شوف يا سيدي
قال تعالى (( وَهُوَ الَّذِى جَعَلَكُمۡ خَلآَئِفَ الأَرۡضِ وَرَفَعَ بَعۡضَكُمۡ فَوۡقَ بَعۡضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبۡلُوَكُمۡ فِى مَا آتَاكُمۡ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الۡعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ))
(وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ ) أي:فاوت بينكم في الأرزاق والأخلاق، والمحاسن والمساوي، والمناظر والأشكال والألوان، وله الحكمة في ذلك.
( لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ) أي ليختبركم في الذي أنعم به عليكم وامتحنكم به، ليختبر الغني في غناه ويسأله عن شكره، والفقير في فقره ويسأله عن صبره.
وقد روى مسلم في صحيحه، من حديث أبي نَضْرة، عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن الدنيا حُلْوَة خَضِرَة وإن الله مُسْتَخْلِفكم فيها لينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء » .
وقوله تعالى: (( نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا ))
وقوله تعالى (( انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا ))
فمن سنن الله وحكمته في الخلق الا يكون الناس متساوون في الرزق
وشرع سبحانه وتعالى فريضة الزكاة التي لو تم تطبيقها حقا عن طريق مؤسسة حكومية محترمة وتم توزيع نتاجها على فقراء البلاد لن تجد محتاج الى قوت يومه كما هو الحال الان
إلى جانب الصدقات والأعمال الخيرية وغيرها مما يعلى من قيمة التكافل الإجتماعي
المفضلات