف الامة حتى و ان لم تسمى نفسك باسم ( اللى ميتسماش)
المشكلة فى المناهج الاخرى هى التى تخلط بين فهم السلف و اجتهاد المعاصرين و تأخذ باجتهاد المعاصرين حتى و ان خالف فهم السلف
و جزاك الله خيرا على حرصك على دينك و جمعنا الله و اياك فى الجنه
الفرق بين انا سلفي وانا مسلم
للشيخ الالباني رحمه الله
السؤال:
بعض إخواننا الدعاة يقول: أنا أرفض أن أقول: أنا سلفي، خشية أن الناس تنظر إلي نظرة حزبية، فهل هذا الكلام صحيح أم أن عليَّ أن أبين للناس السلفية؟
الجواب:
جرت مناقشة بيني وبين أحد الكُّتاب الإسلاميين الذين هم معنا على الكتاب والسنة، أرجو من إخواننا طلاب العلم أن يحفظوا هذه المناقشة؛ لأن ثمرتها مهمة جداً.
قلت له:
إذا سألك سائل: ما مذهبك؟ ما هو جوابك؟
قال:
مسلم.
قلت:
هذا الجواب خطأ.
قال:
لم؟
قلت:
لو سألك سائل: ما دينك؟
قال:
مسلم.
فقلت:
أنا ما سألتك أولاً ما دينك؟ أنا سألتك ما مذهبك؟ وأنت تعلم أن في الأرض الإسلامية اليوم مذاهب كثيرة وكثيرة جداً، أنت معنا في الحكم على بعضها بأنها ليست من الإسلام في شيء إطلاقاً، كالدروز مثلاً: والإسماعيلية، والعلوية ونحوهم، مع ذلك فهم يقولون: نحن مسلمون، وهناك طوائف أخرى قد لا نقول: إنها خرجت من الإسلام، وإنما لا شك أنها تكون من الطوائف الضالة التي خرجت في مسائل كثيرة عن الكتاب والسنة، كالمعتزلة، والخوارج والمرجئة والجبرية ونحو ذلك، ما رأيك أهذا موجود عندك اليوم أم لا؟
قال:
نعم.
قلت:
فإذا سألنا شخصاً من هؤلاء الأشخاص: ما مذهبك؟ سيقول قولك متحفظاً: مسلم، فأنت مسلم وهو مسلم، إذاً نحن نريد أن توضح في جوابك عن مذهبك بعد إسلامك ودينك؟
قال:
إذاً أنا مذهبي الكتاب والسنة.
قلت:
أيضاً هذا الجواب لا يكفي.
قال:
لم؟
قلت:
لأن من ذكرناهم يقولون عن أنفسهم أنهم مسلمون، ولا أحد منهم يقول: أنا لست على الكتاب والسنة، فمثلاً: هل الشيعة يقولون: نحن ضد الكتاب والسنة؟ بل يقولون: نحن على الكتاب والسنة، وأنتم منحرفون عن الكتاب والسنة، فلا يكفي يا أستاذ أن تقول: أنا مسلم على الكتاب والسنة، فلا بد من ضميمة أخرى، فما رأيك: هل يجوز أن نفهم الكتاب والسنة فهماً جديداً، أم لابد أن نلتزم في فهم الكتاب والسنة ما كان عليه السلف الصالح؟ قال:
لا بد من ذلك.
قلت:
هل أنت تعتقد أن أصحاب المذاهب الأخرى -من كان خارجاً عن الإسلام، ويدعي الإسلام ومن كان لا يزال في دائرة الإسلام لكنه ظل عن بعض أحكامه- هل تعتقد أنهم يقولون معك ومعي: نحن على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح؟
قال:
لا.
لا يشتركون معنا.
قلت:
إذاً أنت لا يكفي أن تقول: أنا على الكتاب وعلى السنة، لابد من ضميمة أخرى.
قال:
نعم.
قلت:
إذاً ستقول: على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح . والآن نأتي إلى بيت القصيد، قلت له وهو رجل أديب وكاتب: هل توجد كلمة واحدة في اللغة العربية تجمع لنا إشارة إلى هذه الكلمات كلها: مسلم، على الكتاب والسنة، ومنهج السلف الصالح، مثلاً: أنا سلفي؟
قال:
هو كذلك.