أنا ساعات كتير بتفق مع نوارة في ارائها بس المرة دي أنا شايفة انها واخدة الأمورا من منظور عاطفي زيادة عن اللزوم وبتدافع عن المجلس العسكري و خلاص بكلام ملوش علاقة ببعضه.

الموضوع أكبر من حكاية الناس تنزل الشارع و الكلام الخايب ده لأن احنا دلوقتي بنتكلم على امور مينفعش فيها تهاون ولا تحتمل التأجيل. البلد واضح جدا ان فيها أيادي كتير بتخرب و كل يوم حادثة شكل و حرايق في كل حته بشكل مريب, و بعدين مبارك كمان يطلع يسخن الناس على بعض زيادة.

المجلس الأعلى هو اللي في ايده انه يخلي البلد تستقر لو أخد مجموعة خطوات حاسمة يخلص بيها كل حاجة. أولا مبارك و أسرته و سرور و صفوت الشريف يتم التحفظ عليهم حالا على ذمة أي قضية من اللي متقدم فيهم بلاغات بيها. ثُانيا حل الحزب الوطني و تجميد نشاط أعضاؤه و سرعة القبض على رجال الأعمال المعروف تورطهم في أعمال البلطجة (زي ما عملوا مع أبراهيم كامل أول ما لقوا الموضوع بيمس الجيش نفسه). ثالثا لجان قضائية لسرعة التحقيق في قضايا الفساد المختفة لتسريع نتائج التحقيقات و المحاكمات. رابعا عمل مجموعات تفتيش على الشرطة عن طريق وحدات الشرطة العسكرية لمراقبة عمل الشرطة المدنية و الفصل الفوري لمن يثبت منهم تقاعسه عن أداء عمله و ده عشان البهوات بتوع الشرطة اللي لسة بيربونا يا يشوفوا شغلهم يا بالسلامة.

بيتهيألي كل الخطوات دي متفق عليها و مفيش أي حاجة تمنع المجلس العسكري انه يكون حاسم فيها. انما التباطؤ و الهرجلة اللي الدنيا فيها دي بتشكك الناس في المجاس العسكري أكتر و أكتر و بتخلى البلد تغلي.