طب معنى كده الغاء المذاهب الحنفية و الشافعية والمالكية
والابقاء على الحنبلية التى تستند اليها الدعوة السلفية
مجرد استفسار
عرض للطباعة
طب معنى كده الغاء المذاهب الحنفية و الشافعية والمالكية
والابقاء على الحنبلية التى تستند اليها الدعوة السلفية
مجرد استفسار
المسلم هو من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وأقام أركان الإسلام من صلاة وصيام وزكاة وحج لبيتالله لمن استطاع إليه سبيلا. ومن ناحية المعاملة من سلم الناس من لسانه ويده ويعامل الناس بما يحب أن يعاملوه، ومساعدة الفقير والمحتاج.
في رأي الشخصي موضوع الأختلاف في المذاهب فهو نقرة أخرى ومفاضلة مابين الصالح والأصلح وفقا لرؤيا وقناعات أنسانية.........وأذا خلصت النية صلح العمل كل على قناعاته طالما أراد الحق ولم يكابر أنتصارا لرأيه ....... والله أعلم
أستفتي عقلك وقلبك
عن أنس بن مالك http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/radia.gif قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
” يَسِّروا ولا تُعَسِّروا وبَشِّروا ولا تنَفّروا ”
(رواه البخاري ومسلم وأحمد والنسائي)
الدين يسر ، قال تعالى :
” وما جَعَلَ عَليكُم في الدّين من حَرَج ”
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحب التيسير ،
(وما خُيِّر بين أمرين إلاّ اختار أيسَرَهُما ما لم يكن إثما)
ولا نملك ألا أن ندعي الله عز وجل أن يهدينا للخير والطريق القويم
” اهدِنا الصِراطَ المُستَقيمَ صراطَ الّذينَ أنعَمتَ عَليهِم غيرِ المَغضوبِ عَليهِم ولا الضّالينَ ”
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم.
تقبل تحياتي
بالطبع لا
الحنفية ,الشافعية ,المالكية والحنبلية هم تابعين للسلف الصالح وعلى نهج السلف.....بل هم أنفسهم من أهل السلف
ذُكر أن الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه لقى بعض الصحابة...أي إنه من التابعين وإن لم يكن ذلك فإنه من كبار تلامذة التابعين
أيضاً الإمام مالك رضي الله عنه كان من كبار تلامذة التابعين والإمام الشافعي رضي الله عنه كان من أصغر تلاميذ التابعين والإمام أحمد رضي الله عنه كان من الجيل الذي يليه
ومن قال بأن الدعوة السلفية تستند الى المذهب الحنبلى فقط ... ألم تعلم أن الإمام أحمد بن حنبل هو تلميذ الإمام الشافعى وأن الإمام الشافعى هو تلميذ الإمام مالك .. أى أنهم اتخذوا منهجا واحدا ولكن كل كان له اجتهاد فى فهم هذا المنهج حسب ما وصل إليه من أدلة وأيضا حسب العصر الذى يعيش فيه والظروف التى تحيط به .. أريد أن أقول أن السلفيين لم يستندوا لمذهب الامام أحمد كما هو شائع ولكن فى أغلب المسائل يؤخذ برأى الجمهور ( الإجماع ) إلا فيما استحدث من مسائل معاصرة فيأخذ بالقياس ثم الإجتهاد .. مثل مسألة المظاهرات فالحكم فيها اجتهادى ..
وعموما مصادر التشريع التى يأخذ المنهج السلفى المعاصر بها هى خمسة مصادر أساسية على الترتيب الآتى :
1- القرآن الكريم
2- السنة النبوية
3- إجماع العلماء
4- القياس
5- الإجتهاد
بس خد بالك يا بشمهندس محمد إن فى قاعدة فقهية تقول ( النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد )
يعنى النية الصالحة وحدها لا تكفى لا بد أن يكون العمل صوابا ... ولا يكون صوابا إلا إذا اجتمع فيه شرطان ..
1- أن يكون خالصا لله تعالى
2- أن يكون على سنةالنبى صلى الله عليه وسلم
جزاكم الله خيرا
فعلا الشرطان الأساسيان لقبول العمل الصالح هما الإخلاص والمتابعة
فالإخلاص ان يكون خالصا لوجه الله تعالي لا يشوبه شرك وان يكون فاعله مؤمن بالله وحدة ولا يشرك به شيئا..
قال الله تعالي في سورة البينة: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ
وقال تعالي في سورة الزمر : فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ
و المتابعة هو ان يكون العمل صوابا على نهج وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام.
قال تعالى في سورة الحشر:" وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا".
قال صلى الله عليه وسلم :" من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد". رواة مسلم. ورد هنا معناها غير مقبول.
الموضوع ثري ما شاء الله جزاكم الله جميعا خيرا كثير ووفقنا الله وإياكم إلى العمل الصالح وإلى طريق الرشاد
اشكركم كثيرا على هذا الموضوع القيم
ارجو من الادارة تثبيته