العوا بوابة التشيع في مصر لو فاز بالرئاسه
فهو مغرم جدا بالروافض ويراهم مثلا اعلى له وموالاته لهم يعلن عنها ليل نهار وليس لديه مانع من تكوين 500 حزب شيعي في مصر كما قال
وقد وصل الامر به الى تبرئة الشيعة من سب الصحابه وكأنه لم يقرأ من قبل كتب الشيعة الدينية التي يتعبدون بها لله سواء القديمة او حتى الحديثه منها ككتب الخميني وليراجع العوا كتاب الطهارة للخميني المجلد الثالث ص 457 وليرى كلامه في السيده عائشة والصحابة طلحه والزبير ومعاوية وليقرأ اسماء الحيوانات التي يفضلها عليهم وهو كلام لا استطيع ان اكتبه هنا لفظاعته
فكيف بعد هذا يدافع العوا عن الخميني وكأنه -او ربما انه- شيعي جلد
وللاسف هذا ليس حال العوا فقط بل ايضا حال الاخوان المسلمين
اذا تابعتهم حواراتهم مع قنوات الروافض الاخبارية مثل المنار والعالم ستعرفون هذه الحقيقه
قد يقول قائل البرادعي ايضا منفتح على ايران فأقول هذا حق ولكن البرادعي منفتح على ايران وليس الشيعة الامامية فانفتاح البرادعي عليهم هو عمل ديبلوماسي يريده بين بلدين
اما العوا فهو معجب بنظام الادارة الشيعي الديني بمعنى الملالي والولي الفقيه وهنا الفرق بين الاثنين انظر ما قال
(وتطرق العوا فى حواره الى النظام الشيعى فى الادارة الذى وصفه بأنه الأكثر تنظيما فى العالم حيث يتم تقسيم الشيعة الى مجموعات يتولى أمرها الملا و كل مجموعة من الملالى يتولى امرها حجة يطلقون عليه حجة الله و كل الحجج يتولى امرهم اية الله و يخصص كل شيعى 20 % من دخله بالكامل للولي والذى يقوم بدوره بانفاقها على الفقراء و البقية يرسلها للولي الأعلى و الباقى ينفق على الدولة بصفة عامة و ذلك عنصر هام فى تقوية شوكتهم و جعلهم مؤخرا قادرين على مواجهة القوى العظمى لا سيما أمريكا و اسرائيل .)المصدر مصراوي
فربما اراد العوا ان تقوى شوكة مصر لتكون قادرة على مواجهة امريكا واسرائيل
وللمزيد يرجى قراءة مقال جمال سلطان بعنوان دفاع العوا المتجدد عن التشيع
السلفيون يعرفون حقيقة العوا وهم لا يوالون الشيعة فلذلك مستحيل ان يعطي سلفي صوته للعوا ومن هنا برز حازم ابو اسماعيل وعليه مستحيل ان يتنازل احدهما للاخر لان لكل واحد طريق عكس الاخر تماماً
المفضلات