الموضوع: اتجاه لتأجيل «الرئاسة» إلى يونيو 2012.. ولجنة ثالثة لحل خلافات «الإعلان الدستوري»

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hagan

ما هو لو كان المجلس العسكري وجد كل القوي السياسية مسانداه و بتؤيده بعد الاستفتاء اتوقع كان الحال اتغير كتير
انما للاسف ابناء البلد اللي مسميين انفسهم بالمثقفين عمالين يقطعو فيه و كأنه مثلا كان بيضرب في الثوار اثناء الثورة او انه مثلا لم يستجيب لمطالب الشعب في اغلب المطالب
اي بلد تانية بتمر بظروف بلدنا ادينا شايفيين الجيوش بتعمل ايه في بلاد مجاورة و كل ده ايضا مش عاجب
و للاسف سياسة الجيش المتبعة الان من محاولة ارضاء كل اللي حوليه اتوقع سياسة ليست ناجحة لان هوه متخيل ان اللي عاوز يرضيهم دول هيهمدو و يسبوهم يشتغلو انما للاسف حالهم زي حال اخوانا المجادلين هنا لا هم لهم غير كل يوم بحاجة جديدة و كل يوم بأنتقاد جديد و اخر خبر ( غبي ) ان هناك من يدعو لعمل مظاهرة مليونية للاعتراض و الضغط علي الجيش
خليكو كده حتي نخسر كل شئ لا قدر الله
رحمتك يا رب

م.حاتم السباعي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sharafconsult

لما الجيش فى ليبيا ضرب شعبه الناس قالت أحنا جيشنا محترم
لما البحرين أستوردت جيوش على جيشها وضربت شعبها الناس قالت جيشنا محترم
لما جيش اليمن ضرب شعبه وجيش سوريا ضرب شعبه الناس قالت جيشنا لازم نعمل عليه ثوره مليونيه علشان يتعدل

طب أرد وأتوقف ولا أعمل أيه

أرجو من الاخوة الأعضاء اننا نتناقش بهدوء وموضوعية.

أولا: الموضوع عن تأجيل الانتخابات الرئاسية مش مظاهرات مليوينة.

ثانيا: الخبر غير مؤكد. نصبر ونشوف ايه اللي هيحصل وبعدين ناخد مواقف حادة خصوصاً ان الخبر لم يذكر سبب لتأجيل الانتخابات الرئاسية.

لو الخبر كان صحيح وفعلاً اتأجلت الانتخابات الرئاسية يبقى كان المفروض المواقف كانت تبقى واضحة من قبل الاستفتاء لأن الانتقال السريع من الحكم العسكري للحكم المدني كانت من أهم مميزات "نعم". الناس قالت "نعم" على اساس جدول زمني محدد وماينفعش يتم تغيير الجدول الزمني ده بعد الاستفتاء.

لو الخبر مش صحيح يبقى كويس قوي ويبقى المصري اليوم فقدت من رصيد مصداقيتها.

وأختلف مع المهندس حاتم في ان "المثقفين" هما السبب. "المثقفين" كانوا مختلفين في تصورتهم للمرحلة القادمة قبل الاستفتاء. لكن بعد الاستفتاء وخروج النتيجة بالموافقة "المثقفين" يا إما بكوا على الحليب المسكوب (عن طريق التحدث عن عدم وجود أي تأثير لهم في الشارع وعن تأثير التيار الاسلامي في نتيجة الاستفتاء) أو قبلوا النتيجة على مضض. الكل كان منتظر الاعلان الدستوري ولم يتكلم أحد عن بدائل لأن البدائل المختلفة كانت في حالة "لا".